تعرفت على شخص حبيته وحبني وتقربنا من بعض وصرنا حبايب لفتره طويله بدت تصير مشاكل وصرت اتحسس كثير وابكي واتضايق واعاتبه كثير وبدت المشاكل تزيد لحد ما وصلنا لدرجه التعب وزادت مشاكلنا بس ما زلنا مع بعض وبسبب حاجه معينه انا راسلت ولدين ب حجة اني اثير غيرته بس راسلتهم يوم وخليتهم ما قدرت اعترفت بغلطتي وزعل كثيرر وتصايق وقال لي انها خيانه وانفصلنا وانا اعترف اني غلطت حاولت اصلح الغلط بس تغيرت نفسيته وصار ماله رغبه فيني ولا يحب تواصلي وصار بارد فعلياً مو تصنع ابد شافني ندمانه كثير حاول يرجع للعلاقه بس ما قدر لانه ما صار يتلهف لي ولا له رغبه وما يقدر يتواصل معي بعدها قرر هو ان ننفصل عشان ما يظلمني انفصلنا بس رجع يرسل لي وطلب نتلاقى واعترف لي ان في بعدي ما يقدر يتواصل معي لانه ما له رغبه نهائياً وما يحب ابدا نتراسل نكلم بعض بس لما اكون جنبه يقدر يسوي اي شي وفعلاً لما نتلاقى اشوف الحب بعينه ولما اكون بعيد يرجع يصير غريب تماماً اعاني كثييير كيف اقدر ارجعه للعلاقه وكيف ممكن ترحع لهفته ورغبته واهتمامه لي وهل تتوقعوا بترجع العلاقه تتقوى وتتجدد ولا انتهت وخلاص افيدووني وانصحوني اتقبل ارائكم .
اهلا بك يا ابنتي واعتقد انك ساذجة وغشيمة وتورطي نفسك في امور لا تفهمينها ولهذا احببت توضيح بعض النقاط لك اسمعيها جيدا فربما لن يقولها لك احد غيري وفكري بالأمر ثم اتخذي قرارك:-اعلمي اولا انه لا يوجد صلة قربى اسمها حبيبي ولا صديقي، ودوما أقول ان اردت ان تعيشي بسلام فاعلمي ان الرجال حولك قسمان، الأول محارم وزوج، والثاني اجانب ولا يجوز ان يكون لك اي علاقة تتجاوز الحدود معهم الا فيما اقتضى السلام والاحترام ان كانوا من العائلة. والمعاملات وقضاء الحاجة أو الزمالة ومهام العمل ان كانوا من خارج العائلة. ولن تجدي من ضمنهم قرابة تسمى حبيبي او صديقي فهي حرام وغير جائزة. لذا تعاملي مع الرجال الأجانب عنك باحترام وأدب وضمن ما تقتضيه الحاجة بدون زيادة. فلا يجوز أن يكون لك أي علاقة مع شاب أجنبي تظهري له ما لا يجوز إظهاره من حركات وكلمات وعواطف.- اعلمي ان اي علاقة بين شاب وفتاة بدون إطار شرعي هي علاقة حرام ولا تجوز وكلها اخطاء وفيها الكثير من هدر الوقت والعاطفة وخيانة ثقة الاهل والمبادئ الشعور بتقليل القيمة لأنها كلها امور في الخفاء. ولهذا أي علاقة مع أي شاب مهما كانت صفته بالخفاء هي خطأ وإن كنت مقتنعة أن هذه العلاقة قد يكون لها مستقبل كوني واثقة من نفسك وتربيتك وأخبري على الأقل أمك بأن هناك شاب تعتقدين أن هناك مجال للارتباط به، ودعي أهلك يكونوا على اطلاع على أنه قد يحدث نصيب، على الأقل لا تتعاملي في الخفاء وتكذبي وتغشي وتخوني وان لم تكوني قادرة على فعل هذا اعلمي أنك تفعلين أمرًا خطأ وسيعذبك ضميرك عليه. وان تم اكتشافك ربما تكون العواقب وخيمة، لا تضحي بعلاقتك بأهلك لأجل علاقة بشاب لا تعلمين نهايتها.- اعلمي ان ما تمرين به لا حب ولا عشق والسبب ان الحب يحتاج الى الكثير ليكون حبا، الحب يحتاج الى العشرة والتعامل والتفاهم ومواقف حياة مشتركة والنقاش وتبادل الآراء والاتفاق ووجود الكثير من الأمور المشتركة واهمها الرابط الشرعي، والعلاقة بدون تعب ضمير وكذب فالحب يحتاج للصدق ويحتاج للأمانة ودخول البيوت من أبوابها وكلها غير موجودة فهو لا حب ولا غرام.- ونصيحتي لك قبل ان تقرري الارتباط باي شاب ادرسي احتمالية نهاية العلاقة فان كانت مقبولة ولها نهاية شرعية واضحة، وقالها الشاب صراحة بأنه راغب بالتعرّف اليك وخطبتك ضمن اطر التشريع والأعراف المقبولة فاقبلي، هو له لسان وقادر على أن يقولها لك ويوضح لك نهاية العلاقة، لا تقبلي بكلمة أحبك وفقط، ولا تقبلي بأنه يريد الخروج معك والتواصل معك وارسال صور، فكل هذا لا يدل على أي أمر سوى هدر لوقتك وعواطفك وطاقتك وثقة أهلك به. وإن قالها لك أنه يريدك شرعًا اقبلي نعم اقبلي واعط لنفسك وله فرصة للتعارف ولكن تحت ضوء الشمس وفي ظل موافقة الأهل.-يجب أن لا تهدري عواطفك في علاقة قبل أن تحظي بموافقة أهلك وهو يحظى بموافقة أهله، ففي معظم حالات الزواج القرار جماعي بين الأهل والشابان، فالزواج نسب بين عائلتين كما هو متعارف عندنا. ولهذا لا بد من اخبار الأهل وعلى الأقل الأم بمواصفات العريس وتأخذي الموافقة المبدئية فهي تعرف كيف يفكر أبيك وما يريده.- عدا عن ذلك ارفضي أي علاقة غير مشروعة ولا تهيني نفسك وكرامة اهلك فلا تعرفين ماذا يحدث غدا ولا تعرفين ماذا يحصل بينكما ولا تعرفين من يمكن أن يراكما ولا تعرفين كيف قد يصل الخبر لأهلك فتدمري الثقة بينكم. احفظي كرامتك وثقة اهلك بك ولا تكوني خائنة وكاذبة وتعيشين في غش اهلك، والزواج قسمة ونصيب فاحفظ سريرتك نظيفة وضميرك مرتاح وانتظري الحب الحلال لتسعدي به وتكوني محل ثقة اهلك واحترامك لذاتك ولهم وربي يوفقك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك