كشف أحمد شعبان، استشاري الطاقة الحيوية والعلاج بالريكي والحاسة السادسة، أهمية التعرف على قاعدة "الكارما".
وقال أحمد شعبان، خلال حديث خاص له إلى "العرب اليوم": "الفعل ورد الفعل وما تزرعه تحصده هذا ما يسمى بقانون "الكارما" لكن الموضوع أكبر وأخطر من ما نتوقع لأن شعورك اتجاه شخص آخر له مردود عليك، لذلك الكارما مفهوم كبير جدا عن أنه فعل ورد فعل، فهي طاقة تصدر منك وترد عليك كانت فعل أو فكرة أو إحساسا في النهاية سترد عليك، وهناك بعض الأمثلة عن الكارما التي من الممكن أن تؤثر على تفكيرك وتقلبه رأسا على عقب، فبعض أسباب مرض السرطان وهو معروف في الأغلب أنه مرض عضوي ينشأ بسبب مشاكل نفسية ومنها كره الحياة وكره واحتقار الذات، فمن الواضح أن الإنسان يهاجم نفسه بنفسه عن طريق مشاعره وفي النهاية ما يتمناه يحصل لشعوره لكره الحياة وتمني الموت، وبعض أسباب ولادة الطفل المنغولي أو عدم ثبات الجنين في الأرحام أن المرأة تحتقر الرجال بقوة وتحتقر الناحية الجنسية مع الرجال وينتج عنه هذا الخلل في نمو الطفل أو عدم ثبات الطفل في الرحم ويحدث الإجهاض".
ويضيف أحمد شعبان: "العادة السرية تؤدي إلى زوال أو قلة الرزق المادي (الأموال) أو وجود عراقيل وفشل بعد تعاقد عمل ما وفجأة يحدث شيء ليتم إلغاء هذا العقد أو الاتفاق الذي من خلاله سيكون له عائد مادي، كل شعور أو فكر أو تصرف يؤثر على مركز من مراكز الطاقة في الجسم إما يفيده أو يضره وهذه هي الكارما، وإذا كنت غير مقتنع بالطاقة خذها من زاوية واقعية بحتة كل شعور أو فكرة محددة لها تأثير مختلف على أعضاء الجسم، مشاعر الخوف غير الغضب غير الحب غير الاكتئاب، وكل شعور له تأثير محدد على أعضاء الجسم ونمط تدفق الدم في الجسم وتوتر أعصاب وعضلات في الجسم وتغيير كيمياء الجسم، ومنها إما تحسن أعضاء ونشاطات معينة أو تفسد أعضاء ونشاطات معينة في الجسم، وهذا الحديث لا أحتاج أن أقوله أو أنوه إليه لأن أيضا لم أحتج أن أقول العلم الحديث أثبته، فأنت تستطيع أن تثبت هذا الحديث فستجد نفسك مع كل إحساس قلبك نبضه يتغير ومع كل إحساس حرارتك تتغير والعرق في الجسم يتغير وضغطك واسترخاء عضلات جسمك وأعصابك.. إلخ وهذا يعلمنا أننا لا نسكت على أي سلبي في حياتنا ونقوم بتغييره للإيجابي ونبدأ أولا بأنفسنا ومن داخلنا".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا
- أحمد شعبان يكشف طرق زيادة حساسية اليدين للطاقة
- استشاري طاقة حيوية يربط بين المشاعر المُتقلِّبة والحاسّة السادسة
GMT 13:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر
قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتويةGMT 13:37 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر
أفكار في الديكور للحصول على غرفة معيشة مميزة في 2025GMT 13:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر
الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرةGMT 10:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر
تنسيق ملابس الجلد باحتشام للحصول على أجمل الإطلالات الشتوية للمحجباتGMT 10:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر
أجمل موديلات فساتين سواريه للمحجبات في شتاء 2025 Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك