arablifestyle
آخر تحديث GMT 17:49:20
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 17:49:20
لايف ستايل

الرئيسية

نتيجة لحالة الجفاف في منطقة القرن الأفريقي

السيدات في جمهورية أرض الصومال يتعرضن لأبشع أنواع العنف الجنسي

لايف ستايل

لايف ستايلالسيدات في جمهورية أرض الصومال يتعرضن لأبشع أنواع العنف الجنسي

النساء الصوماليات هن من يتحملن العبء الأكبر
مقديشو ـ عبدالباسط دحلي

يقيم عشرات الآلاف من جمهورية أرض الصومال، في منطقة حكم ذاتي تقع في القرن الأفريقي، وغير معترف بها دوليا كدولة مستقلة، نتيجة مباشرة لحالة الجفاف في منطقة القرن الأفريقي المستمرة وغير المسبوقة بالنزوح الداخلي من المناطق المتضررة من الجفاف.

وتعتبر النساء والأمهات هم من يتحملون العبء الأكبر، حيث تنتشر حالات العنف القائمة على التحيز للنوع وعلى ممارسة الجنس المعروف بـ"العنف الجنسي والجنساني".السيدات في جمهورية أرض الصومال يتعرضن لأبشع أنواع العنف الجنسي

وأدي قلة وجود الشرطة، وعدم كفاية الإضاءة، وغياب المرافق الصحية، وزيادة عدد الإناث، في الأسر هذا المخيم أرضية مثالية للعنف الجنسي والجنساني، "الأرض من الصعب حقا هنا لذلك لا يمكننا الحفر لعمل المراحيض.

وأكدت هودان احمدين، 23 عامًا، المقيمة في مأوى مؤقت حيث تعيش في مخيم للنازحين منذ انتقالها من أرض الصومال الشرقية التي تعاني من الجفاف إلى مخيم للنازحين:" "قبل يومين جاء أربعة رجال، وامسكوا بي وبدأوا باغتصابي، وقد تعرض معظم النساء والفتيات في المخيم للاعتداء أو الاغتصاب من قبل العصابات".السيدات في جمهورية أرض الصومال يتعرضن لأبشع أنواع العنف الجنسي

وأضافت: "إن وجودنا في المخيمات التي تفتقر تقريبا إلى كافة الخدمات، يضطرنا  للذهاب إلي الخارج بسبب عدم وجود خصوصية في العراء"، وأضافت هودان" أنه بحلول الليل يصبح الخروج، خطير جدًا لأن العديد من العصابات تتربص بنا، هذه هي الظروف التي تعرضت فيها للاغتصاب".

يذكر أن جمهورية أرض الصومال، هي دولة قاحلة وغير معترف بها دوليا في القرن الأفريقي، تعاني من واحدة من أسوأ موجات الجفاف منذ أعوام، والتي تفاقمت بسبب واحد من أقوى أحداث النينيو على الأطلاق، مما أدى إلى تشريد عشرات الآلاف من سكان الريف الصومالي.السيدات في جمهورية أرض الصومال يتعرضن لأبشع أنواع العنف الجنسي

ووفقا لدراسة جديدة نشرتها الجمعية الأميركية للأرصاد الجوية، ذكرت أن موجة الجفاف الشديدة الناجمة عن الرياح الضعيفة والمياه الدافئة في المحيط الهادي، ودورة المناخ النينيو، تفاقمت جراء تغير المناخ.

وتزعم الدراسة أن "ظاهرة الاحتباس البشري ساهمت إلى حد كبير في في درجة الحرارة المرتفعة جدا للعام 2015/2016 " ونتيجة لذلك تشتد دورة الجفاف في أرض الصومال إلى مستويات غير مسبوقة.

وكانت العاصمة، هرجيسا، الوجهة الرئيسية لمعظم اللاجئين الذين أجبروا على الانتقال نتيجة التغيير المناخي وفقا لمفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين "UNHCR"، وهي الآن موطن لنحو 85،000 مشردين داخليا، ولكن الحياة هنا بعيدة كل البعد عن الإغاثة الذي كانوا يأملون في أن لتحسين من أحوالهم.

فعند وصول النساء إلي العاصمة يجدون أنفسهم مهمشين، في بيئات معادية مع قلة فرص العمل، وبينما من الممكن أن يعثر الرجال على وظائف في المدينة، فإن العديد من النساء يتعرضن لأخطار الجفاف- حيث الاعتداءات الجنسية، وغير ذلك من المشكلات المتفاقمة المتعلقة بالنساء ما يشير بوضوح على أنه النساء هم من يتحملون وطأة الجفاف وعواقبه.

كما وُجد أن العديد من النساء، في المخيم عانين من الإجهاض بسبب الجفاف، كما كشفت دراسة أجريت مؤخرًا، في التغير البيئي العالمي أن انخفاض هطول الأمطار وارتفاع الحرارة أدى إلى انخفاض معدلات المواليد، الناجمة عن زيادة احتمالات الإجهاض.

ولكن المرأة ليست هي الوحيدة التي تحمل وطأة الجفاف، كبار السن وأحفادهم، ضعيفة للغاية على الفرار، كما تم تركوا ليموتوا في المناطق الريفية في الصومال.

 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيدات في جمهورية أرض الصومال يتعرضن لأبشع أنواع العنف الجنسي السيدات في جمهورية أرض الصومال يتعرضن لأبشع أنواع العنف الجنسي



GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 09:45 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 21:32 2017 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

اتلاف مشروبات غازية منتهية الصلاحية في جنين

GMT 13:38 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أم تبتكر سرير يناسب أسرة مكونة من 7 أفراد

GMT 13:51 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل هذا الشهر الكثير من التحرّكات والتغييرات والمفاجآت

GMT 17:06 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أسباب استخدام طفلكِ ألفاظًا نابية وطُرق التخلّص منها

GMT 09:53 2016 الخميس ,08 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل سمك الهامور المشوي بالخضار في الفرن

GMT 13:39 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

ريتيك روشان في ضيافة مجموعة "MBC" في دبي احتفاءً بـ"Kaabil"

GMT 05:52 2017 الخميس ,22 حزيران / يونيو

سعاد حسني الحاضرة الغائبة

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

أقنعة العسل لعلاج كلّ مشاكل البشرة

GMT 19:00 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

سمية الخشاب توجه رسالة للمتحرشين الصغار
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle