arablifestyle
آخر تحديث GMT 16:13:39
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 16:13:39
لايف ستايل

الرئيسية

"دليفري" وحسب المواصفات والطلب وعلى "عينك يا تاجر"

انتشار الدعارة داخل المجتمع اللبناني في الفنادق والشاليهات وعلى الطرقات

لايف ستايل

لايف ستايلانتشار الدعارة داخل المجتمع اللبناني في الفنادق والشاليهات وعلى الطرقات

ظاهرة الدعارة في المجتمع اللبناني
بيروت - لايف ستايل

لا يخفى على أحد انتشار ظاهرة الدعارة في المجتمع اللبناني بشكل لافت في الفترة الأخيرة، فنادق، شاليهات، شقق الزبائن، ديليفري وحتى على الطرقات وعلى "عينك يا تاجر".

سمية (اسم مستعار) يصعب عليها تعداد الرجال الذين عاشرتهم، فهي بعد فترة وجيزة من بدء عملها قبل 10 أعوام أصبحت على حد قولها "آلة طابعة للمال" فمردودها الشهري يختلف بين شهر وآخر ولكن لا يقل عن 3 آلاف دولار بالحد الأدنى ويصل إلى أكثر بكثير في فصل الصيف مع قدوم السائحين إلى لبنان وليالي السهر، ولا تخفي سمية حبها لمهنتها، فهي حسب تعبيرها "أنا عم بشتغل أقدم شغلة في العالم"، مطالبة بتنظيم المجال كما كان سابقا.

تختلف الأسباب ولكن المهنة واحدة، رنا ابنة الخمسة عشر عاما والتي زوّجها عمها بعد وفاة والديها في الحرب في سورية ﻷنه لم يعد "قادرا" على تحمل مصاريفها، أجبرها زوجها على العمل في الدعارة بعد شهر واحد من الزواج، فهي جميلة ولمَ لا تستغل هذا الجمال، تعمل لكي تعيش، هكذا جعلها "مستغلها" تفهم، بعد أن قطع لها كل طرق التواصل مع عمها وأبعدها عنه وبالتالي ستبقى تحت رحمته، هي التي لم يعاشرها زوجها خلال هذا الشهر بحجة أنه يريد أن يتريث إلى حين نضوجها الكامل واستيعابها معنى العلاقة، في الوقت الذي كان يقيم مزادا على "غشاء بكارتها" فللعذراء سعر أكبر!

أعلى حالات العنف ضد المرأة تسجل في الحروب حيث لم تسلم نساء العراق وسورية وغيرهن من البلدان من الاستغلال في "عمل الدعارة" فدفعت الحاجة بهؤلاء عرضة للعمل "القسري".

وتخضع المخيمات التابعة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى مراقبة ومتابعة دائمة من موظفي المفوضية والجمعيات التابعة لها، بحيث أكد مصدر من هذه الجمعيات أن أي فعل له علاقة بإساءات جنسية، أو استغلال جنسي مقابل مال (دعارة) أو تحرش يؤخذ به إجراءات بإقفال المخيم وإلغاء التعاقد مع صاحب الأرض أو المكان ونقل اللاجئين إلى مخيم آخر، وقد تمت هذه العمليات من قبل، ففي الصيف الماضي تم التبليغ عن مدرسة استأجرتها المفوضية كمخيم للاجئين وتم التحقق أنه يتم استغلال النازحات السوريات فيها وتأليف شبكة دعارة، فما كان من المفوضية إلا أن قامت بإغلاق المدرسة.

ويضيف المصدر أن هناك ظاهرة تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن طلبات للزواج من نازحات مقابل مبلغ من المال أو دعارة سرية ومن داخل الشقق التي يسكن فيها أو حتى داخل الخيم بمبلغ يتراوح بين 10 دولارات و100 دولار، وأحيانا لا يتجاوز الـ5 دولارات، فالقيمة متفاوتة تبعا للوقت الذي يطلبه الزبون والمكان ونوعية الخدمات، أما أقصاها فيصل في الليلة إلى المئة دولار لكنها تذهب كلها لحساب القواد ولا تحصل منها الفتاة إلا على مبلغ لا يتجاوز الـ5 دولارات أو 20 دولارا كحد أقصى.

المصدر في الجمعية يشير إلى أن هناك مكاتب لتوظيف الفتيات تعرض إعلانات بشكل علني، أما في الواقع فهو مكتب للدعارة، حيث يضم المكتب من كل الجنسيات والأسعار تختلف بين الأجانب واللبنانيات والعراقيات والسوريات والفلسطينيات منهن، فلكل دولة سعرها حيث حصة الفتاة من التسعيرة الربع والباقي يكون للمكتب خاصة أن العلاقة بين الفتاة والزبون تكون عبر المكتب.

وعن البيوت المنتشرة في بيروت يتحدث أحد الشباب عن "خبرته" في هذا المجال فيقول عصام عن إحدى الشقق في منطقة ما في بيروت "ما إن تصل إلى المبنى الفخم وتعرف عن نفسك وعن موعدك حتى تستقبلك الجميلات بحفاوة وبعدها تدخل إلى غرفة الجلوس ويتم تقديم المشروبات على أنواعها من الخمور وحتى الشاي والقهوة، وبعدها يتم "عرض" الفتيات كسلعة أمامك لتختار الأنسب لك"، مضيفا "ما يميز هذه الشقة عن غيرها أنه في كل شهر يتم تبديل الفتيات فلا يمكن أن ترى نفس الفتيات لمدة طويلة، خاصة أن الأشهر الأخيرة غلبت الجنسيات العربية على المنزلط، مضيفا أن إحدى الفتيات شرحت له طبيعة عملها فتقول إن المسؤولة عنها تعطيهم راتبا شهريا قرابة الألف دولار مهما كانت طبيعة العمل ومدته ففي نهاية الشهر تتقاضى راتبًا هذا عدا بالطبع إكراميات الزبون، فبعض هؤلاء الشباب حسب الفتاة يأتون للبكاء لا لغريزتهم حتى وصل بها الأمر في أحد الأيام إلى سؤال شاب "بكي أو جنس".

حي السلم أو المنطقة الأكثر شعبية في لبنان لها أيضا بيوتها، فمن من شباب الضاحية لا يعرف "فاتن" هكذا يعرّف أحد الشباب عن خدمات فاتن، فبعد الاتصال بالسيدة عبر رقمها المتداول بين الشباب، يتم الاتفاق على موعد قرب مستشفى السان جورج في الحدث حيث في أغلب الأحيان تتم ممارسة الجنس داخل سيارتها الصغيرة أو في بيتها في حي السلم، ويضيف الشاب أن فاتن أصحبت لا تأتي بمفردها بعد أن تعرضت للسرقة من مجموعة شباب فاليوم يرافق فاتن سيارة حماية بداخلها شابان مسلحان لحمايتها أثناء ممارستها الجنس! ويضيف أن طرق الدفع للفتاة تختلف بين بيوت الدعارة حيث تفضل بعض العاهرات الدفع عبر بطاقات التشريج بعد أن تعرضن لأموال مزورة.

أما خارج بيروت وعلى الخط الساحلي الممتد إلى جبيل مرورا بجونية تعرض الفتيات أجسادهن في وضح النهار حتى منتصف الليل وفي حين يعمل البعض بشكل مستقلّ، تعمل الأكثرية الساحقة ضمن شبكة سرّية يديرها "قوّادون"، يشرفون عليهنّ ويستحصلون على نسب كبيرة من مداخيلهنّ وأرباحهنّ. وتبدأ الأسعار حسب الزبون ونوع السيارة والفتاة نفسها وجنسيتها، والمكان الذي ستتم إبرام "الصفقة" فيه فتتراوح الأسعار من 50 ألف ليرة إلى مئات الدولارات حسب جدية الزبون وما إذا كان "السوق ماشي" أم لا، فالبعض خاصة اللاجئات منهن يعملن لحسابهن الخاص لا يردن العمل تحت إمرة أحد واستغلالهن.

تطور المهنة واتساعها وصل إلى حد "الدليفري" حيث تصل الفتاة حسب العديد من الشباب أينما كنت وبأي وقت تريد فكل ما يتطلبه الأمر الاتصال على رقم المشغل أو حتى عبر "الواتس آب" وتصل لك الفتاة بسيارة المشغل ولمدة نصف ساعة مقابل 100 ألف ليرة وإذا كنت ترغب بنهار كامل فلا مانع ولكن هنا تزيد التسعيرة بشكل كبير خاصة أن الفتاة "دليفري".

رغم أن التوقيفات حسب القوى الأمنية تجاوزت العام الماضي الـ600 بين شبكات وأفراد فإن المهنة الأقدم في العالم لا تزال في ازدياد يومًا بعد يوم خاصة مع معاناة اللاجئات واستغلال البعض لهن والاتجار بهن، واستغلالهن بأبشع الطرق، في ظل ازدياد الشباب على تلك الأماكن خاصة مع انخفاض الأسعار التي تصل إلى حد بعض الدولارات فيفضل العديد منهم أن يخرج من مشاكله عبر الجنس بسعر رخيص.

هي المهنة الأقدم والأكثر درا للمال ولكن انتشارها في الفترة الأخيرة أصبح بشكل مخيف داخل المجتمع حيث يجمع المراقبون على صعوبة ضبط تلك الأمور فالشبكات تكون الأصعب لأنها تعمل بذكاء وتكون محمية من قبل البعض إلا أنه وحسب المعنيين ما إن يتم ضبط أحد أفراد الشبكة حتى تتهاوى كل الأعضاء، ويتم تحويل بعض الفتيات إلى جمعيات متخصصة.​

 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتشار الدعارة داخل المجتمع اللبناني في الفنادق والشاليهات وعلى الطرقات انتشار الدعارة داخل المجتمع اللبناني في الفنادق والشاليهات وعلى الطرقات



GMT 15:37 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسبرين يقلّل من مخاطر الإصابة بسرطان الكبد
لايف ستايلالأسبرين يقلّل من مخاطر الإصابة بسرطان الكبد

GMT 13:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
لايف ستايلقرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:53 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 20:31 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 16:51 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

كيف تتخلصين من رائحة الجسم الكريهة

GMT 21:17 2020 الإثنين ,31 آب / أغسطس

أسباب تفرق الأصدقاء

GMT 11:46 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

النقّاد يختارون أفضل ممثل وممثلة في دراما رمضان

GMT 14:30 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المسعود يؤكّد أن السياحة تؤدي إلى النهوض بالتعليم والصحة

GMT 05:49 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

شلال ماء يتجمد ويصبح مزارًا لهواة التسلق

GMT 22:14 2016 السبت ,24 أيلول / سبتمبر

العطور أقوى أسلحتك لجذب أي رجل

GMT 12:45 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أبحث عن السعادة

GMT 04:01 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة نسرين أمين تجسد شخصية "شربات" في "شقة فيصل"

GMT 08:17 2017 الخميس ,09 شباط / فبراير

الغموض و السحر يسيطران على تشكيلة Dior لعام 2017

GMT 06:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة توضح تأثير تناول "الأسبرين" على منع أنواع السرطان

GMT 12:58 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

عائشة رمضان تقدم مجموعة راقية من الأزياء للمرأة العربية

GMT 18:10 2023 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

أنماط الجينز الأكثر شعبية لخريف وشتاء 2024
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle