لما كان عمري 17 تعرفت على بنت من تويتر وهي أصغر منّي بسنة كنت أنا ثاني ثنوي وهي أولى ثانوي ، كنا نسولف بالعام وكان وقتها اختبارات الفصل الاول وجلسنا وقت طويل نسولف بالعام يعني اي شخص يقد يشوف السوالف ، وبعد ساعتين تقريباً بدينا نسولف بالخاص وكلها سوالف عاديه مافيها اي شي ابداً بس عن الاختبارات والدراسة والحياة بصفه عامة ، يعلم الله إنها كانت علاقة مُراهِقَيْن ببعضهم فقط ، مرّت الأيّام ومع استمرار علاقتنا البريئة اللي لا أنا ولا هي كنا عارفين اش نبغا منها من الأساس ، بديت أتعوّد عليها وهي بالمثل ، صارت هي شغلي الشاغل وهي كل تفكيري ، بدأنا نتعلّق ببعض وهذا حرفياً كان واضح علينا من طريقة تعاملنا مع بعض ومن اهتمامنا ببعض اللي قاعد يزيد مع الوقت إلى بعد 7 شهور تقريباً اختفت عني يومين وكنت عايش بقلق وهم وماصارت ترد انا حسيت ان فيه مشكلة بس ماني عارف اش هيا بالضبط ولا اقدر اعرف إلا لما اكلمها وهي ماترد اساسًا ، وبعدها كلمتني الصباح وقالت انا في المدرسة واكلمك من جوال صاحبتي وقالت تطمن انا بخير بس صارت لي مشكلة بسيطة مع اهلي ف البيت وامي سحبت جوالي وبعدها على طول إعترفت لي بحبها واذكرها والله ليومي هذا كانت كاتبة كلمة احبك بحروف متقطعة وملخبطة ، اعترفت لي بحبها اللي كنت ملاحظه من أوّل شهرين من بداية الإهتمام ، وأنا اعترفت لها بالمثل مرت السنين وصار عمري 20 وهي 19 نضجنا شوي ودخلنا الجامعه وعرفنا ان اللي نسوّيه أبداً مايرضي الله أولاً ولا أهلنا ثانياً ولا أنفسنا بس بعد ايش بعد ما كل شخص تعلق بالثاني وصار يشوفه هو حياته وهو أمله بهذي الدنيا وهو دنيته كلها ، بعد محادثات وكلام طويل وصلنا لأقتراح إنّي أعرّفها على أختي وتضل تتواصل مع أختي لين ما أتخرج وأتقدم لها على طول ووعدتها بهذا الشي وأنا والله كلي رغبة وأمل ، فعلاً تعرفت على أختي وانقطع التواصل بيننا من يوم 11 / 7 / 1440 ، وقبل شهر وفجأة حذفت حساباتها من كل مكان وبدون أي مقدمات ( عرفت لأني كنت أدخل حسابتها بين فترة وفترة اشوف وش تنزل ووش تكتب بس ما أكلمها أبددداً ) وحتى ماعلمت أختي انها بتحذف حساباتها ، أنا هنا انجنّيت وعشت بقلق مايعلم فيه إلا الله لمدة اسبوعين ، وبطريقة قدرت اجيب 8 حسابات من معارفها في تويتر ( صديقات وأقارب ) وسألتهم كلهم نفس السؤال وين فلانه ! ليش حذفت حساباتها ! وماحد رد رد يطمنّي مع إني كلمتهم بحساب بنت ، وبعد كم يوم هي رسلت كلام لصاحبتها المقرّبة ترسله لأختي ومختصر الكلام ان أختها الكبيرة عرفت بعلاقتنا ( من محادثات أختي لها ) وبهذلتها وعلمت امها وخلتها تحذف كل حسابتها واخذت جوالها ، اقسم بالله العظيم إني أعيش بحرقة وألم وعذاب الضمير وماني عارف اش أسوي وخايف أزيد الطين بلّه بأي تصرّف أسويه ولا أقدر أتقدم لها ذحين بدون وظيفة لا أهلي بيرضون ولا أهلها وباقي لي 3 سنين وأتخرج
اهلا بك يا ولدي، ومع احترامي لصدق مشاعرك ولكن انت الان شاب واع وتعرف الصواب وتعرف الخطأ، اعلم ان ما تمر به لا حب ولا عشق والسبب ان الحب يحتاج الى الكثير ليكون حبا، الحب يحتاج الى العشرة والتعامل والتفاهم ومواقف حياة مشتركة والنقاش وتبادل الاراء والاتفاق ووجود الكثير من الأمور المشتركة واهمها الرابط الشرعي، والأهم والاخطر بان اي علاقة بين شاب وفتاة بدون اطار شرعي هي علاقة محرمة وخطأ ولا تجوز، لذا لا تشتت تركيزك وانتباهك عن دراستك وتفوقك بقصص لا تجلب لك سوى السيئات وانت لا زلت غير قادر على الزواج بها الان ولا يمكن ان تضمن ماذا يحدث بعد ثلاث سنوات، والزواج قسمة ونصيب ولهذا نصيحتي لك ان تستغفر ربك وتركز في دراستك وتتفوق تفوقا يجعلك تتسارع في انتهاء الجامعة والبحث عن عمل وتذهب لها فانت تعرف من هي واين تسكن وان كانت لا تزال غير مرتبطة تتقدم لها، وان كانت نصيبك ستجدها بانتظارك. وتذكر الا الحرمات واعراض الناس وانت لك اخت ولا تحب ان يفعل بها احد اي سوء اليس كذلك؟؟ اذا اتق الله في اعراض الناس وركز على تفوقك واكثر من الدعاء ولا تفعل اي امر سوى الدراسة والنجاح بسرعة وابدأ العمل من الان لو اردت ان تختصر المسافة وربي يوفقك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك