مرهق نفسيا في فترة خطوبتي ، عمري ٢٨ وخطبت فتاة زميلة لي في العمل وكنت احبها قبل الخطبة ولكن الحب اختفى فجأة عندما صرت اجلس معها واراها قريبة مني، انجذابي لها زهيد جدا حتى جنسيا ، مع اني انجذب لاخريات كثيرا ، مدللة جدا جدا جدا لدرجة انها لا تقوم بعمل اي شئ في بيتها فامها تقوم بعمل كل شئ حتى كاس الماء تناولها اياه ، اصبحت عندما المح اي فتاة اخرى حتى لو كانت اقل منها جمالا اراها اجمل واشتهيها ، انا رجل تزوجت حتى اعف نفسي وتملا عيني ولكن الموضوع لدي زاد بدل ان يقل هل هناك اي تفسير لما يحدث لي ، وصلت العلاقة بيننا الى مشكلة وقامت بحظري والغاء محادثاتنا وبعدها شعرت براحة نفسية شديدة جدا لم اشعر بها منذ قبل الخطبة ، وانا الان على مفترق طرق اما ان اكمل واما ان انفصل رسميا الايجابيات ، الفتاة متعلمة وشهادة قوية جدا وانا كذلك اهلها ناس طيبون جدا لكني احس دائما اههم يريدونني بدون اهلي والكثير من الناس اكدو لي هذا الامر ، يعني اشعر انها لا تريد التعامل مع اهلي ابدا مع انهم يعاملونها كابنتهم وانا لا يعجبني هذا الموضوع الفتاة تحبني بشدة واخاف ان اظلمها اذا تركتها وان يعاقبني الله تعالى السلبيات الدلال الزائد ، قليلة الغضب لكن اذا غضبت لسانها سليط ، متوسطة الجمال (خلقة الله ولن اعيبها حتى اني لست باجمل منها) ولكنه لا يعينني على غض البصر بما فيه الكفاية واخاف ان اظلمها لاحقا بان اتزوج عليها اذا بقيت كذلك ، واخاف ان اظلمها اذا لم اعطها فرصة لبعد الدخول فربما تملا عيني بعد ذلك ولا اعلم صراحة اجد صعوبة في الانجذاب لها احيانا مع اني لا استطيع ان احدد ما السبب ، ولم اكن كذلك قبل الخطوبة وعندما انجذب جنسيا لاي فتاة اخرى اصاب بنوبة هلع وقلق وتور وحسرة وندم واعود واستغفر الله واقرأ للقرآن لعل الله يجد لي مخرجا مما اما فيه بدون ان اظلمها او اظلم نفسي ، اشيروا علي حفظكم الله ، فانا تعبت نفسيا كثيرا ولا استطيع الوصول الى الراحة النفسية او السعادة التي يتحدث عنها الخاطبون علما ان لي ٦ اشهر خاطب واتوقع انها فترة كافية للقرار ، كثير من الناس ايضا قالوا انني مسحور او هي مسحورة لان هذا الحال لم يكن قبل الخطبة ولكن لا اعلم بهذه الامور واواظب على صلاواتي وقراءة القران والرقية الشرعية وسورة البقرة يوميا لمدة شهرين الان ولم تتحسن حالي
اهلا بك يا ولدي وربي يهدي بالك، اول واخطر امر ان تغض بصرك وتوقف شهوتك حتى لو لم تكن خاطب فهذا حرام والعين تزني ولو بنظرة شهوة ويجب ان تبدأ من هذه النقطة وتستغفر ربك وان هفت الفكرة على بالك استعذ بالله من شيطان عقلك ووسوسته ولا تدع نفسك الامارة بالسوء تسيطر عليك فيبدو انك ولد تتق الله وهذا سبب حالة الهلع التي تصيبك لانك تعرف انه امر خطأ. النقطة الثانية الخطوبة فترة للتعارف بين الشابين لتحديد الموافقة والقبول ومن ثم عقد القران والزواج، ولهذا لا مانع من فسخ الخطوبة. انا لا اقول افسخ الخطوبة الان ولكن اقول لا تهلع من الفكرة والامر طبيعي. ولكن عليك ان تقوم بخطوة اولى وهي الحديث مع خطيبتك والحديث الجاد واشعارها بالأمور التي لا تحبها مثل الدلال الزائد وانك تقلق من قدراتها كزوجة على القيام بمهام بيتها. تحدث اليها صراحة فلعلها تتوقع ان تحضر لها خادمة او تعيش في المطاعم، اشعرها انك لا تراها تفعل امر وشجعها بقول اريد ان اتغذى من تحت ايديك اكلة زاكية او حبذا لو تعملي لنا كذا فانا احب تجريب طريقة طهيك، حاول ان تكون ذكي وتخبرها عن قضية امر سلاطة اللسان وان هذا لا يليق بامرأة ستصبح ام ومربية، ويجب يجب ان تخبرها ان لك اهل وان الزواج تناسب بين عائلتين وانك ستكون مستقل في بيتكما ولكن هم اهلك كما هم اهلها وستكون العلاقة طيبة وضمن حدودها مع كل من الطرفين. يا ولدي انت قوام ورجل وهذا دورك لاظهار قدراتك فان وافقت وصلحت خير وبركة وان رفضت فعندها ستكون قد قمت بالمطلوب منك وتفسخ الخطوبة وربي يوفقك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك