كرهت نفسي من كتر حبي ليه... تزوجنا من عشر سنين وعمري ما كدبت عليه ولا زعلته ف يوم بس هو كان العكس كدب متواصل وخيانة وكل مرة يقولي دي صداقة مش اكتر وبعدين اكتشف العكس اخر مرة من سنة شفت ليه محادثة جنسية عديت باوجع تجربة ف حياتي وقالي ساعتها اخر مرة وحاولت اعيش بس عايشة ميتة عندي ولدين ومش عايزاهم يتبهدلوا وللمرة الاخيرة كرر نفس الموضوع مع زميلته ف التليفون مع العلم انه بيحب بيته وشغله مش مخلينا عايزيين حاجة وكل مرة بقول عشان البيت والولاد لكن الحقيقة غير كدا الحقيقة اني بحبه للدرجة اللي خليتني ضعيفه ف بعده بس مشكلتي اني عايشة مقسومة نصين ومش قادرة اتحمل حياتي وعندي اكتئاب مش عارفة اخلي بالي من البيت ولا الولاد بموت ف اليوم الف مرة تعبانة قوي .
رجل يجد هذه المرأة المحبة ولا تزال عينه على الخارج. انت ذكية بمتابعة اهتمامك ببيتك واولادك وخاصة انه لا يهملكم، هذه نقطة ضعف عنده وللاسف اعتقد سببها ما يرونه الرجال ويسمعونه على مختلف المواقع، وربما من لم يتحصن بالايمان الحقيقي يكون عرضة للاتجراف مع هذا التيار. لذا انصحك ان تعملي على معرفة السبب الذي يدفعه لمثل هذا وخاصة مع حبك له، اذا ليس نقص الحب هو الدافع، ربما يريد غزل وشوق، ربما تكون طبيعته انت من يجب ان يبحث في الموضوع، نصيحتي لك ان تستمري باهتمامك باولادك وبيتك، ولكن النصيحة الذهبية ان تضاعفي اهتمامك بنفسك وبه وبعلاقتكما، ووفري له اجواء تبعده عن كل هذه الامور لينساها. حتى لا يكون عندك شك واحد بالمية انه ممكن تكوني انت السبب، حاولي بما انك تحبيه ان تردعيه عن الخطأ زتتحدثي معه بقضايا ان عندك ولايا وعندك شرف وعرض ولازم تحافظ عليه بعدم تجاوز الخط الاحمر باعراض الناس، ذكريه بايات الفتنة، وخطورتها وان اول الغيث قطرة، وفي ذات الوقت ان حصل- لا سمح الله- وكرر الحادثة بعد تغيير معاملتك له، كوني حازمة وقولي له كيف سيكون شعورك لو عرف اولادك بالامر، لو مسك ابنك التلفون بالغلط وقرأ ما تكتب، كيف سيكون شعور بنتك.. الخ من الامور المحرضة على استحثاث يقظة الضمير، قولي له ان وزره على نفسه، ولكن لانك تحبينه تريدين كفه عن هذا الفعل. واحمدي الله انه يهتم بكم بشكل اساسي ويمكن ان تقنعيه ان يتحدث لك عن لماذا يفعل هذا، تحدثي معه دومًا بهدوء وراحة ولا صترخي او تتنرفزي بل تعلمي ان تمسكي اعصابك، هو زوجك واكسبي فيه اجر الاصلاح، وربي يكون لك معين ويوفقك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك