arablifestyle
آخر تحديث GMT 07:36:01
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 07:36:01
لايف ستايل

الرئيسية

اقترضت العائلة لبناء بيتها ورفضت جدته تناول أى طعام

الكشف عن حكايات مرعبة لأسرة فيتنامية فقدت ابنها في شاحنة الموت

لايف ستايل

لايف ستايلالكشف عن حكايات مرعبة لأسرة فيتنامية فقدت ابنها في شاحنة الموت

شاحنة الموت المشؤومة
هانوي ـ لينا العاصي

في بيت بسيط خيم عليه الأسى، تحاول عائلة لي فان ها، استيعاب المحنة التي تعرضت لها بعد لقي ابنها حتفه في شاحنة الموت المشؤومة، التي قضى فيها 39 شخصا، بمنطقة إيسيكس البريطانية.

كانت جدته في حالة صدمة وهي تضع يديها على وجهها. وزوجته، ها، تستمرت في مكانها لا تنبس ببنت شفة، وترفض تناول أي شيء من الأكل أمامها.

أما والده منه توان، فقد احتضن حفيده بحرقة، والدموع تنهمر من عينيه.

قبل مأساة الشاحنة المشؤومة، كان لي فان ها يعيش كأي شاب من عائلة فقيرة بمنطقة زراعية بفيتنام.

سلك طريقا سلكه الآلاف غيره، من الباحثين عن عمل يوفر له دخلا أفضل. فغادر بلاده قاصدا أوروبا منذ ثلاثة أشهر، قبيل أن يولد ابنه الثاني.

فقد اقترضت العائلة لبناء بيتها. والرحلة إلى أوروبا كلفت 25 ألف دولار، دفعها إلى المهربين، وهو مبلغ ضخم كان على والده لي منه توان رهن قطعتين من الأرض لتوفيره.

اقرا ايضاً:

"الجريمة لا جنس لها" حملة للقبض على أخطر النساء المطلوبات في دول أوروبا

والأمل كله كان معقودا على، لي فان ها، وحصوله على عمل في أوروبا، يسدد منه الديون. والآن تبدد ذلك الأمل، وضاع كل شيء.

يقول الوالد عن ابنه: “لقد تركنا بديون ضخمة. لا أعرف متى نتمكن من تسديدها. أنا رجل مسن، وصحتي ليست على ما يرام، وعلي فوق ذلك أن أرعى أولاده الصغار”.

يعرف لي منه توان أن ابنه مات. وكان قد تلقى رسالة على موقع فيسبوك تقول إن ابنه على وشك المغادرة باتجاه انجلترا.

ويعتقد أن أغلب الذين قضوا في الشاحنة من منطقة واحدة في فيتنام.

يتجمع الجيران أمام البيت لمواساة العائلة ومساعدتها في هذه الظروف العصيبة، والترحم على روح الفقيد.

ترفع عائلة في بيتها صورة كبيرة لابنتها، بوي ثي نونغ، البالغة من العمر 19. ويتضرع أهلها وأقاربها ألا تكون من بين الذين قضوا في الشاحنة المشؤومة.

تقول اختها بوي ثي لون إنها تواصلت معها عبر فيسبوك يوم 21 أكتوبر/ تشرين الأول، وأخبرتها بأنها كانت في مخزن.

وتضيف أنها لم تحصل على معلومات مؤكدة. كل ما تعرفه من مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك فهناك أمل، على حد تعبيرها.

كانت هناك ثلاث شاحنات متجهة إلى انجلترا وقتها، فكل ما “نتمناه أن تكون على متن شاحنة أخرى”.

تقول الأخت بوي ثي نونغ هي أذكى أخواتها الأربع، ولها العديد من الأصدقاء ساعدوها في جمع المال لهذه الرحلة. فعائلتها لم تضطر إلى رهن البيت أو بيع أي أملاك.

وهم ينتظرون الآن أخبارا سارة تأتيهم عنها، أو في أسوأ الحالات من يساعدهم على جلب جثتها إلى فيتنام.

وهذه المنازل التي بينت حديثا في هذا الحي دليل على الأموال التي يمكن أن تجمعها عندما تعمل في الخارج. ويبدو أن بريطانيا هي الوجهة المفضلة. بعضهم قضى وقتاً في روسيا أو رومانيا ولكنهم يقولون إنه من الصعب جدا أن تحصل على عمل مجز.

ويتحدثون عن مطاردة الشرطة لهم باستمرار في فرنسا بسبب وضعهم القانوني. ولكن في بريطانيا هناك جالية فيتنامية كبيرة، وهناك فرص عمل في المطاعم والزراعة وطلاء الأظافر.

ويتعامل هؤلاء المهاجرون مع مهربين ينتمون إلى شبكة دولية تأخذ منهم مبالغ ضخمة مقال عبور الحدود. يترواح المبلغ الذي يدفعه كل واحد من 10 آلاف إلى 30 ألف جنيه استرليني، وفق نوعية الخدمة.

وأغلبهم يغادرون فيتنام عبر الصين. ولكن عندما يصلون إلى بحر المانش تصبح الشاحنات هي السبيل الأكثر وثوقا، مهما كان التكاليف المالية.

وبعد مأساة إيسيكس أمر رئيس الورزاء الفيتنامي، غويان شوان بوك، بتحقيق في شبكات التهريب. ولكن تهريب البشر ليست ظاهرة جديدة، وقد اصبحت النساء والأطفال معظم ضحاياها.

ومهما كانت الإجراءات التي ستتخذها الحكومة الفيتنامية فإن المبالغ الضخمة التي يجنيها المهربون ستجعل هذه الظاهرة تتوسع وتتعزز في البلاد.

قد يهمك ايضاً:

مسح إلكتروني يهدف إلى تجميع تجارب النساء "المعنفات جنسيًّا" في المغرب

سفارة الإمارات تُدشن برنامجًا تدريبيًا لدمج نساء نيجيريا في سوق العمل

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن حكايات مرعبة لأسرة فيتنامية فقدت ابنها في شاحنة الموت الكشف عن حكايات مرعبة لأسرة فيتنامية فقدت ابنها في شاحنة الموت



GMT 07:18 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

صبا مبارك تتألق في رمضان 2025 بمسلسلين مثيرين
لايف ستايلصبا مبارك تتألق في رمضان 2025 بمسلسلين مثيرين

GMT 11:02 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 10:59 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 12:53 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:58 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 14:36 2023 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

أجمل إطلالات النجمات في حفل جوائز البافتا 2023

GMT 05:57 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الإصابة بأمراض القلب أهمّ مخاطر تدخين "الماريجوانا"

GMT 03:22 2016 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

تناوُلْ هذا الهرمون قبل ساعة من الطعام يخسركِ الوزن

GMT 14:00 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"أوريفليم" تطرح مجموعة رائعة من العطور للنساء

GMT 12:43 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

ميغان ماركل تخوض عالم السياسة

GMT 15:46 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

أكسسوارات ترند للرجل لعام 2020

GMT 17:05 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

نظفي النجف النحاسي بالخل والملح

GMT 09:06 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي أصول وقواعد اتيكيت اللياقه الاجتماعيه

GMT 08:23 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح وأفكار لارتداء ألوان الباستيل بطريقة صحيحة في 4 خطوات
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle