السلام عليكم . انا فتاه عمري ٢٥ سنه من عائله طيبه اخاف ربي واحافظ على صلاتي اجتهد دائما للافضل تخرجت من كليه الطب البشري وانا في مرحله التدريب في المشفى . وقعت في حب شخص في اخر سنه بلجامعه واستمر حبنا ، احببته جدا جدا وهو كذلك . يحترمني ويقدرني وهو محامي ميسور الحال وطيب جدا يخاف الله بي ويحبني جدا . بعد تخرجي تقدم لخطبتي فرفضو اهلي لسببين الاول اننا من مذاهب مختلفة . والثاني انه لا يحمل شهاده تطابق شهادتي ( فهم يقولون انه لا احد سيتحمل حياتك ويتفهمها غير الطبيب ) تقدم لخطبتي عده مرات وهو شخص معتدل ، ويعقل الصح من الغلط . استتمر بلتقدم لخطبتي حتا قال لابي اني مستعد ان اغير مذهبي لاني احترم المذاهب . لم يجدي اي نفعا وبنهايه المطاف قال لي ابي عليكي ان تختاري بيننا وبينه . طبعا اخترت اهلي ولكني كسرت نفسي مررت سنتان وانا اشتاق له واراقبه مرات ومرات اضغط على تفسي ان اقطع كلل اخباره ولكنني اضعف مرا ثانيه واعود اراقبه . بعد سنتان تقدم لخطبتي طبيب اطفال هذاالطبيب شخصيه رائعه وطيبه وملتزمه من كل النواحي باختصار ( لا يوجد به غلطه ) وافقت . ولكن خيال حبيبي السابق لا يفارقني ابدا . ولا استطيع نسيانه . فأنا اتخيله معي في كل شيئ . ادعي الله دائما ان يساعدني واقرا القران واصلي . ولكن لا جدوى . حتا قابلت حبيبي السابق قبل بضع ايام وكنا لا نتكلم فسوانا كان يبكي وينظر في وجه الاخر . قال لي حاولي ان تتقبلي حياتك مع شخص ثاني ولكن اذا وجدت نفسكي غير سعيده ابدا ولم تتأقلمي تطلقي وانا سوف اعاود المحاوله . انا منهاره نفسيا اقترب موعد كتب كتابي .وكلً ما في ذهني هو حبيبي . مع ان مستقبلي سيكون مضمون اكثر مع خطيبي . ماذا افعل لقد تعبت
اهلا بك يا ابنتي وانا لا افهم موقف اهلك من الأمر وهل هو من دينك ولكن مذهبه مختلف ، على اي حال الله يسامحهم لان الدين واحد والاساس واحد ولكن هي قناعات، والاصل ان لا نصيب لك به ولهذا رفض اهلك تكرارا ومرارا، يا ابنتي انت الان سترتبطي برجل اخر فاياك ان تكوني خائنة، احذري من هذه الكبيرة من الكبائر والمقتل في الاخلاق، لا تخوني اهلك ولا تخوني خطيبك ولا تخوني نفسك، فان وافقت وحصل عقد القران يجب ان تقطعي اي علاقة لك به لا من قريب ولا من بعيد، واعلمي ان اي اتصال او تفكير او اي امر هو وسوسة شيطان ولعلك الان تفهمي سبب تشريع حرمة اي علاقة بين شاب وفتاة بدون رباط شرعي لاننا لا نعرف اين النصيب، وانت وقعت في حب قبل ان تتحققي من موافقة اهلك ولهذا تشعرين بالتعب الان، كوني قوية واضبطي امورك اما ان تبقي كما انت تيعشين على وهم الحب ولا تعرفين النتيجة التي ستصلي لها، ارجو ان تتوكلي على الله وتبتعدي عن الحرام وتحفظي ثقة اهلك بك وثقتك بنفسك وتحفظي امانة الرجل الذي ستصبحين زوجة له وتستغفري ربك وتغسلي وجهك وتدعي الهل ان يقدم لك الخير والصالح وكما قلت هذا الطبيب هو نصيبك يا ابنتي فابحثي عن حياة هادئة افضل لك وربي يوفقك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك