arablifestyle
آخر تحديث GMT 16:13:39
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 16:13:39
لايف ستايل

الرئيسية

حلاوة اليماحي تعالج المرضى بالطب الشعبي اعتمادًا على إحساسها

لايف ستايل

لايف ستايلحلاوة اليماحي تعالج المرضى بالطب الشعبي اعتمادًا على إحساسها

الإماراتية حلاوة اليماحي "أم سعيد"
دبي ـ لايف ستايل

تفتح الإماراتية حلاوة اليماحي "أم سعيد"، أبواب بيتها المتواضع، في منطقة الطويين في الفجيرة، أمام من يؤمن بقدراتها الشعبية في العلاج. فهي لا تمتلك عصا سحرية، ولكن كل ما تملكه هو سبابتها اليمنى وإحساسها العميق الذي يدلها على مواضع الألم، حتى ذاع صيتها وتجاوز حدود الإمارة إلى أن وصل الدول المجاورة.

أم سعيد التي دخلت العقد السادس من عمرها، رغم أن صحتها في تراجع، لكن لم يمنعها ذلك من مزاولة مهنتها بكل ما أوتيت من قوة، مؤمنة في الوقت ذاته أن الشافي هو الله، وحبها لممارسة الطب الشعبي، وحاجة الناس لها جعلاها محط إعجاب وتقدير كل من حولها، أولهم زوجها أبوسعيد وعائلتها الذين يعتبرونها فخرًا لهم لخبرتها وعزيمتها على العطاء المثمر للناس والوطن.

وبات موطنها "الطويين" معلمًا لمن يبحث عن الطب الشعبي بفضل المعالِجة "أم سعيد"، التي لا تتقاضى عن خدماتها سوى الأجر من الله. فتتحدث عن أن المقبلين عليها من كل مناطق الدولة لا سيما الفجيرة والعين وأبوظبي، وهناك من يقبلون عليها من دول مجاورة كسلطنة عمان والسعودية وقطر والكويت.

ولاقت تجارب علاجها الشعبي معهم النجاح ولا يزالون على تواصل دائم معها، وبالأخص من نجحن بالحمل والإنجاب بعد أعوام من العلاج.

واكتسبت أم سعيد هذه المهارة والموهبة في الطب الشعبي، من عائلتها، مؤكدة أنها جمعت خبرة السنوات التي كانوا يمارسونها في تطبيب بعضهم في زمن شح المراكز الطبية.

وأشارت إلى أن بداية تجربتها بدأت منذ أن كانت مراهقة، عندما نجحت في علاج والدة زوجها باستخدام "الكي".

واستمرت إلى أن بدأت في علاج النساء قبل أن تتزوج ولم تكن تجاوزت 14 عامًا من عمرها، بل كانت تتعلم من أمها وزوجة أبيها التي كانت ترافقها في كل مكان تذهب إليه لمعالجة النساء، وتسمع منها ملاحظاتها والحوارات التي تدور بينها وبين المريضات.

وبيّنت أم سعيد أن معظم النساء اللواتي قدِمن لمعالجتهن كن يعانين تأخر الحمل والأعصاب، والأمراض الحالية التي بدأت تنتشر كالتكيُّسات في الرحم.

وأثمر مسحها بالزيوت لهن واستخدام الحجامة الحافة عن تجارب ناجحة بالإنجاب ولله الحمد، فضلًا عن أن لها خبرة واسعة في رفع لوز الأطفال الملتهبة أو ما يسمى شعبيًا "بالترفيع".

وتعتبر حلاوة مرجعًا طبيًا لعلاج الكسور، وتقول عن ذلك إن علاج الكسور بحاجة إلى خبرة، ويدخل في ذلك أعشاب معينة لا يمكن الاستغناء عنها أهمها المر، والعنزروت، وورق السدر، وشجر الظفر، ويتم خلط ودق هذه الأعشاب ونثر شعر الغنم عليها، وتوضع بعد ذلك على الكسر، مثبتة إما بجريد النخيل وإما بخشب آخر، حسب نوع وحجم الكسر ثم يتم لفها بقماش، وبعد ثلاثة أيام يتم فحص الكسر والتأكد من جبره.

وأكدت المعالجة أم سعيد أن من يحيطون بها أطلقوا عليها لقب "الداية"، كونها لا تعالج سوى فئة النساء والأطفال. وأضافت "لا أجيد القراءة والكتابة إلا أنني مكتفية بمن حولي من أبنائي وأقاربي للتواصل مع المرضى عن طريق رسائل "واتساب" لتحديد المواعيد لهم، رغم أن الكثير من الحالات تقبل من دون مواعيد، وأشارت إلى أنها تعالج يوميًا عددًا يتراوح ما بين 12 إلى 17 شخصًا، وهو ما سبب لها إرهاقًا عامًا في جسدها أخيرًا، فضلًا عن أنها لا تتردد في المشاركة في الفعاليات الوطنية والقرى التراثية، التي تقام في مختلف مناطق الدولة لنشر ثقافة وعلوم الطب الشعبي الموروث للأجيال الحالية. ونالت من ذلك العديد من شهادات التقدير تكريمًا لدورها الريادي الفعَّال في حفظ الموروث الشعبي.

 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلاوة اليماحي تعالج المرضى بالطب الشعبي اعتمادًا على إحساسها حلاوة اليماحي تعالج المرضى بالطب الشعبي اعتمادًا على إحساسها



GMT 07:37 2023 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

فرنسا تُعلن عن وفاة أكبر معمرة في العالم عن 118 عاماً

GMT 15:46 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد زاهر يتعاقد علي بطولة مسلسل سيد الناس رمضان 2025
لايف ستايلأحمد زاهر يتعاقد علي بطولة مسلسل سيد الناس رمضان 2025

GMT 10:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة
لايف ستايلإطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 09:53 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 20:31 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 16:51 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

كيف تتخلصين من رائحة الجسم الكريهة

GMT 21:17 2020 الإثنين ,31 آب / أغسطس

أسباب تفرق الأصدقاء

GMT 11:46 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

النقّاد يختارون أفضل ممثل وممثلة في دراما رمضان

GMT 14:30 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المسعود يؤكّد أن السياحة تؤدي إلى النهوض بالتعليم والصحة

GMT 05:49 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

شلال ماء يتجمد ويصبح مزارًا لهواة التسلق
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle