arablifestyle
آخر تحديث GMT 12:14:07
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 12:14:07
الأحد 27 نيسان / أبريل 2025
لايف ستايل
أخر الأخبار

الرئيسية

الملكة رانيا تؤكد أن الدين "ليس مأوى للاختباء" بل "هو مُنطلقنا للحياة"

لايف ستايل

لايف ستايلالملكة رانيا تؤكد أن الدين "ليس مأوى للاختباء" بل "هو مُنطلقنا للحياة"

الملكة رانيا العبدالله
عمّان - لايف ستايل

أكدت قرينة العاهل الأردني الملكة رانيا العبدالله أن الدين "ليس مأوى للاختباء"، بل "هو مُنطلقنا للحياة"، داعية إلى تبني ما تجسده الصلاة من قيم في حياتنا وعالمنا.جاء ذلك خلال مشاركتها بكلمة رئيسية خلال الغداء الدولي الذي تلا إفطار الدعاء الوطني لعام 2023 في العاصمة الأمريكية واشنطن، بحضور الأميرة إيمان بنت عبدالله الثاني.

وأطلقت الملكة رانيا العبدالله اسم الطريق الثالث على نهج الاعتدال والوسطية التي دعت لتبنيه، قائلة "إن الصلاة - وهي الممارسة الجوهرية للإيمان - تستطيع أن تُرشدنا نحو مسار أفضل..مسار سأدعوه الطريق الثالث، هذا الطريق الثالث ليس متوسط نقيضين، بل يسمو على القطبية، ويرفعنا إلى أرضية أعلى أقرب ما أن تكون أرضية مشتركة أيضاً".

وتابعت قائلة: "لكي نمضي في هذا الطريق، علينا إدراك أن لا أحد منا على حق أو على باطل بالمطلق، شرير أو ضحية، مستنير أو قابع في الظلمة، فكلٌ منا خليط خاص من هذه الحالات..لا بل وأكثر بكثير من ذلك".

وأضافت "أن يربح أحدنا لا يعني بالضرورة خسارة شخص آخر، وكونك على صواب لا يعني أن الطرف الآخر مخطئ، فما أحوجنا لتعدد وجهات النظر، حتى نرى صورة متعددة الأبعاد".

وشددت على ضرورة التفكر وعدم الانحياز "بدلاً من اتباع أصحاب الأصوات الأعلى، يتطلب منا الطريق الثالث التوقف والتمعن للتمييز بين الحقيقة والرأي، ورفض السياسات المدفوعة بالغضب، ومقاومة التعميمات والصور النمطية".

وأشارت إلى تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف التي تحث باستمرار على الهداية،" في ديني، نسأل الله العلي القدير باستمرار أن يهدينا إلى "الصراط المستقيم"، فيومياً وفي صلواتهم يسأل المسلمون الله أن يرشدهم للطريق الصحيح أكثر من 17 مرة، وما ذلك إلا إقرار بحاجتنا المستمرة للهداية".

وأضافت "سواء كُنا مسلمين أو مسيحيين أو يهود، أو أياً كانت هويتنا، فالدين لا يقتصر فقط على من نكون، فهو ما نفعل - وكيف نفعله أيضاً".

وقالت :"بغض النظر عما نحمل من عقائد وخلفيات، بإمكاننا الاتفاق جميعاً، أن الاستقطاب أضحى معلماً رئيسياً من معالم حاضرنا".

وأردفت " في هذه البيئة من الاستقطاب، باتت الغالبية مجبرة على الانحياز لقطب دون سواه: اليسار أو اليمين، مع أو ضد، الثناء أو الإقصاء، وبدلاً من تحفيز المشاركة السياسية الفاعلة، أُجبرت الأغلبية على اتخاذ قرارات خاطئة".

ونوهت إلى أن"الطريق الثالث، هو الطريق الوحيد الذي يمكننا السير فيه معاً دون انحياز أو استقطاب أو انطباعات سلبية مسبقة، لن نراه على خريطة، لكن الصلاة تُعودنا على تجسيد مواقف سنحتاج إليها من أجل إيجاده - أو صياغته- وإذا كنا على استعداد لتبني المواقف أو المبادئ التالية، استطعنا معاً المضي في طريقنا الثالث".

وأشارت إلى أن "المبدأ الأول هو التواضع، في الإسلام، عندما نصلي، نسجد، لذا فكل صباح ومرات عدة خلال النهار نجثو ونضع جبهاتنا على الأرض، عندما نحني أنفسنا، ندرك ضآلة حجمنا، نتقبل ضعف قوتنا وقصور وجهة نظرنا، وعندما نرى أنفسنا بصورة أوضح، نتمكن من رؤية الآخرين بوضوح أكبر أيضاً".

وواصلت القول إن المبدأ الثاني هو الوحدة: "في الحج، يتجه أكثر من مليوني مسلم إلى مكة كل عام ليطوفوا حول الكعبة سبع مرات، في أكبر تجمع سنوي للبشر في العالم، من الأعلى، يبدو المنظر كدوامة من البياض، مع كل لون آخر ممتزج فيه، وإن قربت الصورة، سترى المصلين - فقراء وأغنياء، أقوياء وضعفاء، رفيعي الشأن ومستضعفين- جميعهم يسيرون متكاتفين، متساويين أمام الله".

واختتمت الملكة رانيا العبدالله قائلة "في نهاية الطريق التواضع والوحدة والأمل ليسوا وجهتنا، بل سبيلنا لإيجاد ذلك الطريق الثالث، وبدون شك: سنحيد عن الطريق، لكن تبقى الفرصة أمامنا للعودة".

وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، قد ألقى خطاباً رئيسياً في وقت سابق خلال إفطار الدعاء الوطني حضره الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وقيادات سياسية وفكرية ودينية وضيوف من 140 دولة.

يشار إلى أن إفطار الدعاء الوطني، هو نشاط سنوي يحضره عدد من الشخصيات الدينية والسياسية من الولايات المتحدة الأمريكية والعالم، ويتبع الإفطار الرئيسي حفل غداء لتكريم أعضاء من السلك الدبلوماسي الأمريكي ويحضره سفراء في الولايات المتحدة وممثلين عن الأمم المتحدة وعدد من الضيوف من العالم.

ورافقت الملكة رانيا العبدالله هذا الأسبوع، الملك عبدالله الثاني، وولي العهد الأمير الحسين في زيارة عمل إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

قد يهمك أيضا

ملكة الأردن تنشر فيديو "لمّة الإفطار" بعيدًا عن الرسميات

 

الملكة رانيا العبد الله تزور مكتبة "كون" في مأدبا وتلتقي الشباب

 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملكة رانيا تؤكد أن الدين ليس مأوى للاختباء بل هو مُنطلقنا للحياة الملكة رانيا تؤكد أن الدين ليس مأوى للاختباء بل هو مُنطلقنا للحياة



GMT 08:29 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة
لايف ستايلميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 12:05 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

برج الثعبان :الحظ في العمل وفراغ عاطفي

GMT 10:57 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب لم تطمح يومًا في الحصول على منصب السيدة الأولى

GMT 09:03 2020 السبت ,02 أيار / مايو

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 09:31 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

علي الحجار في أمسية في دار الأوبرا الخميس

GMT 16:40 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طائرة هندية تصطدم بالجدار المحيط بالمطار أثناء إقلاعها

GMT 17:50 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

مي سليم تشارك الفنان عادل إمام مسلسل "عوالم خفية "

GMT 03:09 2016 الأحد ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق مارتينهال في البرتغال يجمع بين الحديث والقديم

GMT 00:23 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

6 أطعمة تخلص البشرة من البثور وحب الشباب

GMT 22:49 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير يخني السجق

GMT 09:11 2020 السبت ,02 أيار / مايو

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 06:37 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الرجال أكثر ميلاً للثرثرة في العمل من النساء
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle