المشكلة : عمري 20 سنة، مشكلتي أني عندما كنت أدرس بعيداً عن أهلي، تعرفت على زميل وأصبحنا صديقين، ثم اعترف لي بحبه، وعندما أخبرته بأني فتاة لا أقبل العلاقة خارج الزواج، طلب مني أن أكلم أهلي، ووعد بأن يتقدم لخطبتي في الصيف. وطبعاً فرحت كثيراً، وأخبرت أمي وأخواتي، ولكن فجأة انقطعت اتصالاته، ثم رأيته بعد فترة في الجامعة، فسلم عليّ بسرعة وقال إنه مستعجل! وعندما ألححت في اتصالاتي أخبرني أنه لا يحبني، وأن كل الكلام الذي قاله عن حبه والارتباط بي هو كذب!!! صدمتي كانت كبيرة ياخالة وما زلت متعلقة به، ولا أستطيع أن أنسى أيامنا الجميلة.. وأنا محرجة مع أهلي.. ماذا أفعل..؟
الحل : إن مواجهة المشكلة تقتضي مصارحة النفس: فهل المشكلة هي أنك محرجة أمام أهلك بعد أن أخبرتهم بأن الشاب سيطلب يدك؟ أم أنك فعلاً ما زلت متعلقة به رغم كل شيء؟ , أيضا هذا الشاب لا يستأهل لحظة واحدة تفكري فيه بها أو تهتمي لأمره , يمكنك ببساطة أن تقولي لأهلك إنك صرفت النظر، بعد أن علمت أن الشاب لا يمكنه أن يحقق لك ما تتوقعينه من استقرار مادي ومعنوي خاصة أنه مازال طالباً .
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك