أحبني زميلي في الدراسة و أنا أيضا و تعلقنا ببعضنا كثيرا،فأصبحنا نمضي جل وقتنا مع بعض متواعدان على انهاء دراستنا و اكمال حياتنا على سنة الله و نبيه،هو ولد صالح و يحبني و يحترمني كثيرا،و لشدة تعلقه مستعد ان يفعل أي شيء من أجلي،أمضينا عاما معا،بعد ذلك أخبرت أمي بعلاقتنا فرفضت ذلك كونه منافيا لديننا و أنا أعترف و أوافقها الرأي،طلبت مني الانفصال عنه و عدم الحديث معه أبدا،حبا بربي و بأمي لم أستطع فعل شيء غير طاعتها،فانفصلت عنه لكن قلبي معه،هو لم يستطع استيعاب فكرة الانفصال ولا انا،و قال انه سيبقى مخلصا لي و سيظل يحبني و أنه سيأتي لخطبتي بعد انهاء دراستنا...مضى على انفصالنا 6 أشهر،أنا محطمة نفسيا و هذا أثر على دراستي،و هو أيضا محطم بسببي،أكثر ما يقهرني نظراته الحزينة و يائسة،..لقد إنعزل عن الناس و أصبح يجلس وحيدا دائما (أنا أدرس معه في نفس الصف و أراه دائما لكن لا أتحدث معه)،حاول مرارا التحدث معي لكنني أمنعه خوفا من أمي،أرجوكم ساعدوني ،أنا تدمرت و هو كذلك و هذا أثر على دراستنا ،أنا لا أستطيع مواصلة حياتي من دونه،ماذا أفعل؟؟؟
حسنا فعلت بقطع علاقتك به والتزامك بما طلبته منك والدتك ،حب الجامعه أحيانا ينتهي مع التخرج، امنحيه فرصه أخيره بعد أن تشرحي له ظروفك حتى يتخرج ويجد عملا ليستطيع التقدم لك ، أما الحب من دون ارتباط رسمي وبظروفكما الحاليه لا يملك أدنى مقومات النجاح . ليكن هذا الحب حافزا لتطوير مستقبلكما بالتخرج والعمل وتأكدي من أنه لو يحبك فعلا سيلتزم بما يعدك به. واصلي حياتك من دونه لتأسسي لمستقبل معه.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك