arablifestyle
آخر تحديث GMT 08:08:56
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 08:08:56
لايف ستايل

الرئيسية

ظاهرة "تمرد الأزواج" أسبابها وأبعادها تعرفي عليها

لايف ستايل

لايف ستايلظاهرة "تمرد الأزواج" أسبابها وأبعادها تعرفي عليها

"تمرد الأزواج"
القاهره ـ لايف ستايل

العديد من النساء يفرضن سيطرتهن على أزواجهن بصورة قد تصل إلى حد الانزعاج، فلا يكاد الرجل يتلفت يميناً أو يساراً حتى يجد لديه رقيباً عتيداً، وبعض الأزواج قد يتقبلون ذلك، بينما بعضهم الآخر يعلنون تمردهم والخروج من "عباءة زوجاتهم" ليواجهوا المجتمع وحياتهم بما يرونه مناسباً، ولكن عند ذلك الخيار يحتدم الصدام بين الزوجين.

ولدراسة تلك المشكلة وأبعادها، نلتقي مع الأخصائية النفسية والاجتماعية الدكتورة نوال الزهراني، والتي تقول: أرى أن تلك الظاهرة لا تحدث إلا عند السيطرة بطريقة مفرطة، بالطبع من حق الزوجة أن تخاف على زوجها، ولكن ليس إلى حد أن تقوم بخنق حريته وآرائه والتضييق على تصرفاته.

الأسباب التي أدت إلى انتشار هذه الظاهرة: من أعظم الأسباب التي أدت إلى انتشار هذه الظاهرة السيئة أن الكثير من هؤلاء الرجال تعرضوا إلى ضغط نفسي وعصبي على مدى أعوام طويلة، كما أُسقطت هيبتهم في قلوب زوجاتهم، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب، أهمها:

أخذ القرارات نيابة عنه: بعض الزوجات يفرضن على الرجل أسلوبهن في الحياة، فتقوم الزوجة بالتدخل في طريقة لبسه وخروجه ومواعيده مع أصدقائه، كما أنها قد تتدخل في اختياراته لعمله، وإذا لم يقم الرجل بما تريده، قد تثور وتغضب وتتوعد، فينزل الرجل عند رغباتها حفاظاً على منزله.

تقرر كيفية إنفاق النقود: الزوجة هي المدبرة الأولى للمنزل، ولكن لا يعني ذلك الحد من مصاريف الزوج بصورة كبيرة، وتحجيم تصرفاته المالية، كما أنها دائماً ترى أن ما يريده هو كماليات، ما قد يغضبه على المدى البعيد.

السؤال المتكرر وعدم الثقة: هنا تقوم الزوجة بأمر غاية في الإزعاج، وهو الاتصال الدائم بالزوج، مما يجعله يشعر بأنه في حلقة مراقبة، فهي تتبع خطواته على مدار اليوم، ولا يكاد يغلق المكالمة حتى تباغته بمكالمة أخرى، وتظل تطرح الأسئلة للتأكد من صدقه.

الزوجة دائماً على حق: بعض الزوجات لا يقبلن الحوار مطلقاً، ويعتبرن أنفسهن دائماً على صواب، والزوج مخطئ، كما أنهن يهمشن رأي الزوج ويستخففن به، ويعتقدن أن رأيهن هو الصواب ولا يتحمل الخطأ، وهنا قد يظن الزوج بأنه أصبح كمية مهملة لا قيمة لها، فإما الخضوع أو التمرد.

أبعاد تلك المشكلة وأثرها على الأسرة:
خلافات مستمرة: مع استفحال تلك الأسباب، تبدأ الخلافات بين الأزواج تتصاعد حدتها، فعند محاولة الزوج التغيير، قد تثور الزوجة، وتعتبر ذلك تدخلاً في تخصصاتها وتقليلاً من شأنها، وتتزايد الصراعات والمشاكل الزوجية.

التمرد على الوضع الحالي: بعض الأزواج يقررون التمرد الجاد، فيكسرون جميع تلك الحواجز والقواعد التي نسجتها الزوجة، مما قد يؤدي إلى عدم رضا الزوجة ونفورها من زوجها، ومن جهته يرى في تراجعه استسلاماً، وهنا قد يحدث صدام يؤدي إلى الطلاق.
بقعة ضوء
أوجه نداء للسيدات: لا داعي للتقييد؛ لأنه في النهاية سيؤدي بكن إلى درب غير سوي وهاوية الصراع الزوجي، وقد لا تجدن سوى باب الانفصال كمنفذ هروب لكنَّ ولأزواجكن، لذلك عليكن باللين، ولا تعتمدن القسوة كي لا ينهار زواجكن.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظاهرة تمرد الأزواج أسبابها وأبعادها تعرفي عليها ظاهرة تمرد الأزواج أسبابها وأبعادها تعرفي عليها



GMT 09:00 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

صفات المرأة التي يكرهها الرجل

GMT 08:00 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

اسباب اكتئاب ما بعد الولادة

GMT 07:47 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

علامات تدل على عدم التوافق بينك وبين شريك حياتك

GMT 22:39 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

طرق التعامل مع الغضب وإدارته بنجاح

GMT 07:37 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب تعود بقوة إلى نشاطها الفني
لايف ستايلشيرين عبد الوهاب تعود بقوة إلى نشاطها الفني

GMT 07:52 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بستايل مختلف وجديد
لايف ستايلياسمين صبري تتألق بستايل مختلف وجديد

GMT 07:13 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تتحدث عن علاقتها بزوجها ومخاوفها بعد السرطان
لايف ستايلكندة علوش تتحدث عن علاقتها بزوجها ومخاوفها بعد السرطان

GMT 11:07 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 14:28 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

يتحدث هذا اليوم عن مغازلة في محيط عملك

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 21:56 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 14:25 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 14:11 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 03:30 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

سلطة الفلفل المشوى

GMT 17:05 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هازال كايا تُبكي جمهورها بسبب صورتها مع والدتها

GMT 18:58 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طريقة تحضير كوكيز الأوريو المذهل

GMT 07:24 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

سبب وقوف ميغان بعيدًا عن الملكة في احتفالات "يوم الذكرى"

GMT 14:09 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 09:43 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

واندلر يشتهر بتصميماته الرائعة من الحقائب الجلدية

GMT 14:20 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

الأغذية الجانبية والمتنوعة للطفل الرضيع عوضًا عن الحليب
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle