المشكلة : أنا عندي مشكلة مع شاب هو الآن بحكم خطيبي. تعرفنا مدة سنة لكن بعد خروجي من بلدي لأنتقل مع عائلتي إلى فرنسا أرسل لي طلب صداقة في الفايسبوك، قبلته وبدأنا في التعارف، وبعد مدة دامت 3 أشهر أصبحنا منجذبين لبعضنا، ولكن هو له عقلية مختلفة عن كل الأصدقاء الذين أعرفهم، فهو يمنعني من التكلم مع أصدقائي، وتقبلت الأمر غير أنه عصبي لأقصى درجة. أبسط الأشياء تثير عصبيته، ولا أعرف كيف أتعامل معه. أنا أحبه وهو يعدني بالزواج شرط أن أعود إلى بلدي؛ كي أعيش معه هناك، وأن أنسى فرنسا. لا يشاركني أي شيء أجد صعوبة في التعامل معه، لا أجد مواضيع أتكلم معه فيها رغم أني أحاول كثيراً أن أساعده في التخلص من هذه العصبية، لكن بدون جدوى، فهو دائماً يقول لي لن تستطيعي العيش معي، فأنا هكذا لا أتغير. أعيش الواقع لا أعيش الأحلام، وإن كنت غير مرتاحة معي يمكنك البدء بحياة جديدة فقد صرت معتاداً على العيش وحيداً في عالمي. لا أنتظر منك شيئاً,أنا أريد أن أثبت له العكس، وأني أستطيع العيش معه متقبلة عصبيته رغم أننا افترقنا مرتين، إلا أننا لا نستطيع الابتعاد عن بعضنا فما الحل ؟
الحل : اسألي نفسك بصراحة وجرأة وأجيبي، وسجلي أجوبتك لتضعي نفسك أمام مرآة، ومن هنا تساعدينها على اتخاذ القرار السليم , الحب الحقيقي يا ابنتي يمكنه أن يتحمل الكثير، لكنه لا يقدر أن يصنع المعجزات، ولا يمكن للحب بعد الزواج أن يعيش وينمو بالأحلام. لهذا واجهي نفسك بقدرتك على الحياة مع هذا الشاب مستقبلاً، هل يمكنك أن تكوني أماً له تمتص كل شحنات عصبيته؟ وهل باستطاعتك ترويض بعض طباعه؟ وهل يحاول هو أن يرضيك بطريقة ما؟ وكيف ؟ .
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك