احببت فتاه مطلقه و هي قالت لي فالبدايه انها تحبني علاقتنا كان فيها كثيرا من الشد و الجذب كثيرا كنت اشعر انها لا تحبني و عندما اقرر ان ابتعد تتمسك بي جدا و يجن جنونها معاملتها لي كانت دائما غير جيده هي في البدايه كانت مهتمه بي جدا و قصت الي كثيرا مما دار في حياتها منذ طفولتها و حكت لي انها كانت علي علاقه بشخص قبل ان تعرفني و كانت تحبه كثيرا كنت انوي من داخلي الزواج بها لكن كنت أقول لها انني غير مستعد للزواج حاليا لكي اعطي لنفسي فرصه اكبر لأعرفها جيدا بعد فتره تغيرت معي جدا و وجدتها تقول لي انها تفتقد الشخص الاخر الذي كانت تحبه و انخرطت فالبكاء و قالت لي ابتعد عني انا مأذيه جدا من علاقتي السابقه و سوف تؤذي بسببي و صارحتني ان حبيبها السابق يتصل بها و يتكلم معها و هي لا تستطيع صده لأنها مازالت تحبه و تحتاجه انا سقط في يدي و وجدتني اهون عليها الامر و قررت الانسحاب مع انني كنت فعلا احبها جدا و تعلقت بها بشده هي لم تدعني ابتعد تمسكن بي بشده و جن جنونها بعد فتره قالت لي ان حبيبها السابق تزوج خلاص و هي نسيته تماما و حذرته علي كل وسائل التواصل لكن معاملتها لي كانت دائما غير جيده اشعر بأنها تتعالي علي او تشعر بأنني قليل يعني باللغه الدارجه انا كنت بحس اني مش مالي عينها لأنها كانت تنتقدني دائما في طريقة لبسي مثلا مع انني البس جيدا و اهتم بنفسي و احاول ان اكون مهندم دائما خصوصا و انا معها كنت اذا قلت كلمه مثلا بتلقائيه و نحن سويا و كان صوتي عالي قليلا و احد بجانبنا سمعها مع انني كنت اقولها بمزاح كانت تنتقدني عليها كنت كل ما يفيض بي و اقرر الابتعاد عنها انتقاما لكرامتي كانت يجن جنونها و تبكي و تفعل افعال تنقص من كرامتها امامي فقط لكي اعود لها احيانا و انا أعاتبها علي افعالها تقول لي تزوجني و ستجد كل هذا تغير و سأكون مطيعه لك لكن انا خايف منها بصراحه نفسي تتغير عشان تشجعني اني أرتبط بيها نفسي احس بحبها فعلا عشان اتشجع و اخد خطوه ذي دي احيانا تقول لي انها لها اصدقاء شباب و تحادثهم في حدود الاحترام يعني و كنت أقيم الدنيا و لا اقعدها علي رأسها و كان ردها و دفاعها عن نفسها دائما بأنني ليس لي عليها شئ و انها تفعل ما تريد ما دمت لم اتقدم لزواجها رسميا لا اعرف اهي تحاول اثارة غيرتي و تريد ان تجبرني اخد خطوة الزواج معها ام هي تفعل هذا فعلا و هذه اخلاقها انسانه مزاجيه جدا كل ساعه بحال معيشاني في مورستان من فتره تشاجرنا سويا مشاجره كبيره و تركتها و ابتعدت عنها بعدها و قاومت كل محاولاتها لعودتها لي و اهنتها اهانات قويه كانت تذلل لي و انا لم استجب لها ابدا بعد فتره شعرت بالحنين لها و كنت اشعر انها وحشاني جدا بهبلها بجنانها بكل شئ فيها واحشني و حاولت الاتصال بها و تكلمت معها و اخبرتني انها ارتبطت بشخص أخر و سوف يخطبها رسميا بعد عدة شهور و أنها تريدني فقط كصديق و لكني أشعر انها تكذب لا اعرف لماذا ابتعدت و كنت احاول اتجاهلها بعد كلامها هذا و لكنها كانت تلومني علي ابتعادي و تقول لي انت فاكرني معنديش كرامه و انا مصدقاك و عندما ابدأ اهتم هي تتجاهلني و لا تتصل بي تعاملني ببرود و كصديق فعلا كما تقول احيانا نتصل لي و تقول لي محتاجه رأيك في مشكله و ساعدني لأحلها و بعد ذلك تعود للتجاهل انا لا اعرف ماذا تريد و لماذا تفعل كل هذا و لماذا تريدني كصديق كما تقول و لا تبتعد عني نهائيا ما دامت لا تريدني و انها مرتبطه بشخص أخر كما تقول يا ريتكم تفيدوني ازاي اتعامل معها انا مازلن احبها و اربدها ان تعود لي لكن كيف يا ريت السيدات يفيدوني اتعامل معاها ازاي و تي حد عنده خبره يفيدني بالمناسبه انا فالثلاثينيات من عمري شكرا جزيلا لكم
اهلا بك يا سيدي وانت رجل بالغ عاقل راشد وفي عقدك الرابع من العمر ولا تزال تسمح لنفسك بهذه التصرفات، وما الذي يجبرك على علاقة مع واحدة لها علاقات وغراميات وحب وغرام وصداقات وكل هذه التصرفات المهينة والسيئة والماسحة لكرامتك والمقللة لقيمتك، يا رجل دع عندك بعض الكرامة! واحفظ ما تبقى منها وابتعد، ما الذي يبقيك في علاقة بالحرام بهذا الشكل؟ اليس عندك اعراض ولا ولايا تخاف عليهم؟؟؟ هذه تتلاعب بك وانت ساذج، انها وسواس شيطان عقلك وقد سيطرت عليك، هذه العلاقة لا اساس لها فابترها اعمل لها حظر وقم بتغيير رقمك فانت لا تريد ان تكون على علاقة مع امرأة ستتزوج ولا يوجد امر اسمه صداقة ولا ادري من اين هذه لابدع. اتركها واستغفر ربك واستعذ بالله من الشيطان الرجيم، او اذهب وتزوجها وتحمل مسؤولية قرارك فهذه حياتك وانت من يتحمل جراء اي قرار فيها ولكن لا بتقى هكذا عالق في مهب الريح وتضيع في وقتك وجهدك والعمر يركض، ويجب ان تسأل ما سبب طلاقها من زوجها الأول! لعل سلوكها فيه ما يريب، والله اعلم وربي يوفقك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك