ألغت الناجية الإيزيدية نادية جلال (17 عاما) احتفالها بعيد ميلادها الذي يصادف في يناير/ كانون الثاني من كل عام، وقررت أن تجعله أساسيًا في اليوم الذي تحررت فيه من براثن تنظيم "داعش".
واختطفها "داعش" عام 2014 وعادت إلى أهلها في 16 أبريل/ نيسان 2018 بعد تحريرها من التنظيم ترى أن "يوم تحررها هو يوم ميلادها الحقيقي"، ومن الصدف، تزامن يوم تحريرها من براثن "داعش" مع عيد رأس السنة الإيزيدية.
وتعيش نادية حاليا مع عائلتها في مخيم كبرتو في محافظة دهوك شمالي العراق.
أقرأ أيضاً :
وزيرة التربية العراقية تقدم استقالتها لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي
وقالت نادية في تصريح صحافي إن الميلاد الحقيقي هو يوم تحرري من العبودية.. لم أكن أتوقع بأنني سأنجو من الخراب النفسي والجسدي الذي عشته بسبب تنظيم "داعش".. الحمد لله الذي أنقذني من إجرامهم".
وصرحت ساهرة جلال شقيقة نادية بأن "عائلتها مازالت تنتظر أمهم المختطفة منذ عام 2014"، مضيفة "فرحتنا وعيدنا وأيامنا ستكون جميلة عندما تعود أمنا نشعر بنقص كبير في حياتنا".
يذكر أن وقبل أيام قدمت الرئاسة العراقية مشروع "قانون تعويض الناجيات الإيزيديات" وأرسلته إلى مجلس النواب لمناقشته، وهو قانون يستهدف فئة الناجيات الإيزيديات، اللاتي تحررن من قبضة تنظيم "داعش"، بعد اختطافهن عام 2014.
وقد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا
- زوج الداعشية البريطانية شميمة بيغوم يريد العودة معها إلى هولندا
- بريطانيا تُسقط الجنسية عن شقيقتين بعد أن تزوجتا من عناصر في "داعش"
GMT 08:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر
الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذهاGMT 19:22 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر
الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفةGMT 18:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
كيت ميدلتون تستضيف حفلها السنوي للكريسماس للعام الرابع على التواليGMT 16:30 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر
ميلانيا ترمب لن تعيش بشكل دائم في البيت الأبيض خلال ولاية زوجها الثانيةGMT 15:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر
جيل بايدن توجه دعوة إلى ميلانيا ترامب والأخيرة تفاجئ السيدة الأولى بالرفض Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك