يعرف مرض التوحد على أنه من بين المشاكل التي يمكن أن يصاب بها الطفل منذ صغره. غالبًا ما تبدأ أعراض هذه المشكلة بالظهور عند بلوغ الطفل ما بين السنة والسنتين من عمره. لكن ما هي أبرز الأسباب التي تؤدي إلى معاناة الطفل من التوحد؟
بدايةً، قد يكون سبب إصابة الطفل بالتوحد ناتج عن عوامل جينية وراثية حيث تكون نسبة تعرضه للتوحد مرتفعة منذ لحظة ولادته. عليك أن تعلمي أنه في حال أنجبت طفل يعاني من التوحد، تكون نسبة معاناة طفلك الثاني من هذه المشكلة أعلى بنسبة 5%.
أما من بين الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى هذه المشكلة فتتضمن:
معاناتك من الحصبة الألمانية خلال الحمل.
معاناة الطفل من التصلب الدرني الوراثي والذي هو اضطراب وراثي نادر يكون ناتج عن أورام حميدة تنمو في الدماغ أو أعضاء أخرى من الجسم.
معاناة الطفل من متلازمة الهشة العاشر.
معاناة الطفل من التهاب في الدماغ.
معاناة الطفل من مرض بيلة الفينيل كيتون أو الـPKU وعدم معالجته.
تشير العديد من الدراسات إلى أنه لا يوجد أي دواء معين لعلاج هذه المشكلة بل يجب على الأهل متابعة طفلهم منذ صغره. هذا وتتعدد كثيرًا الأعراض التي يعاني منها الطفل والتي تشير إلى معاناته من التوحد ومن أبرزها:
عدم رد الطفل عندما مناداته باسمه.
رفض اللعب مع غيره.
عدم تمكن الطفل من التواصل بالعين.
عدم تمكن الطفل من التعبير عن شعوره من خلال استخدام تعابير وجهه.
تكرار الطفل الحركة ذاتها عدة مرات.
GMT 13:37 2023 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر
ملامح وجه طفلك وعلاقتها بالإصابة المبكرة بطيف التوحدGMT 21:30 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو
الحمى أثناء الحمل تزيد من خطر تعرض الطفل للتوحدGMT 21:19 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو
احتياطات على الحامل اتباعها لتجنب ولادة طفل مصاب بالتوحدGMT 21:55 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو
اصنعي هذه الألعاب لطفلك لكي تبعديه عن مضار التلفزيونGMT 14:46 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر
احتياطات على الحامل اتباعها لتجنب ولادة طفل مصاب بالتوحد Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك