حين تحب الزوجة زوجها، تصبح في وضع الاستعداد التام للتضحية من أجله ليبقى سعيدًا، وتبذل الغالي والنفيس لتراه فقط قربها ومع أبنائها، ومهما قدمت له تجد نفسها مقصرة في حقه، لأنها ترى أن مفهوم التضحية كبير جدًا بمعناه. لكن أن تضحي الزوجة بمالها، وتضطر إلى اللجوء إلى المصرف للاقتراض لزوجها الذي يحثها على ذلك، ويقابلها بعدها بالنكران والإساءة، فتلك قصة أخرى تستحق الرواية.
لم تصدق الزوجة الشابة "هند" والتي تبلغ 27 عامًا، أن زوجها الذي ارتبطت به إثر قصة حب جميلة تكللت بالزواج وإنجابها لطفلين، قد استغلها ماديًا، بعد أن أقنعها بضرورة اقتراضها من المصرف مبلغ نصف مليون درهم بداعي مشاركة صديقه في مشروع تجاري في مدينة أخرى، سيستغلّها شخصيًا ويقتنص القرض لشراء سيارة جديدة والزواج بامرأة أخرى أجنبية الجنسية.
وأكدت "هند" أنها لم تكن ساذجة مطلقًا، بل حرصت على سؤال زوجها عن تفاصيل المشروع التجاري، وهو يأتي بإجابات سريعة أنه ماضٍ على قدم وساق، وسيأتي اليوم الذي ستبارك فيه بنفسها نجاح المشروع، لتعرف بعد مدة خبر زواجه بالصدفة عن طريق أحد معارفها الذي رأى الزوج بصحبة زوجته الجديدة، فكانت ردة فعلها أن وكّلت والدها لطلب الطلاق، ورفع قضية ضد زوجها لسداد المبلغ الذي اقترضته من أجله.
وأوضحت المحامية والمستشارة القانونية عائشة الطنيجي، أن هناك الكثير من الحالات ينظر فيها الزوجان إلى بعضهما من منظور العيش على عاتق الآخر، ويبنى الزواج على هذا الأساس مما يجعله هشًا مجردًا من أي مشاعر تربط بينهما، بمعنى تكون علاقة استنزاف كل منهما للآخر.
GMT 01:23 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو
سبعيني يقتل زوجته بعدة طعنات وضربة بالرأس بعد 30 عاماً من الارتباط في الفلبينGMT 16:32 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر
فلسطينية تضع خطة مُحكمة لقتل زوجها بمساعدة عشيقهاGMT 09:40 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر
ترزي الوراق يقتل نجارًا بعدما وجده في أحضان زوجتهGMT 07:22 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر
رجل يقتل زوجته ويخفي جثتها داخل حقيبة سفر في إمبابةGMT 09:32 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر
زوجة مصرية تطلب الخلع لطلب زوجها عيش "ضرّة" معها Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك