أنا فتاة من سلطنة عمان أحب شخصًا من عائلتي، لكني أستحي بشكل كبير من أن أبوح له بمشاعري. في الوقت نفسه، أنت تعرفين المجتمع ونظرته إلى البنت التي تبادر بهذا الأمر. علمًا بأن ابن خالي تقدم لخطبتي وإلى الآن لم أرد عليه. توقعت من هذا الإنسان عندما يعرف بموضوع الخطبة أن يبادر ويبوح لي بمشاعره. لكني حتى الآن لست متأكدة من معرفته بموضوعها. الشيء الذي يحيرني وأريد له جوابًا هو: هل الإنسان يحبني أم أني لا أعني له أي شيء؟ رجاء أعطيني
عزيزتي، بالطبع ليس هناك من وسيلة لمعرفة خفايا القلوب إلا بسؤالها. ورأيي أن الحب الذي تشعرين به، هو غالبًا من طرف واحد. ولكن ومن باب ردع الشك باليقين، ومن دون سكب ماء وجهك على الفاضي، أرى يا عزيزتي أن تجدي إنسانة تثقين بها وتعرفه لتعرضي الموضوع عليه من خلالها. ولعل الله سبحانه وتعالى يبرد قلبك بإجابة منه. ولكن في كل الأحوال، أتمنى أن تدرسي الفرحة التي امامك وتعرفي ما هي خبراتها. فإن كان هذا الشاب الذي تقدم لك جيدًا، فلا ترفضيه لأجل شاب آخر لم يبدر منه شيء. وأعتقد لو كان يحمل لك مشاعر لعرفت. فالحب لا يمكن ان يخبأ كثيرًا.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك