رفضت اللجنة المنظمة لمهرجان أوسكار السينمائي الدولي الفيلم النيجيري «قلب الأسد»، لتطيح بذلك بآمال صناعة السينما النيجيرية، التي بات عليها أن تنتظر فترة من الزمن لكي تحقق حلم الظهور الدولي الأول لها والترشح لجائزة "أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة" في المهرجان الذي تعقد فعالياته سنوياً في فبراير من كل عام في مدينة السينما العالمية هوليوود.
فقد قررت لجان التقييم في الأكاديمية رفض فيلم «قلب الأسد» النيجيري لأنه لم يستوف معايير الانضمام في فئة الأفلام الدولية المرشحة لجائزة أوسكار- حسب اللجنة - نظراً لأن حوار الفيلم الذي أخرجته وقامت ببطولته الفنانة النيجيرية الشهيرة، جينفييف نناجي، التي يطلق عليها مواطنوها جوليا روبرتس نيجيريا، غلبت عليه اللغة الإنجليزية التي استأثرت بمعظم سيناريو الفيلم الذي تبلغ مدة عرضه 95 دقيقة، باستثناء 12 دقيقة جاءت بلغة الـ"إيجبو"، وهي من اللغات المحلية الرئيسية المنتشرة في نيجيريا.
اقرا ايضاً:
"ورد مسموم" يمثّل مصر في الأوسكار كأفضل فيلم أجنبي في 2020
وعلقت إدارة المهرجان على قرارها قائلة "في أبريل 2019، أعلنا تغيير فئة الأفلام الناطقة بلغة أجنبية إلى مسمى فيلم الملمح الدولي، وشددنا أيضاً على أن القواعد الخاصة بتلك الفئة جرى تغييرها، بيد أن الغرض من الجائزة بقي كما هو- للاعتراف والتقدير للأفلام التي أنتجت خارج الولايات المتحدة بلغات غير اللغة الإنجليزية."
ودافعت الفنانة نناجي عن أسباب هيمنة اللغة الإنجليزية على حوار الفيلم بقولها "إنها (الإنجليزية) تشكل جسراً" بين أكثر من 500 لغة يتحدث بها المواطنون في نيجيريا.
وتتناول أحداث الفيلم المعاناة التي تتعرض لها امرأة تسعى للحفاظ على شركة والدها وإنقاذها من الإفلاس في عالم يسيطر عليه الرجال.
لم يكن «قلب الأسد» النيجيري هو الفيلم الوحيد الذي استبعدته لجان الأوسكار لهيمنة اللغة الإنجليزية على حواره، فقد استبعدت الأكاديمية فيلم "يوتوبيا" الأفغاني في عام 2015، و"زيارة الفريق" الإسرائيلي في عام 2007، للأسباب نفسها.
«قلب الأسد» هو الفيلم الأول الذي تدعمه وتنتجه شركة "نيتفليكس" العالمية لمدينة صناعة السينما النيجيرية "نوليوود"، وأثناء عرضه على منصاتها، عرض الفيلم في دور العرض المحلية، حتى يلبي متطلبات ترشحه لنيل جائزة الأوسكار التي تؤكد ضرورة عرض الفيلم لسبعة أيام متتالية على الأقل في دور عرض سينمائية.
جاء عرض فيلم «قلب الأسد» على لجان الأكاديمية بمنزلة مرحلة رمزية لمدينة صناعة السينما النيجيرية "نولييوود" لتعكس تطورها المتنامي وتوجهها للتحول إلى تبني معايير الجودة بأكثر من الاهتمام بالكم، لتحقيق الانتشار، وزيادة الإيرادات، والاعتراف الدولي في المهرجانات الدولية الشهيرة.
أثار قرار لجان الأكاديمية جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية حول تأثير مثل هذا القرار على صناعة السينما وإنتاج الأفلام في البلدان التي تعد اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية بها.
ويعلق المخرج النيجيري الشهير، كريس إهيديرو، على القرار قائلاً "كان الاعتقاد الدائم أنه لكي تصل إلى الجمهور الغربي، فإنك بحاجة إلى إنتاج فيلم ناطق باللغة الإنجليزية. لكن بعد الرفض الأخير، فربما ندرك أن الشيء الوحيد الذي نستطيع أن نقدمه إلى الأسواق الدولية، هو ما ليس في حوزتهم، ولذا فالبداية تنطلق من لغاتنا".
انقسام حول الـ joker فى تصويت جائزة الأوسكار رغم نجاحاته الكبيرة
GMT 13:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر
قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتويةGMT 13:37 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر
أفكار في الديكور للحصول على غرفة معيشة مميزة في 2025GMT 13:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر
الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرةGMT 10:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر
تنسيق ملابس الجلد باحتشام للحصول على أجمل الإطلالات الشتوية للمحجباتGMT 10:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر
أجمل موديلات فساتين سواريه للمحجبات في شتاء 2025 Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك