arablifestyle
آخر تحديث GMT 17:49:20
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 17:49:20
لايف ستايل

الرئيسية

رَعَت الجمعيات الخيرية وأمراض السرطان

"كاميلا باركر" داعمة الأمير التي تستحقّ أن تُتوَّج بلقب الملكة

لايف ستايل

لايف ستايل"كاميلا باركر" داعمة الأمير التي تستحقّ أن تُتوَّج بلقب الملكة

كاميلا باركر
لندن ـ كاتيا حداد

يصادف يوم الإثنين المقبل الذكرى المئوية لبيت ويندسور، والتي تتزامن مع الذكرى الـ70 لدوقة كورنوال، وهو اليوم الذي غيّر فيه جورج الخامس اسم عائلته من ساكس كوبرغ - غوثا، إرث الأمير ألبرت، بسبب الشعور المناهض للألمان خلال الحرب العظمى.
مئة عام مرت على تمتع ويندسور بفترة من التقدير العالي وربما هذا انعكس على إعادة تأهيل أمير ويلز في قلوب وعقول الشعب البريطاني، إلا أن الكثير منهم استنكر له ولاموا عليه بعد وفاة زوجته الأولى، ديانا، أميرة ويلز، منذ ما يقرب من 20 عاما.

كانت الدوقة، زوجته الثانية، محورية في هذا التأهيل، ليس من خلال أي مخطط أو مؤامرة أو قصة، ولكن ببساطة طريق ابتكرتها بنفسها، حيث إنها بكل إخلاص رافقت الأمير في التعهدات العامة، ولكن أيضا في حد ذاتها فهي راعية للجمعيات الخيرية التي تعمل على مجموعة من القضايا مثل رعاية السرطان ورعاية الحيوان، يبدو أنها تعتبر عالميا من قبل أولئك الذين يلتقون بها حيث إنها تتمتع بروح المشاركة، الصادقة والمرحة.  وجعلت زوجها شخصية أكثر استرخاء وهدوئا، حيث إنها كانت أكثر من مجرد قرينة. وقالت: "إنها تعمل تحت رعاية الأمير"، لكنها أكثر من ذلك، وهي تعرف كيفية إدارته، وأصبحت قناة أو بوابة لأولئك الذين يسعون لدعم الأمير للقضايا أو الأفكار، ويمارس حكمها لرؤية ذلك، عندما تعتقد بأنها تناسبه، تشير إليه بأن يشارك أو على الأقل يدعم النتائج "الصحيحة" عندما يطلب منه التماس.

الدوقة ليست مثل "المرأة القرمزي" الكاريكاتورية المصنعة من قبل أولئك الغاضبين على ما اعتبروه أنه دورها في إنهاء الزواج الأول. أصدقاؤها وموظفوها يعرفون أن تحول أمير ويلز من بوريا الوطنية إلى شخص ينظر للملوكية على أنها نهاية المطاف. لم يكن هذا نتيجة لحملة العلاقات العامة: كان ذلك بفضل أن الأمير متزوج من شخص يجعله سعيدا. "عندما أكون في الجزء الخلفي من السيارة معه"، تقول إنه يشير باستمرار إلى ويقول زوجتي حبيبي.

واستفادت كاميلا باركر - بوليز السابقة أيضا من دخول العائلة المالكة في أواخر الخمسينيات من عمرها، فبنضج وحكمة نفت معظم عرائس وريث العرش. وأن لديها الموارد العقلية اللازمة للتعامل معها. وجدير بالذكر أنها لا تحمل الشفقة. بعد وفاة ديانا، انضمت إلى الأمير سالي كونهم غاضبين من الجمهور، وقالت إنها لم تفقد إحساسها. لم تشعر أبدا بالحاجة إلى شرح أي شيء، ليس أقلها لأنها تعتبر أشياء كثيرة أخرى أكثر أهمية عن نفسها. وكلما تشهد أولئك الذين يعملون لصالح زوجها أو زوجها، فإنها ترغب فقط في القيام بعملها، ودعمه. وهي تتمتع بعملها الخيري، وخاصة بالنسبة للأسباب التي تشعر بها بقوة، مثل تعزيز محو أمية الكبار، وأنها تلهم الولاء غير المشروط. هذه الأمور ليست حتمية في الأسر المالكة الأخرى.

كانت المشاعر العامة في وقت زواجها في عام 2005 سلبية، كما أن العرف والممارسة سيكون لها، أميرة ويلز. ويقال إن قبولها في العائلة الملكية -الملكة ودوق أدنبرة- لهما علاقات طيبة معها ليس أقلها إلى الجهود الفائقة والحساسة التي بذلها أحد الأمناء الخاصين السابقين للأمير، مارك بولاند، التسمم بعد كاليوميس من سنوات ديانا.​

 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاميلا باركر داعمة الأمير التي تستحقّ أن تُتوَّج بلقب الملكة كاميلا باركر داعمة الأمير التي تستحقّ أن تُتوَّج بلقب الملكة



GMT 10:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة
لايف ستايلإطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 15:37 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسبرين يقلّل من مخاطر الإصابة بسرطان الكبد
لايف ستايلالأسبرين يقلّل من مخاطر الإصابة بسرطان الكبد

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 09:45 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 21:32 2017 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

اتلاف مشروبات غازية منتهية الصلاحية في جنين

GMT 13:38 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أم تبتكر سرير يناسب أسرة مكونة من 7 أفراد

GMT 13:51 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل هذا الشهر الكثير من التحرّكات والتغييرات والمفاجآت

GMT 17:06 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أسباب استخدام طفلكِ ألفاظًا نابية وطُرق التخلّص منها

GMT 09:53 2016 الخميس ,08 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل سمك الهامور المشوي بالخضار في الفرن

GMT 13:39 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

ريتيك روشان في ضيافة مجموعة "MBC" في دبي احتفاءً بـ"Kaabil"

GMT 05:52 2017 الخميس ,22 حزيران / يونيو

سعاد حسني الحاضرة الغائبة

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

أقنعة العسل لعلاج كلّ مشاكل البشرة

GMT 19:00 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

سمية الخشاب توجه رسالة للمتحرشين الصغار
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle