arablifestyle
آخر تحديث GMT 09:50:39
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 09:50:39
لايف ستايل

الرئيسية

سعادة طفلكِ في عباراتك وكلامك التشجيعي

لايف ستايل

لايف ستايلسعادة طفلكِ في عباراتك وكلامك التشجيعي

سعادة طفلكِ
القاهرة - لايف ستايل

استعمال الكلمات والعبارات البسيطة للتحدث إلى الأطفال هو من دون أدنى شك الطريقة الأكثر فعالية للتعاطي مع هؤلاء وتربيتهم على السعادة والاستقلالية، كونها تُتيح للأمهات مراعاة مشاعرهم وتقبّلها من دون التخلّي عن القواعد والأنظمة التي رسمتها لتنشئتهم.وبناءً على ما تقدّم، جمعنا لكِ في هذا المقال أبرز العبارات التي ينبغي أن تُردّديها من ورائنا، من ثم تُردّديها لطفلك:

"دعني أفكّر قليلاً وأعود إليك بجواب"..

لا تردّي مطالب طفلكِ على الفور ومن دون تفكير حتى لا تتفوّهي بكلمةٍ تُزعجه وتندمين عليها لاحقاً. إنما إسأليه بعض الوقت للتفكير. بهذه الطريقة، ستمنحين نفسك السلطة والوقت، وستمنحين صغيرك الراحة، كما ستُعلّمينه ضرورة التفكير ملياً بالمسائل والتعمّق في مواطن قوتها وضعفها قبل الخروج بإجابة أو قرار بشأنها.

"كيف تشعر الآن؟"

عندما يقوم طفلكِ بفعلٍ يستحقّ الإطراء والتشجيع، إسأليه عن شعوره حيال هذا الفعل. بهذه الطريقة، ستُشجّعينه على إعادة التفكير بكل ما حصل معه وتحديد ما أثار إعجابه ورضاه، بدلاً من حصر تفكيره بالنتيجة النهائية التي آل إليها الفعل.

"آه!"

يُمكنكِ أن تستخدمي هذه الطريقة البسيطة في التعبير عندما يقصدكِ طفلك لحل مشكلته أو عندما يأتيك لعلمه بأنه ارتكب خطأً ما. وبفضلها، سيعلم صغيرك أنّكِ استوعبتِ ما حدث معه ولكنّكِ لن تستعجلي الرد عليه بل ستأخذين وقتكِ لتقدير المشكلة أو الخطأ، وتحديد الطريقة المثالية للتعامل معها.

"لنرى إن كان بإمكاننا أن نجد خيراً في هذا"

كي تُساعدي طفلكِ على التعامل مع خيبات الأمل، لا تُسارعي إلى إنقاذه من المشاعر السلبية التي ستنقضّ عليه، إنّما اصغي إلى ما يُحاول أن يقوله لكِ، ثم بادري إلى تعليمه النظر في الجانب الإيجابي من الأمور حتى يتأقلم مع الجانب السلبي منها ويتعامل معه بطريقة صحيحة، مقترحةً عليه بديلاً عن النزهة التي ألغيت بسبب الشتاء بمسابقة للقفز على الحبال داخل المنزل، مثلاً.

"إصغِ إلى جسمك!"

إن كنتِ تأخذين على عاتقكِ مهمة إدارة احتياجات طفلك البدنية، فهو لن يرى ضرورةً لتولّي الأمر بنفسه. وفي المرة القادمة التي يتشكي فيها صغيرك من ألمٍ في معدته، لا تسارعي إلى تحليل الأسباب، إنما ساعديه على القيام بهذا التحليل بنفسه. ومع الوقت، سيتعلّم الإصغاء إلى جسمه والتجاوب معه بالطريقة السليمة.

"يا لها من فكرة رائعة!"

أن تكوني نعم المشجّعة لأفكار طفلكِ الصغيرة والكبيرة يُساعده على إيجاد الحلول لمشاكله ويُؤكّد له أنّ كل سيناريو يخرج به يستحقّ التقدير ويدلّ الى ذكائه وقدرته على الإبداع.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعادة طفلكِ في عباراتك وكلامك التشجيعي سعادة طفلكِ في عباراتك وكلامك التشجيعي



GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 19:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 01:00 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تؤكد أن الرجال يعشقون من النظرة الأولى

GMT 01:40 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

غرينلاند المكان الأجمل للتمتع بمشاهدة الحيتان والدببة

GMT 23:04 2020 الأربعاء ,18 آذار/ مارس

مودي سعيد يطرح كليب أغنية يا ليلة

GMT 20:00 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

تعرف علي أهم وأبرز فوائد الضحك الصحية

GMT 18:42 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان القاهرة السينمائي يعرض فيلم "يبتلع كابول"

GMT 10:59 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

تحديات غير متوقعة في الحياة الزوجية
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle