arablifestyle
آخر تحديث GMT 17:49:20
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 17:49:20
لايف ستايل

الرئيسية

زوجي يعاقب أطفالي دائمًا بالضرب ماذا أفعل

لايف ستايل

لايف ستايلزوجي يعاقب أطفالي دائمًا بالضرب ماذا أفعل

زوجي يعاقب أطفالي دائمًا بالضرب ماذا أفعل
القاهرة - لايف ستايل

يختلف كثير من الآباء في نظرتهم لطريقة تربيتهم لأطفالهم، فبعضهم يرى أن يربوا أطفالهم، كما ربتهم أمهاتهم من قبل بطريقة الضرب والتضييق، وبعضهم الآخر يرى أنهم عليهم تجنب الأخطاء التي مورست معهم في الصغر، وأن يربوا أطفالهم على التفاهم والحوار.

تكون المشكلة الحقيقية في أن تكون الأسرة مزيج بين زوج يرى في طرق التربية الحادة الصواب، وأم ترى في التفاهم والحوار طريقة مثلى للتربية، هنا لن يعاني سوى الطفل بين حدة ذاك ولين هذه.

إذًا، ماذا تفعلين إن كنتِ على خلاف مع زوجكِ حول أسلوب تربية أطفالك والثواب والعقاب؟
عالجي الوضع من جذوره

ترجع جذور ميل زوجك لضرب أطفاله أو تضييق الخناق عليهم إلى مشكلاته في الصغر، فمن المؤكد أنه كان يُضرب ويُحرم من الاستمتاع بطفولته.

حاولي أن تكوني طبيبته النفسية، تحدثي معه واجهيه بلطف بتلك التجارب التي لم ينسها من ضرب وإهانة، واسأليه هل كان سعيدًا في تلك اللحظات أم أنها كانت قاسية عليه؟ وهل يحب أن يمر أطفاله بمثل هذه اللحظات أم لا؟

اقرئي أيضًا: زوجي دائم الانتقاد..ماذا أفعل؟

اتفقي مع زوجك على طريقة للتعامل

اعقدي اتفاقًا بينك وبين زوجك على طريقة الثواب والعقاب للأطفال، واطلبي منه إذا كان عصبي المزاج أن يبتعد عن التعامل مع الأطفال وإسناد المهمة لكِ حتى يهدأ.

أطلعيه بشكل مستمر على المقالات والبرامج التي تتحدث عن طرق التربية السليمة.

اطلبي منه أن يجلس مع أطفاله ويستمع لهم، وأن الكلام مع الأطفال ومعرفة طرق تفكيرهم وشخصياتهم، ربما يجعله يدرك أن أطفال اليوم ليسوا كأطفال أمس، وأنهم جيل قوي وواعي يحتاج فقط إلى العناية.

فالتربية ليست صراعًا بين الأب والأطفال، التربية هي إدارة علاقتك بأطفالك بنجاح، فتساعدهم على فهم واجباتهم ليقوموا بها، ومعرفة حقوقهم ليطالبوا بها.

لكن الضرب والقسوة لهما مفعول سحري لدفع الأطفال نحو الدمار، فقد أشارت دراسة حديثة إلى أن ضرب الطفل والصراخ عليه والإفراط في تأنيبه يُزيد من خطر إصابته بالسرطان وأمراض القلب والربو لاحقًا، وأكد باحثون في جامعة ملايماوث أن الأهل الذين يصرخون أو يضربون أولادهم يصبحون أكثر عرضة للإصابة بمشكلات صحية لاحقًا.

وأشارت دراسة أخرى نُشرت في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن استخدام العقاب الجسدي تراجع في العالم، لكن 50% من الأطفال ما زالوا عرضة له، إلى جانب ضعف شخصية الأطفال الذين يتعرضون للضرب، وكذلك يؤدي الضرب والتوبيخ إلى تأخر نموهم العقلي.

فهل إذا قرأ زوجك هذه الدراسة وغيرها من الدراسات، سيحب أن يكون طفله عرضة لكل هذه الأخطار؟

اقرئي أيضًا: دليل سوبر ماما للتعامل مع طباع زوجك المختلفة
لا تشتكي له من أطفالك

إذا كنتِ تعرفين أن زوجك عصبي أو أن عمله مرهق، لا تبدئي بالشكوى من شقاوة الأطفال له، فهذا يكوّن لديه شحنة غضب سلبية تجاههم، ما يجعله متحفزًا لأي حركة سيفعلونها ليضربهم أو يصرخ فيهم، ليخرج كل همومه وتعبه من العمل فيهم، لأنهم هم الحلقة الأضعف في حياته.

بل على العكس، اسردي له تميزهم والأشياء الإيجابية التي فعلوها، ليشعر أن تعبه يزول بأولاد جيدين.
لا تكسّري كلمته

إذا رفض زوجك لطفلكِ أمر ما، لا تستفزيه وتكسّري كلمته، بل ناقشيه في الأمر بعيدًا عن الطفل، وإذا تراجع ووافق اطلبي منه أن يذهب هو ليخبر طفله بأنه وافق على ذلك الشيء، واطلبي من زوجك أن يفعل نفس الشيء معكِ وألا يكسر كلامك أمام الأطفال، كي لا تتحول تربية الأطفال لمجرد تحدي بينكما، بل هي شراكة تحتاج إلى الحوار والاتفاق المستمر وليس التحدي.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجي يعاقب أطفالي دائمًا بالضرب ماذا أفعل زوجي يعاقب أطفالي دائمًا بالضرب ماذا أفعل



GMT 10:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة
لايف ستايلإطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 09:45 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 21:32 2017 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

اتلاف مشروبات غازية منتهية الصلاحية في جنين

GMT 13:38 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أم تبتكر سرير يناسب أسرة مكونة من 7 أفراد

GMT 13:51 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل هذا الشهر الكثير من التحرّكات والتغييرات والمفاجآت
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle