أنت الشخص الوحيد الذي يمكن أن يساعدني. عمري 22 وعمره 30. تقابلنا في بلد أوروبي حيث أعيش. وهو من بلد غير بلدي ويعيش في الخليج. هذه أول مرة أتعرف وأخرج مع شخص غريب، وأنا عرفته من خلال صديقتي حين كنت في بلدي، ثم رجعت وهو تابعني على إنستغرام وعرفت أنه معجب بشخصيتي وشكلي. المرة الثانية التي التقينا كانت حين وقعت في مشكلة أثناء دراستي اللغة الإنجليزية فساعدني وحل المشكلة لي. ومن هنا بدأت الحكاية واللقاءات لأنه كبر بعيني وارتحت له وأرى أن فارق العمر ليس مشكلة. الآن هو يريد الزواج ويراني فتاة أحلامه، وأنا قلت له لا نسبق الأحداث، لكني أراه متعجلاً ويؤكد أنه وجد بي كل ما يتمنى. بعد ذلك رجع للبلد الذي يعيش فيه وظل يتواصل معي بالتليفون. المشكلة أنى أسمع منه كلام الحب والإعجاب لدرجة أحس أنها تخنقني. وفي كل يوم أحاول أن أتقبل شكله، لكن حين أمسك يدي أول مرة لم أشعر بشيء. خالة. أحس حالي استغلالية. كأني استغل حبه لي وصرفه عليّ بالمطاعم والهدايا. (مع أنها تذكارات وأشياء بسيطة). لا أعرف إذا كنت أخاف من الحب أو لأن هذه أول مرة أو لأني لست متقبلته شكلاً، لكني ألاحظ أنى أغار حين يحكي عن بنت، فهل نحن البنات هكذا أم هو حبي له؟ حائرة. ربما لن أجد شاباً مثله ولا أريد أن أتركه لأنه شخص تحلم به كل البنات. وهو ابن ناس ومحترم كيف أقنع نفسي به؟ وكيف أصبح طبيعية أعرف أن أبادله كلام الحب والإعجاب؟ والسؤال الأهم هل أحبه أم لا؟ لأن صديقتي تعيش تقريباً نفس القصة وهي تحكي عن حبيبها كل يوم ولا تمل، بينما أحس أنا أني أكذب على نفسي وأني لو أحب عن جد لكنت مثلها.
أول خطأ وقعت به أنك حسبت فارق العمر بينكما، وهو فارق صحي وسليم، وسوف تدركين ذلك مع الأيام. 3 الخطأ الثاني أنك تقارنين حالة حبك بحالة صديقتك علما بأن شخصيتك تختلف عن شخصيتها، كما أن التعبير عن الحب يختلف من شخص إلى آخر، فكيف تحكمين على قوة حبها من كلامها فقط؟؟ 4 الحب يا ابنتي حالة معقدة، وقد تكونين من النوع الذي لا يعرف أن يعبر عن نفسه بالكلام، ويبدو أيضاً أنك شخصية عملية، بدليل أنك لجأت إلى هذا الشاب ليساعدك وفي أول مرحلة من تعارفكما!. 5 إذن لا تحاولي أن تكذبي على نفسك وتتساءلي عن الحب والغرام وتحلمي بعيداً عن الواقع!. 6 الواقع يقول إنك تريدين الزواج لأني لم ألمس في رسالتك اهتماماً بالحياة العملية أو التخصص لتحقيق طموح في الحياة أو العمل!. 7 لهذا توكلي على الله وأحبي حبه لك وعامليه بما يرضي الله من الحنان والاحترام، وكوني له الصديقة والأخت والأم فتشعري ساعتها بالعطاء، وهذا أفضل باب تدخلين منه إلى عوالم الحب الحقيقي! وفقك الله وسترك وأراح قلبك
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك