السلام عليكم احببت فتاه منذ سنه تقريبا هي مطلقه تعمل في نفس مكان عملي هي من لفتت نظري لها فالبدايه و أعطتني رقم هاتفها بشكل غير مباشر أعترف أنني لم اكن معجب بها عندما تعرفت عليها لكنني بدأت بالتقرب منها بالحديث معها فالموبيل تقدروا تقولوا كصديق يعني وجدتها انسانه متفتحه تحب الحياه تحب السفر و الانطلاق مرحه زاد الاهتمام المتبادل بيننا حكت لي كل شئ عنها منذ ولادتها الي ان تعرفت عليها بعد فتره وجدتني متعلق بها جدا دون ان اشعر بدأنا نتقابل و نقضى أجازاتنا مع بعض كانت تهتم بي كثيرا لدرجة كنت احيانا أشعر بالملل من اهتمامها الزائد لكني كنت أحاول أن اضغط علي نفسي حتي لا أجرحها و احاول ان ابادلها الاهتمام ظروف حياتي قبل ان اعرفها كانت تجبرنى و تجعلني لا استطيع ان استمتع بحياتي عرفت متعة الحياه معها كنت معها كالطفل الصغير الذي يتعرف علي الحياه لأول مره كنت احرج احيانا انها تعرف الكثير فالحياه أكثر مني مثل اماكن التنزه و اماكن السفر و الاستمتاع و حتي الكافيهات و المطاعم و هي كانت تعبر عن استغرابها مني كيف انني لا اعرف شيئا هكذا كنت فعلا كالطفل الذي ينظر للحياه لأول مره بدأت بالاعتراف بحبها لي و انا اعترفت بحبي لها كانت تضغط علي في موضوع الزواج و أفهمتها منذ البدايه أن هناك ظروف في حياتي تجعلني أؤجل موضوع الزواج قليلا بعد فتره بدأت تتغير علي باظهار الامتعاض كثيرا من اشياء مثل أنني لا أعرف اماكن للتنزه و أشياء من هذا القبيل بعد فتره أصبحت لا اعلم اذا كانت تبادلني نفس شعور الحب ام لا كانت تغضب كثيرا و احاول ان اصلح الامور معها و اتحملها فغضبها بعدها قالت لي انها تشعر بالملل فالبدايه كنت مستغرب من كل ما تفعله و احاول ان احتويها لكنها كانت تزيد في معاملتها السيئه لي فبدأت أشعر بالاهانه فبدأت اعبر عن غضبي و ضجري من طريقتها معي و ابتدعت عنها أكثر من مره و في كل مره كانت تتمسك بي و تحاول بكل الطرق ان ترجعني اليها تبدأ بالاهتمام بي جدا ثم اهتمامها يفتر بعد ذلك لدرجة اني شككت ان هناك احد اخر في حياتها لكن ما يجعلني اتراجع عن شكي انها كانت تقضي اوقات الاجازات معي و كل تنزهاتها كانت تقضيها معي هي كانت تشك انني لن اتزوجها و أنني غير صادق عندما حكيت لها عن الظروف التي تجعلني أؤجل الزواج قليلا خصوصا أنني لم اذكر تلك الظروف بالتحديد لكنني كنت صداقا فعلا و لم أكذب تشاجرنا كثيرا و في كل مره ترفض ان نبتعد بشده في أخر تشاجر بيننا و بعد ان تصالحنا قولت لها انا أحبك فهل انتي تحبيني فقالت لي لا أحبك قولت لها خلاص نبتعد قالت لي لا تبتعد كن بجانبي انا بعزك و بينا عشره انت غالي عندي الحقيقه شعرت بالاهانه و شعرت انها تريد ان تستغلني فقط بدون ان تقدم أي شئ لي فالمقابل فقررت الابتعاد هي حاولت كثيرا ان نعود و قالت لي بالحرف عود الي حتي لو مش هنكون لبعض بس احنا بينا عشره و انا مش عايز أخسرك كلاماتها جعلتني استفز اكثر لا أفهم كيف لا تحبني و ترديني في نفس الوقت في حياتها و تصر علي ذلك شعرت انها تريد ان تركني علي الرف لا اكثر فقاومت كل محاولاتها بعودة اتصالنا ببعض و قولت لا انتي مثل أختي الان و اتمني لكي الخير في حياتك و لكن خلينا من بعيد لبعيد عشان منزعلش من بعض تاني وافقتني و تمنت لي الخير و لم تتواصل معي بعدها منذ ثلاث اسابيع تقريبا كنت فالبدايه اشعر بالراحه و بدأت اركز في عملي اكثر و بدأت أعود للضحك و الاختلاط بالناس مره اخري لكن بعد ذلك بدأت اشتاق لها جدا كل ما أمر من مكان اتذكر اننا لنا ذكري فيه كانت تشتري معي ملابسي حتي و كانت تساعدني في اختيارها و تختار لي ألوانها كان ذوقها يعجبني في كل شئ كنت اشتري ملابس لي من كام يوم شعرت انني افتقدها كنت اشعر انها معي اصبحت لا تغيب عن بالي لا ليل و لا نهار مش قادر أنساها لكن كرامتي تمنعني من التواصل معها مجددا اليوم علمت انها لا تأتي العمل منذ يومين و أنها مريضه وجدتني اتصل بها لأسائل عنها حاولت ان أكون رسميا معها و ان ابدو أنني اسأل عنها بحكم العشره و الزماله فقط و هي ايضا كانت رسميه معي و لا تفتح مواضيع معي للحديث فأنهيت المكالمه معها و بعدها كتبت في حاله علي الواتس أب كلام معناه انها تسقط و تنهض بنفسها و لا تحتاج يدي لتساعدها فهل هذا معناه انها خلاص نسيتني و لا تريدني ان اعود لها تعرفت علي فتاه اخري لانساها لكن لم استطع ان انساها مع ان الفتاه التي تعرفت لطيفه جدا و اجمل منها لكنني اشعر انني مسحور و مغرم بالأخري لا استطيع نسيانها أشعر أنني افتقد للحديث معها أفتقد لأهتمامها افتقد حتي لمناكفتنا مع بعض لا أعرف هل هي بموقفها هذا لا ترديني العوده لها بعد الكلام الي كتبته علي الواتس أم ترديني ان أحاول اكثر أم انتظر لتكون الخطوه القادمه منها بصراحه انا أخشي علي كرامتي جدا أشعر انني لو فقدت كرامتي معها فلن اسامح نفسي ابدا لا اعرف ماذا افعل لتعود الي أرجوكم افيدوني
اهلا بك يا سيدي واعتقد انك تتلاعب بمشاعر الفتاة وقد قالت لك بصريح العبارة في البداية انها تحبك وتهتم بك وانت كنت متقبل كل الاهتمام ولكن اناني بحيث تريده اهتمام وفقط والبنت تريد زواج، ومن هنا بدا الخلاف، اما ان تكون رجلا وتقف وتتقدم لها وتطلبها للزواج رسميا ولا تعبث اكثر بمشاعرها واما ان تتكرها نهائيا ولا تقول لي لا رسمي ولا غير رسمي ولا اختي ولا غيره، اعراض الناس ليست عبثا وتخيل لو ان شاب يفعل باخت لك مثلما تفعل معها كيف سيكون شعورك، ايهون عليك شرف بنت الناس متناسيا ان لك شرف وعرض؟؟ من رايي ان تحسم الموقف حسما باتا اما تتقدم لطلب يدها للزواج ولا تفكر في تحبني ولا غيره لانه واضح انها تحبك واما تبتعد نهائيا وتترك البنت تكمل حياتها وربي يوفقك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك