السلام عليكم اطرح لكم مشكلتي واتمنى ان القى منكم القرار الصائب والخيار المناسب لي فأنا في حيرة مابين قلبي وعقلي حتى أنني أكاد أن أصاب بالجنون من كثر التفكير والحيره والتردد.. أنا فتاة سوريه مطلقه صغيره بالعمر ولدي طفله تقدم لي الكثير من الخطاب لكني ارفضهم لأنهم متزوجين لا اريد ان اعيش حياتي مع ضره ومشاكل ضراير ولا اريد ان ابني سعادتي على سعادة اي امرأة اخرى .. لم اكمل تعليمي الجامعي واحاول ان اكمل لكن الضروف لم تسمح لي بسبب عدم استقراري المتواصل لاني مغتربه حتى اهلي لم يستقروا وكل يوم ونحن بقرار بحكم الغربه ووضع بلادي الصعب منذ فترة اتخذنا قرار ولانملك سواه هو ان نرجع الى بلادنا رغم الحرب وفي فترة التجهيز لذلك اذا بقريب لي جدا يرسل لي ويتكلم معي ويلمح بانه يريدني الى ان قالها لي انا اريد الزواج منك وانا احبك حد الجنون وولا اتخيل حياتي بدونك احببته ايضا لانه طيب وصادق معي فهو قريبي واعرف اهله واخلاقه وعائلته وطبعا ليش متزوج ولم يسبق له الزواج من قبل وهذا مازاد حبي له واعطاني امل بالحياه هو سيتقدم رسميا ووعدني بالسعاده وانه سيعتني بابنتي كانها ابنته ووو (وطلب مني ان اتحمله واصبر عليه ان سائت ضروفه وان انسى دلع ابي ولكنه لن يبخل عليا ابدا ان استطاع ) خفت من هذه النقطه خاصة اني لا اريد العيش مع اهله واخاف ان اندم او ان لا استطيع التحمل .. يريد ان يتوضف اولا ليتقدم وهذي الفتره ضروفه الماديه ليست مستقره ولا اعلم متى وكيف ستكون بعد ذلك لكنه يطمأنني بأن مجال تخصصه لن يضيعه ابدا ولكنه بالبدايه سيسكنني مع اهله ولكن ان تحسنت الضروف سنستقل كنت اشعر بالاقتناع بكلامه لاني كنت في كل الاحوال قادمه الا بلادي ولكني لست متقبله فقط حالته الماديه وسكنتي مع اهله بنفس البيت انا وابنتي في هذه الفتره ونحن نتكلم عن الزواج وبدات بالاطمئنان له والرسم لمستقبلي معه اذا بأبي يقول لي اذهبي الى تركيا مع اهلك للدراسه انا موافق علما باني كنت احاول اقناعه على ذلك ولكن لم تسمح الضروف ولكن الان تسهلت .. انا تمنيت انه لم يوافق لاني تأقلمت مع موضوع رجعتي لبلادي لااعلم هل هذا هو القرار المناسب لي هل اختار حياه آمنه ومريحه واكمل دراستي الجامعيه هناك لا اعلم كيف ستكون حياتي هناك مستقره نفسيا ام لا اما اذهب الى بلادي واجازف (خاصه بانه لم يتقدم رسمي الى الان والكلام فقط بيني وبينه )رغم الضروف والخوف والحياه الصعبه التي فيها بسبب عدم وجود ابسط حقوقنا للعيش فيها من اجل من احب ومن يحبني واستقراري النفسي علما بانه سيسمحلي باكمال دراستي هناك ايضا لكني قلقه من عدم استقراره ماديا ومن سكنتي مع اهله خاصه بوجود ابنتي معي لا ارضاه ابدا لها او لي حتى اني افكر بان اعطيها لاببيها ليتكفل بها لكني اخاف عليها من عدم وجودي بجانبها هو يحبني ويعشقني ويترجاني بان ارجع الى بلادي لكي يستطيع الزواج مني ويقول انا اترجاكي ولكن القرار بالاخير لك اختاري مستقبلك وسعادتك وانا في حيره من امري ارجوكم افتوني في امري
يا ابنتي كان الله في عونك وارشدك في ظروفك الصعبة وما هي الا نصائح ندلي بها من حكمة خبرتنا وتجاربنا في الحياة، انت تقنعين عقلك بهذا الرجل هو يحبك ولكن انت امامك الكثير من العقبات معه، وساقول لك ما هي ومن رسالتك: اولا انت غير مستعدة للزواج الان ولم يشغف قلبك ولك تقنعين عقلك، هو غير مستقر بعد ولا يمتلك ماديات جيدة ليعيلك ويعيل بنتك وعائلتك مستقبلا، لذا لا تأخذي سمك في لابحر ودعيه يجد فرصة ليتوظف ويعمل ويوفر مبلغ ويكون قادر على تحمل مسؤوليتك، لماذا تسكني في بيت اهله وتضعي نفسك وبنتك في وضع محرج انت تريدين تطوير ذاتك لا تريدين العودة الى نقطة صفر او ما دونها، الوضع في البلد غير مستقر وانت تعرفين ذلك وتزيدين السوء بحياة غير مستقرة كذلك، واخيرا هو لم يتقدم لك رسميا لانه يعرف انه غير جاهز. لذا قولي له الاتي ساذهب لاتم دراستي وصدقيني لابلد روعة وستجدين الكثير من الفرص وشهادتك سلاحك ضد الزمان وغدره وتأمين لمستقبلك، وستتعلمين لغة وترتاحين في الحياة هناك وما هي الا عدة سنوات ريثما يأسس نفسه ويجد عمل ويجد لك بيت ويتقدم رسمي فتكونين انت وهو قد اتممتما ما عليكما، وان كان لك نصيب به ستتزوجين وان لم يكن لك نصيب به ستكون قد تعلمت وطورت نفسك وحسنت وضعك، لذا نصيحتي لك اذهبي الى تركيا ولن تندمي ان شاء الله ، المكان يستحق الحياة فيه والتعليم يستحق المجازفة، وهو غير مستعد للزواج بعد. وفقك الله
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك