أحيانا تشعر المرأة بأن زوجها على علاقة بأخرى، وذلك من تصرفاته وحول شك الزوجة في زوجها وعواقبه، كشف الدكتور عبد المنعم شحاته أستاذ علم النفس أن الرجل يمر بتطورات نفسية مختلفة علي مدي عمره ، فاذا لم يتم اشباع فترة منها فان ذلك يؤثر علي الفترات التالية لها فاذا لم يعش مراهقته فإنه يعاني منها في كبره وفي حالة عدم شعوره باحتواء زوجته له وفهمها لنفسيته فإنه سرعان مايستجيب لامرأة أخري تستمع إليه وتشعره بأنه مازال مرغوبا فيه وان الحياة مشرقه أمامه لأن الروتين الحياتي اليومي للزوجين يصيبه بالملل والاكتئاب مما يدفعه للبحث عن أخري تسايره الأحلام المتأخرة.
أقرأ أيضاً :
ويضيف "شحاته" أن هناك رجالاً بطبعهم الخيانة وآخرون يصابون بها في أوقات مختلفة حين يزداد المال أو تأتي السلطة أو عند الانتهاء من مسئوليات الابناء ، لذا على الزوجة عدم المواجهة لأنها قد تؤدي لصدام غير مضمون بل عليها البحث عن أسباب هروبه ومحاولة تجديد حياتها ومظهرها وأسلوبها والاستفادة من تأنيب ضميره المتمثل في الهدايا التي يقدمها اليها للتشويش علي خيانته.
وينصح أيضا الزوجة بالاعتماد على ذكاءها ورغبتها في المحافظة علي كيانها وأسرتها ، ولا داعي لرفض الهدايا دون إبداء الأسباب إلا بغرض خوفها علي ماله وتفضيلها قضاء وقت سعيد معه خارج المنزل بمفردها ومحاولة جذبه للبيت باستضافة الأصدقاء والأبناء لو وجدوا كي يعود لعالمه الذي هجره والتلميح له من بعيد لحالات خيانة مماثلة لحالته لايقاظ ضميره الذي سرعان مايعيده لحياته الاولي.
وهناك رجالا آخرون يتصنعون أفعال للشك وذلك كوسيلة لجذب الانتباه اليه من جانب زوجته وإحساسها انها مقصرة في حقة ولجعل الزوجة تهتم به أكثر ولكن المؤسف ان قليلا من الزوجات ما يفهمن ذلك مما يجعل المشكلات تتفاقم بينهم ويجعل الزوج يصر على فعل الخيانة بدافع العند مع الزوجة، وفي بعض الاحيان يتحول شك الزوجه إلي صورة مرضية.
ويواصل "شحاتة" ويقول : "إن الشك قد يكون سمة من سمات الشخصية ، فهناك نمط من الشخصيات يسمى بالشخصية الارتيابية، وهي شخصية تتميز بالشك وعدم الثقة بالآخر أو بالعالم ككل، وتزداد حدة الشك لدى هذه الشخصية عندما تتوافر الظروف لذلك وهو ما يؤدي إلى الكثير من المتاعب والمشكلات الزوجية ، كما أنها تنعكس على علاقاته بالآخرين سلبا، وقد تتفاقم هذه الحالة بحيث تصبح مرضا يسمى الشك ، وقد تصل أعراض هذا المرض إلى حد غير مقبول".
قد يهمك أيضاً :
GMT 13:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر
قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتويةGMT 13:37 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر
أفكار في الديكور للحصول على غرفة معيشة مميزة في 2025GMT 13:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر
الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرةGMT 10:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر
تنسيق ملابس الجلد باحتشام للحصول على أجمل الإطلالات الشتوية للمحجباتGMT 10:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر
أجمل موديلات فساتين سواريه للمحجبات في شتاء 2025 Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك