السلام عليكم سيدتي أنا طالبة جامعية عمري 21 عامًا ، ومشكلتي أنني أحببت شخصًا، وهو أيضًا يحبني. ولكن أنا من دولة مختلفة ومذهب مختلف. سدتي، لقد فاتحت أهلي بالموضوع وهم يرفضون أن أتزوجه لسببين. ولا أدري ماذا أفعل؟ خيّروني بينهم وبينه، وأنا حقيقة لا اعرف من اختار. وهذا ما يجعلني أعيش عذابًا نفسيًا وأشعر بأني قد أصبح مجنونة.
* بكل أمانة شخصيًا أؤمن بالقومية العربية. بالتالي، وبكل أسف، هذه تعقيدات قد تكسر قلوبًا وتفقد الإنسان فرصة عاطفية جيدة. لكني في الوقت ذاته متفهمّة جدًا كيف أن الأغلبية يسيرون بنظام القطيع. نعم، معظم الناس يفعلون ما يريد الآخرون لا ما هم يريدون. بالتالي، أنا أعذرهم، فهم ضحايا تركيبة اجتماعية خارج إرادتهم، وواقعون تحت غسيل دماغ اجتماعي خلف هذه القناعة. أو حتى من دون قناعة هم مضطرون، حتى إن كانوا مقتنعين، لمسايرة هذا الأسلوب. أنا لست مع خسارة الأهل، فهناك حالات ندم كثيرة باعت فيها البنت أهلها، وحين لطمها الزمن لم تجدهم. في هذه الأمور، الحل الأفضل هو لعبة النفس الطويل، اتفقي مع هذا الشاب على خطة نفس طويلة، تحاولين أنت ويحاول هو لمدة 5 أعوام مع أهلك علّهم يوافقون. لكن في النهاية ليس من الحكمة خسارة الاهل، وبالذات الأم والأب.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك