المشكلة: السلام عليكم.. ارجو النصح من ذوي الخبرة الذين مرو على تجربتي . تعرفت على بنت عن طريق مواقع التواصل في فترة كنت اتلهف على الزواج عند عودتي من دراستي في الخارج .. لم تعجبني صورها و لكني ذهبت لرؤيتها رغم انها تسكن بعيدا عني لانها ذات دين و خلق و قبلت كل شروطي رغم مستواها العالي و مستوى عائلتها وهذا ما شجعني لاني متعصب و لا اقبل فكرة ان تجادلني زوجتي و لاني هكذا حتى مع امي .. عند اول نضرة لم تعجبني لكن بعدما جلست معها اعجبتني جدا فوجهها كان صافيا و عيناها جميلتان و ضحكتها ولم تكن ابدا مثل صورها و خصوصا عندما فكرت في مستواها و انها ممكن جدا تكون لي عونا على المستقبل و تربية الاولاد .. حينها رجعت سعيدا للمنزل و لم افكر كثيرا و ذهبت للقاء والدها بعد ثلاثة ايام مباشرة فاعطيته مهلة ثم قبل و بعدها كنت سعيدا الى ان ارسلت لي صورا بإلحاح مني فدخلني الشك و الوسواس و لم يعجبوني و بقيت مترددا الى ان ذهبت مع والداي لخطبتها و فرحت جدا في ذالك اليوم لدرجة ان التردد زال جملة واحدة و لكن بعدها بايام عاد الوسواس و طلبت منها ان اقابلها لاني لم ارها جيدا في الخطبة و عندما جاءت مع اختها الصغرى حزنت جدا لانها لم تكن جميلة مثل اختها المخطوبة قبلها و صارحتها بعدها و قالت انها كانت مريضة... بعد تردد كبير و الحاح منها و تمسكها بي قررت ان اقوم بالعقد الشرعي و ذهبت مع كل العائلة و الاصدقاء .. بعضهم اشتكى من المسافة البعيدة و كلهم اعجبو بالعائلة و تحفظها.. و منذ ذلك اليوم و انا في وسواس و تردد كبيرين و عندما اصارحها تقول انها وساوس شيطان و كذالك امي و اصحابي يقولون انها من الشيطان و من حسد حاسد لاني حقيقة مستهدف كثيرا من اقرباءي لاني ناجح في حياتي و عملي... من فضلكم اخوتي اجيبوني اني اخاف ان اضلم نفسي و اضلمها بهذا الزواج لاني كلما رايت فتاة في الشارع تحسرت على نصيبي لاني كنت اريدها صغيرة في السن و جميلة و لكن ضحيت بالسن و قليل من الجمال لاجل اني اردتها ذات مستوى و مركز عاليين لتساعدني على مجابهة المصاعب .. فهل سيشفع لها هذا امامي ! هل يمكن ان اكون راضيا بها ! هل الحب و الجمال شرطان اساسيان !! للاشارة انا متردد في كل اموري و اخاف ان ياتيني رد عنيف من العاءلتين ان انا اقدمت على فسخ الخطبة.. اريد ردا من الرجال المتزوجين او اصحاب تجارب مشابهة و السلام عليكم.
الحل :أخي الكريم .. من خلال قصتك، يتضح ترددك وعدم ثقتك في اتخاذ القرار، لذا أرى عدم مواصلتك لهذا الخط، حرصا على وقتك وراحتك ومستقبل بنت الناس، التي ستدفع ثمن طيبتها وموافقتها عليك بتلك السهولة!!
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك