تبحث سيّدة من مدينة بريستول، 61 عاما، والتي تُفضّل عدم الإفصاح عن هُويتها، عن مُصمّم أزياء يساعدها في تصميم فستان باستخدام شَعر والدتها المُتوفّاة، والذي جمعته على مدى 4 أعوام، وهي مستعدة أن تدفع مبلغ 15 ألف جنيه إسترليني مقابل تنفيذ فِكرتها.
وأوضحت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن السيدة نشرت إعلانا عبر موقع تصميم الأزياء "Sewport"، معترفة بأن طلبها غريب، وكتبت: "أبحث عن شخص يعيد تصميم فستان زفاف والدتي الذي يعود إلى العام 1953، ارتدته حين تزوجت والدي، وتوفيت والدتي مؤخرا، وأريد أن أعيد إحياء تذكار يخصّها، وهذا الثوب سيحقق ما أريد، ومع ذلك، أريد شخصا متخصصا في مواد القماش، ليقوم بشيء غريب جدا"، مضيفة: "اكتشفت أن والدتي مريضة في العام 2014، ومنذ ذلك الوقت بدأت في جمع شَعرها، لم أكن أعلم سبب ذلك، والآن أعتقد بأنني أعلم".
ويتضمّن الطلب رسما تخطيطيا للثوب، وتريد الفتاة وضع شعر والدتها على الياقة والأكمام والخصر والجوانب، ولفتت إلى أنها تودّ أن يكون الفستان جاهزا بحلول أغسطس/ آب 2019 لمناسبة ذكرى وفاة والدتها.
وقال بوريس هوداكيل، مؤسّس موقع "سويت بورت"، إن "معظم طلبات التصميم يتم جمعها من قبل الشركات المصنعة في غضون 6 ساعات، نتعامل مع تصاميم غريبة ورائعة يوميا، لكن هذه هي الموضة".
ويعدّ شعر الإنسان مادة مخادعة لاستخدامها كنسيج، إذ قالت أليكس بيزيت، وهي مصممة أزياء سابقة في متحف لندن للتصميم: "من الصعب استخدام شعر الإنسان كألياف لصنع الملابس، إذ لا يكيف الشعر مع تقنية النسيج التي نملكها اليوم.. لقد تطلب الأمر الكثير من البحث ولا يزال؛ للوصول إلى الجودة لصنع مادة قابلة للارتداء".
وأضافت بيزيت: "الشعر مليء بالكيراتين، وليس به الرابط الطبيعي الذي يمتلكه الصوف، مثل السنانير المجهرية التي تساعد المادة على أن تكون مستقرة وقوية، لكنني أتعاطف مع قرار المرأة، والتي قررت عدم الكشف عن هويتها"، ولفتت: "استخدام شعر الإنسان غالبا ما ينظر إليه على أنه أمر غير أخلاقي، بسبب التاريخ السابق في أوروبا، فقد استخدم النازيون شعر اليهود المقتولين لصنع أشياء مختلفة خلال الحرب العالمية الثانية، وأيضا بسبب ارتباطه بأكل لحوم البشر".
وأوضحت بيزيت: "لكن في بعض الأحيان يعد رمزا روحيا، حيث في العصر الفيكتوري كان من الطبيعي تحويل شعر أحد يحبّه أو فقده إلى أشياء مثل المجوهرات أو القيام بارتدائه كحلى على الملابس بعد وضعه في ربطة من الجلد، أعتقد بأن هذا الفستان سيكون بمثابة عملية عاطفية إلى حد ما، وربما غريبة، لكنها ستجعل لباسها مميزا، ويمنحها علاقة فريدة مع والدتها".
GMT 08:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر
الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذهاGMT 22:59 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر
الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآدابGMT 19:22 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر
الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفةGMT 18:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
كيت ميدلتون تستضيف حفلها السنوي للكريسماس للعام الرابع على التواليGMT 16:30 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر
ميلانيا ترمب لن تعيش بشكل دائم في البيت الأبيض خلال ولاية زوجها الثانية Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك