شهدت الصف واقعة بشعة عندما احتجزت ربة منزل أبناء زوجها الأربعة فور وفاته وقامت بتقييدهم بسلاسل حديدية وأقفال وانهالت عليهم بالضرب والتعذيب حتى أنقذهم عمهم الذي اكتشف الواقعة بالصدفة عندما توجه لاصطحابهم لحضور جنازة والدهم، وكشفت تحقيقات النيابة تفاصيل الجريمة كاملة، حيث تبين أن والد الأطفال المجني عليهم انفصل عن والدتهم منذ أعوام بعدما أنجب منها 4 أطفال وتزوج من أخرى واصطحب أطفاله للإقامة برفقتها.
وأشارت التحقيقات، إلى أن الأب وافته المنية يوم الخميس الماضي وأثناء التحضير لدفنه توجه شقيقه إلى منزله لإحضار أبنائه الأربعة لحضور الجنازة، وعندما سأل زوجته عن الأطفال فأجابته بعدم وجودهم بالمنزل فانتابه الشك في أمرها، وأثناء البحث عن الأطفال استمع لصرخاتهم من إحدى الغرف والتي بفتحها فوجئ بهم معلقين من أيديهم بسلاسل حديدية ويوجد بأجسادهم آثار حرق وضرب مبرح.
وأوضحت التحقيقات، أن العم انهال بالضرب على زوجة شقيقه بعدما شاهد آثار التعذيب على الأطفال، واصطحبهم بعدما قام بتحريرهم من السلاسل وفتح أقفالها، وتوجه لقسم الشرطة وحرر محضرًا ضد زوجة شقيقه فعاد ضابط من القسم إلى المنزل وقام بتحريز السلاسل الحديدية و"عصا" و"خرطوم" من الغرفة التي أشار إليها عم الأطفال، وألقى القبض على المتهمة، وأسفرت المناظرة الأولية التي أجرتها النيابة لجسد الأطفال "ولدان وبنتان" تبلغ أعمارهم 7 و13 و14 و15 عامًا أنهم يعانون من إصابات ظاهرية بالضرب بعصي وخرطوم وتوجد آثار "حرق سجائر" بأنحاء متفرقة بالجسم بالإضافة إلى خلع بكتف إحدى الطفلتين نتيجة التعليق لمدة طويلة بالسلاسل الحديدية.
GMT 09:06 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس
تاجر خردة يحرق زوجته وأولاده الثلاثة باستخدام الغاز فى المنياGMT 09:54 2018 الإثنين ,30 تموز / يوليو
الإعدام شنقًا لمصري قتل زوجته اللبنانية في الكويتGMT 07:52 2018 الأحد ,29 تموز / يوليو
سيدة ونجلها يقتلون مسن ويحرقون جثتة بسبب خلافات عائلية في دمياطGMT 14:28 2018 السبت ,28 تموز / يوليو
مشاهد تروي قصة العشاء الأخير في جريمة «عروس الهرم»GMT 08:37 2018 السبت ,28 تموز / يوليو
امرأة تقتل خطيبها بسبب الاختلاف على "قائمة المدعوين" Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك