هل شعرت يوماً أنك تمتلكين كل مقومات "الشريكة المثالية"، من جمال وأناقة وذكاء ونجاح في حياة اجتماعية أو مهنية، لكنك فاشلة في إيجاد فارس الأحلام والشريك المناسب والوقوع في الحب؟
هل شعرت يوماً أن الوقوع في الحب من أصعب أمور الحياة، فباتت الوحدة تدخل حياتك اليومية، وباتت من صلب شؤونك اليومية؟ فمهما قمت من نجاحات أو خرجت مع الصديقات أو سافرت كل أنحاء العالم، لكن الوحدة تبقى موجودة، فبت تتعلّقين بكل بصيص أمل لشريك قد يبدو مناسباً؟
هل شعرت يوماً بأنك رفعت سقف طلباتك وتوقعاتك من الشريك، فلا يوجد من يلبّيها؟ وهل بتّ تشعرين بالضغط للتخلّي عن بعض معاييرك بهدف الحصول على شريك؟
في هذا الإطار، قد تختلف الآراء وتتنوّع بين مشجّعة ورافضة للمساومة، إلاّ أن الحل الأفضل لك، هو المحافظة على معاييرك، لسبب بسيط، هو أنك، مع النجاحات المعنوية والمادية التي تمكّنت من تحقيقها وحدك، سمحت بتكريس شخصيتك، كمرأة قوية وفاعلة وناشطة وبالتالي، حتى لو تخلّيت عن كل هذا وحصلت على الشريك، فإنك لن تكوني سعيدة، مع مرور الوقت, فالطموح العالي الذي تتمتّعين به سيعود للظهور وسيصدم بجدار العلاقة وعدم القدرة على التفاهم أو الوصول الى تسوية مرضية مع الشريك، فتضطرين للتخلّي عن أحلامك وطموحك، فيذهب تعب السنوات سدىً ولن تكوني سعيدة, والسعادة الحقيقية تأتي منك قبل حصولك عليها من الشريك، وبالتالي من هنا، أهمية عدم التسوية على معاييرك، قبل التأكد حقاً من طبيعة وشخصية الشريك، وحبه تجاهك، ففي الحب، قبول كامل لشخصية الآخر، والتسوية تحصل مع مرور الوقت والسنوات على العلاقة وحيال أمور تتعلّق بنجاح العلاقة وتطورها، فتصبحان شخصاً واحداً، مكملاً لشخصيتكما سوياً.
وبالتالي، فإن تخليك عن شخصيتك الحقيقة وبعضاً من طباعك ومعاييرك سيدفعك إلى التخلّي عن هويتك الحقيقية وبالتالي إياك ثم إياك، الإقدام على هذه الخطوة.
وأن الحب والزواج نصيب، وطالما أنك ناجحة وفاعلة في محيطك، حتى لو كنت وحيدة، فهذا سيحميك في المستقبل ويسمح لك بتطوير شخصيتك، لكن قبولك، بأي كان كشريك لك في حياتك، سيؤدي الى تراجع مستواك الفكري وطموحك وبالتالي ستدخلين في دائرة الروتين والملل والحياة التي لا معنى حقيقي لها.
ومن الأجدر أن تساومي حين يحصل الشريك على ثقتك ويستحق هذه الثقة منك، لكن قبل ذلك، إياك ثم إياك المساومة أو خفض المعايير التي تناسب تطلعاتك وشخصيتك، فإن الثمن سيكون باهظاً وسيكون أغلى من الوحدة التي تعانين منها الآن.
وانتظري واختبري الحياة، واكتشفي ما قد تخبئه لك من مفاجآت، فكلّما كان التحدّي أصعب كلّما كانت النتائج أجمل بالنسبة لك، فهل هناك أجمل وأطيب من مذاق النجاح؟
GMT 05:29 2024 السبت ,10 شباط / فبراير
كثفت مصر، من الإجراءات الأمنية المتخذة على حدودها الشرقية، مع اقتراب الهجوم الإسرائيلي من رفح، وفقا لوكالة "رويترز" للأنباء.GMT 16:33 2023 السبت ,28 كانون الثاني / يناير
دراسة تكشف أن هرمون الحب لا يلعب دوراً كبيراً في ترابط الزوجينGMT 07:37 2023 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير
فرنسا تُعلن عن وفاة أكبر معمرة في العالم عن 118 عاماًGMT 16:53 2020 الثلاثاء ,21 تموز / يوليو
كبير خدم الأميرة ديانا يكشف سر انجذاب هاري إلى ميغانGMT 12:25 2020 الإثنين ,20 تموز / يوليو
تعرفي على أول مصففة شعر للرجال مصرية تحطم التابوهات لتحقيق الحلمGMT 16:11 2020 الأحد ,19 تموز / يوليو
تعرفي علي روتين كيت ميدلتون للحفاظ على نضارة بشرتهاGMT 16:07 2020 الأحد ,19 تموز / يوليو
تعرفى على سعر خاتم قطة هوليود إليزابيث تايلور Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك