arablifestyle
آخر تحديث GMT 17:49:20
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 17:49:20
لايف ستايل

الرئيسية

شهدت إقبالًا كبيرًا بالتزامن مع إقتراب الشهر الكريم

الأواني الفخارية تعود بقوة على مائدة الطعام في تونس

لايف ستايل

لايف ستايلالأواني الفخارية تعود بقوة على مائدة الطعام في تونس

الأواني الفخارية
تونس - حياة الغانمي

استعادت الأدوات والأواني الفخارية، خلال الأعوام القليلة الماضية مكانتها، وراح المواطنون يقبلون على مختلف أشكالها وأحجامها، ويفضلونها على الأواني العادية، لما تتميز بها من جمال وحتى نكهة طيبة تتركها على الأكل، لا سيما مع اقتراب شهر رمضان المبارك ..وفي تونس، بالإضافة إلى المناطق الآثرية والسياحية، هناك محلات  تختص في بيع الأواني التقليدية المصنوعة من الفخار، حتى أنّ بعضها نادرة وتعتبر تحفًا حقيقية ومصنوعة يدويًا، وغيرها من الأشياء التقليدية التي راح المواطنون يتهافتون عليها بكثرة.

وتباع الأواني التقليدية الفخارية في المحلات وعلى جوانب الطريق، والأدوات الفخارية تنافس الأواني المستوردة، ويقبل التونسيون أكثر من أي وقت مضى عليها، وصاروا يفضلونها على غيرها، وأغلبهم يقتنيها قبل رمضان بأيام، حيث صنعتها أنامل محترفة فأجادت وتفننت فيها، وبالإضافة إلى شكلها الجميل، والذي يذكرنا بأصالة تونس وثراتها العريق، فإنّ تقديم الأكل في أواني فخارية يعطي للأكل مذاقًا خاصًا، ويجعله أكثر طيبة.

وهناك إقبال واسع لربات البيوت التونسية على الأواني الفخارية، التي تعرف رواجًا كبيرًا بسبب انخفاض أسعارها، وتتشكل من عدة قطع، التي عادة ما يكون الإقبال على شرائها بغرض الزينة أو لاستعمالها في الأكل، لما تتميز به من جمال وأشكال هندسية رائعة حيث تبقى الأواني الفخارية تعرض بأسعار تنافسية، والأواني الأخرى خلال شهر رمضان المبارك، بغرض استعمالها في الأكل، لا سيما وأنها تضفي نوعًا من الجمال على موائدا الإفطار، لنوعيتها الجيدة وأشكالها الهندسية المرصعة بالصور والألوان، التي ترمز إلى عمق هذا النشاط التقليدي والحرفي.

وقد أدى إقبال العائلات على الأواني الفخارية التونسية إلى تزايد نشاط هذه الأخيرة،  العامل الذي ساعد على انتعاش سوق الفخار وأدى إلى استفادة شريحة واسعة من فئة البطالين خاصة من الشباب،  وأدى بالمقابل ازدهار بيع الفخار والعمل على إحياء هذه الحرفة عبر مختلف مناطق الجمهورية، وقد أصبحت الآواني الفخارية تباع عن طريق المواقع الإلكترونية. وتباع الأواني التقليدية الفخارية في المحلات وعلى جوانب الطريق، والأدوات الفخارية تنافس الأواني المستوردة، ويقبل التونسيون أكثر من أي وقت مضى عليها، وصاروا يفضلونها على غيرها، وأغلبهم يقتنيها قبل رمضان بأيام، حيث صنعتها أنامل محترفة فأجادت وتفننت فيها، وبالإضافة إلى شكلها الجميل، والذي يذكرنا بأصالة تونس وثراتها العريق، فإنّ تقديم الأكل في أواني فخارية يعطي للأكل مذاقًا خاصًا، ويجعله أكثر طيبة

وهناك إقبال واسع لربات البيوت التونسية على الأواني الفخارية، التي تعرف رواجًا كبيرًا بسبب انخفاض أسعارها، وتتشكل من عدة قطع، التي عادة ما يكون الإقبال على شرائها بغرض الزينة أو لاستعمالها في الأكل، لما تتميز به من جمال وأشكال هندسية رائعة حيث تبقى الأواني الفخارية تعرض بأسعار تنافسية، والأواني الأخرى خلال شهر رمضان المبارك، بغرض استعمالها في الأكل، لا سيما وأنها تضفي نوعًا من الجمال على موائدا الإفطار، لنوعيتها الجيدة وأشكالها الهندسية المرصعة بالصور والألوان، التي ترمز إلى عمق هذا النشاط التقليدي والحرفي. وقد أدى إقبال العائلات على الأواني الفخارية التونسية إلى تزايد نشاط هذه الأخيرة،  العامل الذي ساعد على انتعاش سوق الفخار وأدى إلى استفادة شريحة واسعة من فئة البطالين خاصة من الشباب،  وأدى بالمقابل ازدهار بيع الفخار والعمل على إحياء هذه الحرفة عبر مختلف مناطق الجمهورية، وقد أصبحت الآواني الفخارية تباع عن طريق المواقع الإلكترونية.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأواني الفخارية تعود بقوة على مائدة الطعام في تونس الأواني الفخارية تعود بقوة على مائدة الطعام في تونس



GMT 10:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة
لايف ستايلإطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 09:45 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 21:32 2017 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

اتلاف مشروبات غازية منتهية الصلاحية في جنين

GMT 13:38 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أم تبتكر سرير يناسب أسرة مكونة من 7 أفراد

GMT 13:51 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل هذا الشهر الكثير من التحرّكات والتغييرات والمفاجآت
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle