arablifestyle
آخر تحديث GMT 16:13:39
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 16:13:39
لايف ستايل

الرئيسية

تعتبر من بين أهم أسرار نجاح العلاقة الحميمية

خبراء يُبرزون أهم أسباب السعادة الزوجية والأسرية

لايف ستايل

لايف ستايلخبراء يُبرزون أهم أسباب السعادة الزوجية والأسرية

العلاقات الزوجية والأسرية
واشنطن - لايف ستايل

كشف خبراء في العلاقات الزوجية والأسرية إنه كي يتمكن الزوجان من الظفر بحياة زوجية سعيدة وهنيئة عليهما أن يتسما سويا بالتضحية، لأنها تعتبر من بين أهم أسرار نجاح العلاقة الزوجية، سواء تعلق الأمر بالمرأة أو بالرجل، اللذين عليهما أن يتفقا على أنه لنجاح العلاقة الزوجية لا بد من تواجد التضحية والتنازل في أحيان كثيرة والتظاهر بالغباء في الكثير من الأحيان.

وأشاروا إلى أن النساء يضحين أكثر من الرجال، نتيجة تفاني المرأة من أجل الأسرة، حيث ألزمها دورها في المجتمع بالقيام به، بينما يقع الكثير من الرجال فيه أيضا من خلال تفانيهم في العمل وتحميل أنفسهم أعباء أكبر من طاقتهم حتى يستطيعوا توفير حياة كريمة لأبنائهم وتأمين مستقبلهم، متناسين بذلك أن لهم حقوق من أبسطها أن يعيشوا بشكل طبيعي، كأي إنسان يتعب أحيانا ويستمتع بحياته في أحيان أخرى، يساعد من حوله على النجاح ولكن يسعى هو أيضا لتحقيق طموحاته وأحلامه.

وقالت دراسة أميركية أنجزت في جامعة سان فرانسيسكو إن الدافع وراء التضحية الزوجية هو العامل الأساسي في نجاح هذه العلاقة والحفاظ على الحب بين الطرفين.
وكشفت أن كل من يرغب في تحقيق أهداف إيجابية مع شريك حياته من خلال هذه التضحية، كأن يكون طامحا مثلا في إرضائه وجعله سعيدا أو يود أن يزيد بذلك جو الألفة والتفاهم في ما بينهما، هو فقط الذي ستؤتي التضحية معه ثمارها.

وأشارت إلى أن الأمر يختلف تماما إذا كان الهدف الأساسي من هذه التضحية هو تجنب وقوع أحداث سلبية، على سبيل المثال أن يقدم الإنسان التضحية من أجل تجنب الدخول في الصراع أو الخلاف مع شريك حياته أو أنه يؤجل بها قرار الانفصال، حيث غالبا ما تنتهي مثل هذه التضحيات بتصعيد الموقف بين شريكي الحياة، بل وعادة ما تنتهي العلاقة بينهما تماما.

وقالت دراسة برازيلية إن العلاقة الزوجية الصحيحة هي تلك التي لا يكون فيها الكثير من التضحيات من أجل إسعاد الآخر، مشيرة إلى أن نسبة لا تقل عن 52 بالمئة من الرجال يحبون إذلال زوجاتهم وإجبارهن على تقديم الكثير من التضحيات لكي يستمر الزواج. وجاءت هذه النسبة طبقا لإحصائية أجرتها الدراسة على نحو ألفي رجل من جنسيات مختلفة عبر الإنترنت، وشملت بعض بلدان الشرق الأوسط.

ويشعر الكثير من الرجال بالمتعة والسعادة عندما يجدون زوجاتهم على استعداد لتقديم التضحيات من أجلهم، ويصف الباحثون المشرفون على الدراسة مثل هذه الرغبة عند الرجال بأنها نوع من السادية، وبينوا أن تضحيات المرأة من أجل إمتاع الرجل من الناحية الحميمية أمر معروف، وربما تكون من النوع الذي يمكن أن تتحمله المرأة، ولكن هناك تضحيات أخرى يجب ألا تقدمها المرأة المتزوجة مهما كانت الظروف.

وأوضح الباحثون أن التنازل سلوك متفرد لا تتقنه إلا القلة القليلة في الحياة الزوجية، ولأن هذا السلوك متفرد فإن من يتقنه لا بد أن تتوافر فيه عدة خصائص كي يقوم به على أكمل وجه، أهمها تمتعه بالحكمة والصبر وعدم الاستعجال. ونصحوا بتبادل تقديم التنازلات مع ضرورة أن يتحلى الشريك بالشجاعة اللازمة للاعتراف بالخطأ والتراجع عنه، فعلى كل منهما مراعاة مشاعر الآخر وتقديم التضحيات والتنازلات لأجله، من أجل أن يتمكن الطرفان من بناء حياة زوجية مستقرة. ونبهوا إلى أن التضحية إذا اقتصرت على طرف واحد من المؤكد أن تكون نتائجها سلبية، لأنها تعوّد الشخص الذي يضحى من أجله على الأنانية.

ومن جانبها تقول الدكتورة إيمان طلعت استشاري الطب النفسي في مصر، إن “التضحية تأتي في سياق فلسفة الإيثار، وهي الفلسفة التي ترى أن المرء يجب ألا يعيش لنفسه فقط، وإن كان الفرد يملك شيئا له قيمة فإنه يجب أن يتخلى عنه للآخرين، فإن كان يريد أن يعمل ويتمتع ويجني ثمار هذا العمل، فإنه سيصبح إنسانا أنانيا إذا لم يرحب بإعطاء ثمرة عمله لمن يرغبون فيها بلا مقابل. أما في ما يتعلق بالزواج وتربية الأبناء فلا علاقة له بمفهوم التضحية وإنما يتعلق بفكرة الاختيار”.

وأضافت أن الإنسان في حياته يجد نفسه في موضع اختيار في أوقات كثيرة، وهو في هذا الاختيار يحاول أن يحافظ على القيم والأفكار والأشخاص المقربين، فالأم التي تسهر لرعاية طفلها المريض وتحرم نفسها من النوم وهي تدرك أنها ستواجه متاعب في اليوم التالي في العمل نتيجة لعدم نومها بشكل جيد، فإنها لم تقم بالتضحية وإنما قدرت أن صحة ابنها أهم من توبيخها في العمل، واختارت أن تحافظ على ما تقدره بشكل أكبر، والأب الذي يختار أن يعمل لفترات طويلة ويحرم نفسه من الاستمتاع بالجلوس مساء مع زوجته وأبنائه لقضاء أوقات ممتعة، لا يضحي بسعادته وإنما يعلي قيمة النجاح في العمل على قيمة المتعة.

قائلة “نستطيع أن نقول إن الزوجة قد ضحت عندما تركت عملها، إذا كانت تعلي قيمة النجاح في العمل وتعطيها قيمة أكبر من منزلة كونها زوجة وأما، ;نستطيع أن نسمي ما فعلته تضحية، أما إذا كانت تعلي قيمة الحياة الزوجية عن قيمة النجاح الشخصي فهنا يكون ترك العمل اختيارا حرا هي المسؤولة عنه فقط”.

أما الدكتور أحمد غنيم أستاذ علم الاجتماع فيقول “ليس شرطا كي تكون المرأة أما جيدة أن تكون متفرغة بشكل كامل، ولكن بالتأكيد كي تكون المرأة أما ناجحة يجب أن تكون إنسانة ناجحة، فالنجاح سلوك كالفشل تماما، وهو من أهم القيم التي يجدر أن تنقلها الأم لأبنائها، فهم يحتاجون إلى نموذج حقيقي في حياتهم يرون فيه تجسيدا لمبادئ العمل والنظام والتخطيط وإدارة الوقت والتعاون مع الاخرين لتحقيق الأهداف”.

وأضاف أن كل هذه القيم بناءة وإيجابية ومهمة جدا لبناء شخصية الأبناء، وكما يقال للأفعال صوت أعلى من الكلمات، فإن محاولة الأم تلقين أبنائها دروسا حول هذه القيم بشكل نظري، لا تساوي معايشتهم لتجربتها في التوفيق بين العمل والمنزل، وبين واجباتها ورعايتها لهم ولزوجها.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يُبرزون أهم أسباب السعادة الزوجية والأسرية خبراء يُبرزون أهم أسباب السعادة الزوجية والأسرية



GMT 10:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة
لايف ستايلإطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 15:37 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسبرين يقلّل من مخاطر الإصابة بسرطان الكبد
لايف ستايلالأسبرين يقلّل من مخاطر الإصابة بسرطان الكبد

GMT 13:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
لايف ستايلقرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:53 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 20:31 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 16:51 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

كيف تتخلصين من رائحة الجسم الكريهة

GMT 21:17 2020 الإثنين ,31 آب / أغسطس

أسباب تفرق الأصدقاء

GMT 11:46 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

النقّاد يختارون أفضل ممثل وممثلة في دراما رمضان

GMT 14:30 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المسعود يؤكّد أن السياحة تؤدي إلى النهوض بالتعليم والصحة

GMT 05:49 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

شلال ماء يتجمد ويصبح مزارًا لهواة التسلق

GMT 22:14 2016 السبت ,24 أيلول / سبتمبر

العطور أقوى أسلحتك لجذب أي رجل

GMT 12:45 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أبحث عن السعادة

GMT 04:01 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة نسرين أمين تجسد شخصية "شربات" في "شقة فيصل"

GMT 08:17 2017 الخميس ,09 شباط / فبراير

الغموض و السحر يسيطران على تشكيلة Dior لعام 2017

GMT 06:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة توضح تأثير تناول "الأسبرين" على منع أنواع السرطان

GMT 12:58 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

عائشة رمضان تقدم مجموعة راقية من الأزياء للمرأة العربية

GMT 18:10 2023 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

أنماط الجينز الأكثر شعبية لخريف وشتاء 2024
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle