كشفت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، أن بعض الزوجات البريطانيات لمسلحي تنظيم "داعش" المتطرف، الذين فروا للانضمام إلى التنظيم في سورية، عدن إلى المملكة المتحدة كأرامل، ويُقال إن ما يصل إلى عشر نساء بريطانيين وأطفالهن قد تركوا ما يسمى بدولة الخلافة في سورية، كما ذكرت الصحيفة أن نحو عشر سيدات بريطانيات مع أطفالهن غادروا "مدينة الخلافة المزعومة" في سورية، لينضموا بذلك إلى نحو 350 متطرفًا عادوا إلى أراضي المملكة المتحدة.
وأثارت هذه القصة جدلًا موسعًا حول ما يجب القيام به مع عودة الجهاديين، حيث يخشى الكثيرون من أن يشكلوا تهديدًا إرهابيًا خطيرًا، بسبب التدريبات التي قد يكونوا تلقوها من داعش، ويأتي ذلك بالتزامن مع هجوم مانشستر أرينا، الذي وقع في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، وخلف وراءه 22 قتيلًا وقرابة 60 مصابًا، حيث كانت الحكومة البريطانية تتعرض بالفعل لضغوط للقضاء على المتطرفين العائدين بعد هجوم "وستمنستر" الشهر الماضي، والذي نفذه خالد مسعود في وسط لندن.
مع الخسارة التي يتعرض لها التنظيم على أيدي القوات العراقية والكردية والسورية المدعومة بالغارات الجوية الدولية في سورية والعراق، من المرجح أن يتزايد عدد البريطانيين العائدين لبلادهم، مما يثير التساؤلات حول القرارات التي ينبغي اتخاذها اتجاههم، ومن بين الـ 350 الذين عادوا إلى المملكة المتحدة، أظهرت الأرقام الصادرة العام الماضي أن 54 شخصًا فقط تمت ملاحقتهم وواجه 30 آخرون اتهامات.
واكتشف تحقيق أجرته الصحيفة، الأحد، أن عددًا من الجهاديين العائدين يتجولون بحرية في شوارع بريطانيا، وأن بعض الزوجات الجهادية العشرة الذين فروا من أراضي داعش قد يعودون بالفعل إلى المملكة المتحدة، وفقا لما قالته مصادر لمكافحة الإرهاب، وزوجة جهادية سابقة، لصحيفة "التلغراف"، وأضافت المصادر انه على الرغم من أن الكثيرين تم إبعادهم من قبل الأزواج الذين يستعدون للحرب، إلا أن البعض أصبحوا يشعرون بخيبة أمل من النظام القمعي الذي تمارسه الجماعة المتطرفة.
وقالت امرأة ألمانية هربت من تنظيم "داعش" في العراق والشام لبورثول في شمال سورية التي يسيطر عليها المتمردون لصحيفة الـ"تلغراف"، إن 35 آخرين تركوا التنظيم منذ بداية العام، حيث أوضحت الألمانية البالغة من العمر 28 عامًا، أن عشرات السيدات تركن مناطق تسيطر عليها داعش وحاولن الفرار إلى تركيا منذ بداية العام الجاري من بينهن حوالى5 : 10 بريطانيات، مضيفة أن زوجات مقاتلي التنظيم وأطفالهن يعشن معا في منازل آمنة بعيدا عن أزواجهن، وأنه عندما يموت أزواجهن أو يصبح الموقف خطيرًا، يتم وضع جميع النساء في منزل واحد ليعشن معا، لافتة إلى أن الرجال أصبحوا "أكثر وحشية" مع فقدان التنظيم أراضيه للنظام السوري والجيش العراقي على حد سواء.
ويعتقد أن معظم الهاربين يدفعون للمهربين آلاف الجنيهات من أجل عبور الحدود إلى تركيا حيث يطلبون المساعدة من السفاراتـ وقد غادر ما يقرب من 850 رجلًا وامرأة من بريطانيا إلى سورية والعراق ويعتقد أن أكثر من 350 شخصًا عادوا إلى المملكة المتحدة، على الرغم من أن التقديرات تختلف.
وذكرت صحيفة "التايمز" أن الكثيرين من العائدين تلقوا تدريبًا على استخدام المتفجرات والأسلحة النارية حيث شاركوا في حروب داعش الدموية، وأن تدفق الجهاديين الجدد تمد أجهزة الأمن في المملكة المتحدة إلى نقطة الانهيار، مع ما يصل إلى 30 ضابطًا مطلوبين لتوفير مراقبة على مدار 24 ساعة لمشتبه به واحد فقط، بينما يعتقد الخبراء أنهم قد يكونون على اتصال مع أولئك الذين عادوا، مما يثير الخوف من مزيد من العمليات الإرهابية.
GMT 20:46 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر
المعاطف الطويلة قطعة ضرورية لإطلالة شتوية تفيض بالفخامة والأناقةGMT 17:19 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر
الألوان الرائجة لموسم شتاء هذا العام أبرزها الأحمر العنابي والأزرق البحريGMT 18:46 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر
نيكول سابا تكرّر تعاونها مع ياسمين عبد العزيز في "وتقابل حبيب" بعد 18 عاماًGMT 18:27 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر
الوجهات التي تستحق الاستكشاف في إفريقيا وتجمع بين الثقافة و الطبيعةGMT 17:48 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر
موديلات فساتين مخمل ناعمة موضة شتاء 2025GMT 17:32 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر
أفكار مختلفة لاستغلال المساحات الفارغة في المنزل بطرق ذكيةGMT 00:03 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر
أفكار مختلفة لاختيار المكتب المثالي لمنزلك المعاصرGMT 20:48 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر
إسعاد يونس توجّه رسالة للزعيم عادل إمام بعد اعتزاله Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك