خرج مؤتمر الحوار الوطني، الذي رعاه الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، وشارك في جلساته مع كبار المسؤولين، بتوصيات تتعلق بضرورة تغير ثلاثة قوانين أساسية، هي بمثابة تعديلات جوهرية في مسائل الوصاية على المال.
وهي القضية الجوهرية الحساسة التي عالجتها الفنانة منى زكي، في مسلسل تحت الوصاية"، الذي عرض في الموسم الدرامي الرمضاني الماضي، وقدمت فيه منى قضية تعانيها المرأة المصرية، التي توفي عنها زوجها، وفي ذمتها أولاد قُصّر منه.
تأتي استجابة مؤتمر الحوار الوطني، لتحقق الدراما انتصاراً حقيقياً على الأرض، وهو الأمر الذي كان قد تحقق سابقاً عام 1975، عندما قدمت الفنانة الراحلة فاتن حمامة فيلم "أريد حلاً"، الذي ناقشت فيه قانون الخلع لأول مرة في السينما العربية، ونتج عنه تغيير القانون لصالح المرأة.
وناقش مسلسل "تحت الوصاية" قانون الوصاية على الأطفال في مصر، الذي ينص على تولي الجد أو العم وصاية الأطفال في حال وفاة الأب، ولا تستطيع الأم التصرف في شؤون أولادها، دون الرجوع للوصي.
والعمل من تأليف الشقيقين: شيرين وخالد دياب، وإخراج محمد شاكر خضير، وشارك منى زكي بطولة المسلسل، الفنانون: دياب، أحمد خالد صالح، نهى عابدين، رشدي الشامي، مها نصار، علي الطيب، أحمد عبدالحميد، ومحمد السويسري، وآخرون.
وشهدت جلسات مؤتمر الحوار الوطني توافقاً كبيراً من القوى السياسية والمنظمات الحقوقية والشخصيات العامة، حول ضرورة تغيير قانون الوصاية على المال، حيث تم التأكيد على أهمية الموضوع الذي طرحته الفنانة منى زكي في مسلسل "تحت الوصاية"، وطالبوا بالعمل على تعديل القانون، حيث قدمت الفنانة منى زكي مداخلة لها حول أهمية تعديل قانون الوصاية على المال، بما يتوافق مع حقوق الزوجة، والأبناء الذين توفي والدهم.
ونقلت وسائل الإعلام المصرية، عن الرئيس المصري قوله: كل ما يمكن تعديله ليتوافق مع حقوق الناس سيتم، وأضاف: "كل اللي ممكن أعمله ثق إني هعمله، سواء كان داخل الدستور والقانون أو نحيل الموضوعات للبرلمان لتأخذ نقاشها ونطلع بيها، اطمئنوا وده مش توجيه، هنعمل ده دلوقتي".
وكان مسلسل "تحت الوصاية"، الذي عرض في النصف الثاني من شهر رمضان، قد حقق تفاعلاً جماهيرياً كبيراً، وتم الاحتفاء به إعلامياً، بالنظر لموضوعه العام، وحاز فريق العمل الكثير من الإشادات والتنويهات من المؤسسات الاجتماعية والمعنية بحقوق المرأة والأطفال.
وقدمت منى زكي دور سيدة تدعى "حنان"، وهي أرملة لا تعمل، تجد نفسها في مواجهة عائلة زوجها الراحل، ومنهم شقيق زوجها الذي يحاول الاستيلاء على تركته، بحجة امتلاكه حق الوصاية على الأولاد، ما يدفعها للبدء بالعمل على مركب الصيد الخاص بزوجها.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
GMT 13:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر
قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتويةGMT 13:37 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر
أفكار في الديكور للحصول على غرفة معيشة مميزة في 2025GMT 13:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر
الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرةGMT 10:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر
تنسيق ملابس الجلد باحتشام للحصول على أجمل الإطلالات الشتوية للمحجباتGMT 10:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر
أجمل موديلات فساتين سواريه للمحجبات في شتاء 2025 Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك