arablifestyle
آخر تحديث GMT 16:13:39
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 16:13:39
لايف ستايل

الرئيسية

هاجس الحبيبة الأولى عند الفتيات.. هل يؤثر على علاقاتهن

لايف ستايل

لايف ستايلهاجس الحبيبة الأولى عند الفتيات.. هل يؤثر على علاقاتهن

هاجس الحبيبة الأولى عند الفتيات
القاهرة - لايف ستايل

تقلق الأنثى عند الوقوع في الحب من هاجس ما يسمى الحبيبة الأولى، والحبيبة الأولى للشاب تعني تلك التي لم يبنِ علاقة معها، أو لم يقدر على الزواج منها؛ بسبب الظروف، لكنه أحبّها جدًّا، وفي بعض الأحيان يقارنكِ بها، والأسوأ أنه لا يزال يحبّها! وهذا لا يعني أنّ الشاب سيعاملكِ بطريقةٍ سيئة بسبب حبّه لها، أو سيكّف عن احترامكِ، بل يعني أنّه يشعر بقشعريرةٍ عندما يسمع اسمها، أو تتغيّر ملامح وجهه عند رؤيتها، وحتى إنّه يتحدّث عنها لكِ ولأصدقائه بين الحين والآخر.

وعند قيام صحيفة Telegraph البريطانيّة بإجراء عدّة مقابلات مع رجال ونساء، وطلبت منهم تذكّر حبهم الأول، معظم الرجال تذكّروا أدقّ التفاصيل بحبيبتهم الأولى، وبالعلاقة التي جمعتهم بها، لدرجة أنّ أحدهم قال: «سأترك كل شيء لو عادت».

أمّا النساء، فقد ضحكن على أنفسهن، وعلى العلاقة التي جمعتهن بحبّهن الأوّل، وكنّ يشعرْن بالندم تجاه العلاقة أكثر ممّا كانت ذكرى جميلة تمنّين العودة إليها.

وفي دراسة أجرتها جامعة لانكاستر البريطانيّة عام 2012، تبيّن أنّ الرجال معرّضون أكثر للتعلّق بحبّهم الأول من النساء. وقال الدكتور المسؤول عن الدراسة، غاري كوبر، إنّ الرجل الذي لا يزال يحنّ إلى حبيبته الأولى ويهدف للعودة إليها، يواجه مشاكل في علاقته الحاليّة.

أمّا عن أكثر الرجال تعلقًا بالحبيبة الأولى، فأضاف الدكتور أنّهم من الرجال الذين يحبّون الفن ويمارسون الكتابة والرسم والشعر وغيرها من أنواع الفنون.
واكتشفت الدراسة أن 54٪ من البريطانيين الذين فقدوا علاقتهم بالشريك الأول، خلال السنوات الخمس الماضية، وبدأوا بالفعل في البحث عن شركاء جدد، عادوا مرة أخرى للشريك الأول.

والأمر لا يتوقف على مجرد الارتباط العاطفي أو الارتباط بالخطوبة، بل امتد ليشمل المتزوجين بالفعل، والذين عادوا للبحث عن علاقتهم العاطفية الأولى بمتوسط 2.11 مرة، بل إن 3% من المتزوجين، يريدون الانفصال عن زوجاتهم بالفعل، للعودة للحب الأول!

وتعكس تلك الظاهرة فكرة أن كثيرًا من الرجال يريد أن تظل خياراته مفتوحة لإقامة أكثر من علاقة، كما أنها تعكس الحنين للماضي، ووجود مشاعر سرية دفينة، تظهر بعد فترة من انتهاء العلاقة الأولى.

وبيّنت نتائج الدراسة، التي قام بها موقع match.com، المتخصص في الارتباط والعلاقات العاطفية، أن الأزواج يبدون مترددين جدًا في الانفصال عن زوجاتهم؛ للعودة مرة أخرى للحب الأول، إلا أن 25% منهم أبدى رغبة بسيطة في ذلك، ولكنه حريص في الوقت نفسه على عدم الانفصال.

لا داعي للقلق وتذكري:

- أنهما من أرادا أن ينهيا هذه العلاقة، فعندما يقوم الطرفان بإنهاء العلاقة، يكون كلٌّ منهما مقتنع أنه لا يصلح للآخر، فإذا كانت هذه هي الحالة بين حبيبك وحبيبته القديمة، فلا داعي للقلق، أما إذا كانت عكس ذلك، على سبيل المثال أهل أحد الطرفين تدخل لإنهاء الموضوع، أو الظروف لعبت معهم لعبة الأقدار في هذا الوقت بحق، لكِ أن تشعري بالقلق، فعندما ينهي طرف واحد العلاقة؛ يظل الطرف الثاني متعلقًا به، وليس مقتنعًا بهذا الانفصال.

- إن كانت خرجت هي من حياته فلم تعد متمسكة به، فإذا كان حبيبته السابقة بعد الانفصال أنهت كل العلاقات التي تربطها به ورحلت إلى بعيد، فلا داعي للقلق منها عليه، فهي التي اختارت البُعد والرحيل ولن تعود من جديد، وهذا في بعض الأحيان يعني أنها لم تكن تبادله نفس الشعور.

- خرج هو من حياتها إلى الأبد واختار أن يكون معك أنتِ بعيدًا عنها، فلا داعي للقلق، فهو اختار المستقبل معك، ولن يقوم بالعودة إلى الوراء وتذكّر الماضي، فهو رحل بإرادته.

- نادرًا ما يتحدث عنها، وعندما يحدث ذلك ويتحدث عنها؛ فتكون إجابة عن سؤالك، ويكون حديثه سطحيًا.

وتذكري دومًا أن حبيبته السابقة ليست موجودة بالفعل بينكما، وإنما أنتِ من تريها بينكما وكأنها شبح، فحاولي أن تتخلي عن هذه الفكرة، وتعيشي معه بسعادة، ولا داعي للقلق منها ومن عودتها.

إذا استمررتِ في حالة القلق غير المبرر من علاقاته السابقة، فربما يكون هذا هو السبب في شرخ علاقتكما وإنهائها في نهاية المطاف، فلا تجعلي الأمر يصل إلى هذا الحد، فهو معك أنتِ، واختارك بإرادته وتركها، وصارت من ماضيه، فلا داعي للقلق والترقب طوال الوقت. حاولي أن تعيشي بأمان وسعادة معه. وسيظل شبح العلاقات السابقة لشريك حياتك يهدد حياتك إذا كنتِ لا تمتلكين الثقة الكافية فيه، فإذا كان واضحًا وصريحًا، وعلى قدر من الأدب والأخلاق، فلا داعي أن تفتشي في الماضي وتهدمي حياتك المستقبلية؛ من أجل أحداث حدثت وانتهت في الماضي.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاجس الحبيبة الأولى عند الفتيات هل يؤثر على علاقاتهن هاجس الحبيبة الأولى عند الفتيات هل يؤثر على علاقاتهن



GMT 12:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

7 قواعد تجعل العلاقات العاطفية ناجحة وتقلل من المشاكل

GMT 09:36 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حيل تكسر الروتين وتقوي العلاقة الزوجية

GMT 09:34 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أسرار تُطيل عمر العلاقات الزوجية

GMT 09:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأصدقاء أحد أسباب انهيار الحياة الزوجية

GMT 09:27 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الخلافات الزوجية تؤثر بشكل سلبي على صحة الأبناء

GMT 09:22 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

5 نصائح للتغلب على فتور المشاعر تجاه شريك حياتك

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب تدفع الزوجين للشجار بعد إنجاب الأطفال

GMT 08:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

5 نصائح لتقوية العلاقة الزوجية وتجنب الانفصال

GMT 09:53 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 20:31 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 16:51 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

كيف تتخلصين من رائحة الجسم الكريهة

GMT 21:17 2020 الإثنين ,31 آب / أغسطس

أسباب تفرق الأصدقاء

GMT 11:46 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

النقّاد يختارون أفضل ممثل وممثلة في دراما رمضان

GMT 14:30 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المسعود يؤكّد أن السياحة تؤدي إلى النهوض بالتعليم والصحة

GMT 05:49 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

شلال ماء يتجمد ويصبح مزارًا لهواة التسلق
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle