arablifestyle
آخر تحديث GMT 17:49:20
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 17:49:20
لايف ستايل

الرئيسية

هدفها الأساسي الربح المادي وتتهرب من استرداد المبالغ المادية المدفوعة بمواصلة البحث

مكاتب الزواج والخاطبة الإلكترونية تعد من الوسائل الحديثة وأخصائيون يرون أنَّها نصب واحتيال

لايف ستايل

لايف ستايلمكاتب الزواج والخاطبة الإلكترونية تعد من الوسائل الحديثة وأخصائيون يرون أنَّها نصب واحتيال

"الخاطبة الإلكتروني"
القاهرة - شيماء مكاوي

مع ارتفاع نسبة العنوسة في مصر انتشرت وسائل عديدة تعمل كوسيط للزواج منها مكاتب لها فروع في كافة المحافظات والجهات من أجل تيسير الزواج وكذلك "الخاطبة الإلكتروني" على مواقع التواصل الإجتماعي, فيما استعرض "لايف ستايل", كل وسيلة بما فيها عيوبها ومميزتها مع عرض لبعض آراء المتخصصين لتفسير مدى ايجابياتها وسلبياتها, وفي أحد مكاتب الزواج في إحدى محافظات القاهرة تقمصت مراسلتنا شخصية فتاة تبحث عن عريس من أجل التعرف على كيفية التوفيق بين اثنين لتوثق التفاصيل.

وأوضحت أنها لاقت ترحيب من موظفة الاستقبال, واستفسرت منها عن كيفية تقديم طلبات الزواج, فأبرزت الموظفة لها استمارة, مرفوقة بصورة شخصية حديثة, وطلبت منها رسوم 200 جنيه, حيث شمل الطلب على توثيق الاسم والسن والوظيفة إن وجدت ولون البشرة والطول والوزن ولون العينين ولون الشعر, واشارت غلى أنه على الوجه الآخر للورقة الورقة يوجد متطلبات العريس أو العروس والذي يتم كتابة ما تريده العروس من مواصفات شكلية أو وظيفية أو مادية للعريس, فيما شدد مدير المكتب إبراهيم السيد على ضرورة كتابة المواصفات بدقة حتى يقوم العريس بالإطلاع عليها مع تحديد المستوى الاجتماعي الذي تعيش فيه, مشيرًا إلى أن التوافق يتطلب هذه المحددات, موضحًا أن المكتب لا يرد المبلغ المدفوع في حال عدم التوافق, ويواصل البحث عن عريس آخر, وأفاد أنه في حال تم التوافق يتم الإتفاق مع العريس على مبلغ مادي يدفع للمكتب حسب إمكانيته المادية .

وأنشأت أستاذة في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الدكتورة سحر مهدي صفحة تعني بالخطوبة الإلكترونية على موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيسبوك", وخصصتها للفتيات فقط من أجل أن تيسر الزواج, حيث حملت اسم " أنا من القاهرة أنتي منين ؟" ووجدت الفتاة من هذه الصفحة وسيلة للتعارف فيما بينهما حتى تطرق الأمر أن تكون هذه الصفحة بمثابة الخاطبة أو وسيط للزواج .

وكشف الدكتورة سحر مهدي إلى "العرب اليوم", عن فكرة الصفحة وتفاصيل التوفيق بين الفتيات والشباب للزواج, وأوضحت أن  الصفحة عبارة عن وسيلة للتعارف حيث تقوم كل سيدة أو فتاة بالتعريف بنفسها وهذه الصفحة سرية لا يمكن للرجال الدخول اليها ، مشيرة إلى أنها قدمت دراسة مفصلة عن ارتفاع مشكلة العنوسة في مصر مؤخرا وفي نفس الوقت كان لديها العديد من الاقارب والاصدقاء يعرفون كثير من الرجال ممن يرغبون في الزواج بشكل جدي ففكرت أن تكتب بيانات كل شاب على هذه الصفحة, داعية كل فتاة تجد الشاب التي يناسبها ترسل لها مواصفاتها وتقوم بحلقة التواصل فيما بينهما, مشيرة إلى أن هدفها هو حل مشكلة العنوسة في مصر بعدما تفاقمت بالفعل, وأضافت, "الجميل في الأمر أنني اثق كثيرًا في الرجال وأعرف عائلتهم جيدا فهذا ما يجعلني  اثق كثيرا فيما اقدمه ، وفكرة الخاطبة الالكتروني لم اسعى اليها ولكنها جاءت لي بالصدفة", وتابعت, "بالفعل انتهيت من كتاب قد تم إصداره لي يحمل عنوان " رحلة البحث عن عريس" وكتبت به العديد من التفاصيل التي واجهتها مع العديد من الفتيات اللاتي كنت أحاول أن أجد لهن شريك الحياة", مشيرة إلى أنها لا تتقاضى مقابل مادي ولكنها تفرض على العريس في حال التوفيق الاشتراك لمدة عام في مجلة الحياة.

وقالت رئيس المجلس المصري لحقوق المرأة الدكتورة نهاد أبو قمصان إنه انتشرت مؤخرا مكاتب الزواج و الخاطبة الإلكترونية حيث انتشرت العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تحمل اسم الخاطبة حيث تقوم العديد من الفتيات والشباب بإرسال مواصفات فارس أحلامهم ومواصفتهم الشخصية حتى تجد فارس أحلامها ، الفكرة في حد ذاتها مفيدة لأنها تعتبر وسيلة للتعارف ولكن الأمر يحمل في طيته العديد من الأشياء مثلا هل تتقاضى تلك الخاطبة أو مكاتب الزواج أموالا نظير هذه الخدمة ومتى تتقاضى الأموال قبل أن تتم عمليه الخطبة أم بعدها .

وبينت أن الثقة والمصداقية يكمنان في هوية الأشخاص المتقدمين ومدى جديتهم, موضحة أن هناك رجال لا تعرف عنهم شيئا ويدعي أنه طبيب وعندما يتم التقصي عنه يلمسون أنه قد وضع بيانات مزيفة ، مضيفة أن الأمر يحمل في جعبته الكثير من الأشياء ولكنها فكرة جيدة إذا تأكدنا من جدية هذه الخاطبة وهوايتها أو جدية مكتب الزواج أما إذا كان هدفهم التجارة بمشاعر الفتيات من أجل تربح الأموال فأنا أرفض هذا كليا.

وأكد استشاري العلاقات الاجتماعية الدكتور مدحت عبد الهادي على أن ارتفاع معدل العنوسة أدى إلى الشعور باليأس عند العديد من الفتيات اللاتي فقدن الأمل في الزواج لذا عندما انتشرت مكاتب الزواج و الخاطبة الإلكترونية اعتبرونهم بمثابة طوق النجاة لكثيرات يحلمن بالزواج والاستقرار, مشيرًا إلى أنَّ منهم قائم على النصب والخداع من أجل جلب الأموال وكذلك الخاطبة الالكترونية منها ما هو مزيف ومنها ما هو حقيقي, داعيًا الجميع أن لا يلهثوا وراء الفكرة دون التريث والتفكير قبل الاقدام على هذه الخطوة, مبينًا أن الخاطبة الالكترونية ماهي الا بمثابة وسيلة للتعارف بين الرجل والمرأة مثلها مثل الدردشة على الانترنت واما ان يكون الطرفين جادين اما  ان تكون وسيلة للخداع والنصب فيجب أن نحذر كثيرًا من هذا الأمر.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكاتب الزواج والخاطبة الإلكترونية تعد من الوسائل الحديثة وأخصائيون يرون أنَّها نصب واحتيال مكاتب الزواج والخاطبة الإلكترونية تعد من الوسائل الحديثة وأخصائيون يرون أنَّها نصب واحتيال



GMT 19:22 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 09:16 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تكرم الأميرة الراحلة ديانا بطريقتها

GMT 15:37 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تستعد لحدث ملكي مهم وغياب الملكة كاميلا

GMT 07:53 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 09:45 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 21:32 2017 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

اتلاف مشروبات غازية منتهية الصلاحية في جنين

GMT 13:38 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أم تبتكر سرير يناسب أسرة مكونة من 7 أفراد

GMT 13:51 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل هذا الشهر الكثير من التحرّكات والتغييرات والمفاجآت
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle