arablifestyle
آخر تحديث GMT 09:50:39
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 09:50:39
لايف ستايل

الرئيسية

انتشرت بين الشباب في الفئة العمرية بين 25-35 عاما

خبراء يؤكدون أن "الطلاق" أخطر ظاهرة تهدد الأسرة المصرية

لايف ستايل

لايف ستايلخبراء يؤكدون أن "الطلاق" أخطر ظاهرة تهدد الأسرة المصرية

انتشار ظاهرة "الطلاق"
القاهرة - لايف ستايل

أثارت ظاهرة زيادة نسبة الطلاق بين الشباب في الفئة العمرية بين 25-35 عاما، الكثير من المخاوف لدى الأسرة المصرية، ودفعت الكثير من مراكز الدراسات للبحث في جذور تلك القضية التي تهدد نسيج المجتمع، حيث أظهرت معلومات بعض الجهات الحكومية المصرية أرقاما مفزعة حول عملية الطلاق.حالة طلاق كل 4 دقائق، هذا الرقم الصادم الذي أعلنه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، فبحسب الإحصاءات الرسمية تحتل مصر المرتبة الأولى عالميا في الطلاق إذ يتم إشهار حالة واحدة كل 4 دقائق بما يزيد عن 250 حالة طلاق يوميا، وتؤكد الإحصاءات وجود أكثر من 4 ملايين مطلقة و9 ملايين طفل ضحية الانفصال فيما تستقبل محاكم الأسرة طوابير من النساء المتزوجات الراغبات في اتخاذ القرار الصعب في حياتهن، الانفصال عن أزواجهن، من خلال لجوئهن إلى المحاكم المتخصصة في الأحوال الشخصية.

وأرجع خبراء وباحثون الأمر إلى تطور نظم الزواج مع تطور المجتمعات وما أفرزته تلك التغيرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية من ثورات تكنولوجية واتصال وتداخل ثقافات وخروج المرأة للعمل وتغير الدور الرئيسي للأسرة التقليدية، التي اختلفت في بنائها وتركيبتها والأدوار الخاصة لكل فرد فيها مما أثر في نظرة المجتمع باختلاف معايير ونظم الزواج والطلاق، تلك التغيرات والتحولات كان لها أكبر الأثر في زيادة نسبة الطلاق بصورة مضطردة.

أقرأ أيضًا:

مصدر ملكي تنفي عودة دوق ودوقة يورك لبعضهما البعض بعد 23 عامًا من الطلاق

 

الوعي المفقود

قالت الدكتورة هالة عبد القادر، مديرة المؤسسة المصرية لتنمية الأسرة، لـ"سبوتنيك"، إن نسب الطلاق في مصر في الفئة العمرية ما بين "25-35 عام" حققت النسبة الأعلى وهو أمر صادم، ويرجع ذلك إلى أن الشباب يفتقد الرؤية والهدف لإقامة مؤسسة زوجية، وليس لديهم الوعي بفكرة الزواج وأهدافه والأسس التي تقوم عليها تلك العلاقة، هذا بالإضافة إلى صدمة الواقع بين الشاب والفتاة في الأمور الاقتصادية، حيث يصدموا بمعايشة المسؤولية والتي تفوق إمكانياتهم سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية، ويكون الصدام عند أو خلاف اقتصادي ويستغنى كل طرف عن تلك العلاقة بكل سهولة.

الاتكالية لدى الشباب

وتابعت مديرة مؤسسة تنمية الأسرة، بجانب ما سبق هناك حالة من حالات الاتكالية لدى الشباب، لأنهم لم يستطيعوا في تلك السن تأهيل نفسه ماديا لمواجهة متطلبات الزواج، وعادة ما يتكفل الأهل بكل ذلك، لذلك لا يكون موضوع الزواج والتنصل منه مسألة صعبة، فيتم الطلاق بسهولة لأنه لم يبذل جهدا لوضع نواة لأسرة.

وأردفت عبد القادر، هناك أيضا سبب آخر لدينا يؤدي لعملية الطلاق في تلك المرحلة العمرية وهو فكرة الصدام الاجتماعي ما بين أدوار الرجال والنساء، حيث أن الفتاة اليوم لديها طموح عالي جدا خارج البيت وحياتها الشخصية وموقعها في العمل، الأمر الذي يرفضه بعض الشباب ويكون لديه نوع من الفهم الخاطئ لمعنى الرجولة في غياب الحوار بين الطرفين، ويحدث الصدام الذي ينتهي بالطلاق.

وأضافت عبد القادر، هناك غياب للموضوعات المشتركة بين الطرفين، فنحن نقوم بعمل تدريبات للمقبلين على الزواج واكتشفنا أن الكثير من الشباب يفتقد للحوار المشترك بينه وبين زوجته بعد الزفاف، كما أن هناك حالة من حالات الهشاشة الفكرية بين الطرفين، وهنا يحدث بينهما مبكرا ما نطلق عليه حالة "الخرس الزوجي"، وتتحول العلاقة إلى نوع من الملل لا يشعروا فيها بجدوى الاستمرارية وعدم استفادته من تلك العلاقة.

وأوضحت مديرة مؤسسة تنمية الأسرة، إن الزواج عن قصص حب مسبقة قد يكون أكثر عرضة للفشل نظرا لأن الطرفين وضعا أمامهما حياة ربما تكون غير واقعية وبعد الزواج ترى الفتاة أن أحلامها بالحياة الرومانسية والرفاهية التي ربما كانت تفتقدها في منزل الأسرة قد تبخرت، وكذا الشاب لا يرى في الفتاة ما كان يتخيله من روماسية وعاطفة جياشة نتيجة الصدام بالواقع، هنا يكون الطلاق أقرب، على العكس من ذلك في الزواج التقليدي، حيث يكون الاستقرار أكثر لأن الطرفين يحسبان الأمور جيدا ويريدان تكوين أسرة.

وأكدت عبد القادر، أن الشاب والفتاة تقع على عاتقهم المسؤولية في فشل الزواج، ومنذ العام 2007 ونحن ننادي بفكرة ضرورة تأهيل المقبلين على الزواج، وأن نربي فيهم فكرة مؤسسة الزواج لتتواكب مع المتغيرات المحيطة بهم.

ثقافة المرأة والرجل

وقالت الدكتورة هدى بدران، الرئيس السابق لمنظمة المرأة العربية، لـ"سبوتنيك"، إن أحد أسباب الطلاق في السن ما بين 25-35 عاما، هو حدوث تغير في وضع المراة المصرية، حيث أصبحت تعمل أكثر وبدأت في الاعتماد على نفسها ماديا، كما زاد وعيها وثقافتها عن طريق جمعيات المرأة.

وتابعت رئيسة منظمة المرأة العربية، في الفترات الأولى للزواج تكون هناك تنازلات من الطرفين و يتلاقوا في نقطة وسط لكي يمكن استمرار العلاقة الزوجية، جرت العادة في الماضي أن المرأة هى التي يجب أن تتحمل، هذه الثقافة حدث بها تغيير بالنسبة للفتاة ولم يحدث بالنسبة للشاب والذي مازال يشعر بالتميز عن الفتاة والتي يجب عليها الرضوخ لطلباته، هذا الأمر لم يعد تقبله.
العزوف عن الزواج

وأضافت بدران، أنه بجانب النسبة العالية للطلاق في تلك المرحلة العمرية، هناك أيضا نسبة عالية بين الشباب والفتيات في تلك المرحلة العمرية مضربين عن الزواج ولا يريدون تحمل المسؤولية، ويريدون العيش بمفردهم، والقلق من الطلاق في تلك المرحلة القلق الوحيد منه عندما يكون هناك أطفال، ونتمنى أن يكون لدينا دراسة شاملة تبحث تلك الظاهرة في مختلف البيئات الاقتصادية والاجتماعية وتوضح نسبها وأبعادها بشكل علمي.  

تقارير رسمية

وكشف تقرير مركز معلومات رئاسة الوزراء المصري العام الماضي 2019، أن حالات الطلاق وصلت إلى مليون حالة في العام 2018 بواقع حالة واحدة كل دقيقتَين ونصف، وقد وصلت نسبة العنوسة بين الشباب والفتيات إلى 15 مليون حالة، وهذا يعنى أن حالات الطلاق، تتعدى في اليوم الواحد 2500 حالة، فيما يقدر عدد المطلقات بأكثر من 5.6 مليون على يد مأذون، ونتج عن ذلك تشريد ما يقرب من 7 ملايين طفل.

وبحسب إحصاءات محاكم الأحوال الشخصية، فقد تخطت حالات الخلع 250 ألف حالة 2018، أي بزيادة 89 ألف حالة بالمقارنة بـ 2017.

التعبئة والاحصاء

ووفق البيانات الرسمية الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء حول معدلات الطلاق خلال الـ 10 أعوام الأخيرة، حيث ارتفع العدد من 141.4 ألف حالة في 2009، إلى 211.5 ألف حالة لعام 2018، غير شاملة حالات الطلاق التي تمت من خلال القضاء.


وقد يهمك أيضًا:

زوج مرشحة سابقة للرئاسة الأميركية يطلب الطلاق بسبب العجز على العيش معًا

 

بيانٌ غاضبٌ للقصر الماليزي يُهاجم ملكة الجمال الروسية بسبب حديثها عن الطلاق

 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون أن الطلاق أخطر ظاهرة تهدد الأسرة المصرية خبراء يؤكدون أن الطلاق أخطر ظاهرة تهدد الأسرة المصرية



GMT 10:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 14:54 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

تعيش شهرا غنيا وحافلا بالتقدم والنجاح

GMT 21:10 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

خيانة الزوج تجعل المرأة أقوى في علاقاتها المستقبلية

GMT 10:29 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

عمرو سعد يُحضِّر لفيلم جديد مع خالد يوسف

GMT 17:39 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

طرق استخدام الذكاء العاطفي للنجاح مهنياً

GMT 23:41 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

يمنحك الفلك فرصًا جيّدة لحلّ المشاكل

GMT 18:58 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

منى زكي بإطلاله جذابة في ختام مهرجان "الجونة"

GMT 06:54 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

إنجي المقدم تكشف سر نجاح "حكايات بنات" وتبحث عن التجديد

GMT 05:59 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

السرطان قد يودي بحياة 5.5 مليون امرأة سنوياً

GMT 06:14 2017 الجمعة ,03 شباط / فبراير

غسان الرحباني يؤكد أنه لم ينفصل عن "منا وجر"

GMT 08:27 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

القانون اللبناني يشجّع الرجل على إستخدام العنف ضد المرأة

GMT 21:14 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف الأسري خلف الجدران والمشاكل الاسرية

GMT 00:06 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

النساء قادرات على معرفة الرجل الخائن بمجرد النظر

GMT 21:44 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

المهلبية بالشوفان والتوت والمانجو للفطور

GMT 11:01 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

فوائد خل التفاح لمكافحة الأرق و إلتهاب المفاصل

GMT 18:46 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سلمى حايك تكشف تفاصيل فضيحة جنسية جديدة لـ"ترامب"

GMT 15:15 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

أجمل إطلالات أمينة خليل في مسلسل "ليه لأ"
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle