انتشرت مجموعة من الألفاظ الخارجة في الأعمال الفنية سواءً سينما أو تلفزيون أو مسرح، والبعض اتهم مسرحية مدرسة المشاغبين التي قام بها عدد من النجوم على رأسهم عادل إمام وسعيد صالح وهادي الجيار بأنها السبب في انحدار الذوق العام، وبعد مرور سنوات اتهم البعض الفنان محمد سعد بهذه التهمة بعد تألقه في فيلم اللمبي وبين هذا وذاك كان لنا هذا التقرير لمعرفة بداية انتشار الألفاظ الخارجة .
كشف الناقد والصحافي محمد الشافعي أن بداية الألفاظ الخارجة في فيلم بين القصرين للمخرج الكبير حسن الإمام وظهرت على مسامع جمهور السينما لفظ "ابن الكلب" لأول مرة على لسان الفنان الراحل عبد المنعم إبراهيم، عندما اكتشف أن والده يحيى شاهين يسهر في منزل به الكثير من العوالم، موضحًا أن ما بين الفيلم والمسرحية سنوات نحو 9 سنوات، وبالتالي تخرج مدرسة المشاغبين من قفص الاتهام بشكل كبير .
ويقول الناقد محمد مبارك إن مدرسة المشاغبين وقعت ضحية للنيل منها بعد نجاحها الطاغي والكبير، وبالتالي السينما كانت بداية انتشار الألفاظ النابية، حيث قدمت أفلامًا دون تقديم وجهة نظر فنية فيها، مشيرًا إلى أن أفلام المقاولات لم تكن تحمل أي ألفاظ خارجة ولكن أفلام كبار النجوم هي التي حملت هذه الألفاظ ومنها فيلم ضحك ولعب وجد وحب والذي احتوى على لفظ شديد قاله النجم عمر الشريف لعمرو دياب في أحد المشاهد .
وأوضح الكاتب الصحافي عيد إسماعيل أن الألفاظ الخارجة انتشرت بعد تخريج دفعة جديدة من المعاهد الفنية غير مثقفة، مؤكدًا أن هناك مجموعة كتاب جدد يقدمون مجموعة من الألفاظ الخارجة في الحوارات بحجة أنها الحرية وعندما نقرأ مشاريعهم الأولى نجد أشياءً غريبة، وبالتالي على كتاب السيناريو والحوار تثقيف أنفسهم بشكل كبير، بخاصة مع تطوير أدواتهم مثلما كان يفعل الكتاب الكبار مثل يوسف جوهر وعلي الزرقاني ومحمد أبو يوسف
GMT 09:16 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير
لقاء الخميسي تؤكد أنها ضد الأفلام التي تُجسد الواقع ويجب التوازن بين القبح والجمالGMT 11:06 2017 الأحد ,05 آذار/ مارس
الأعمال الفنية تنتظر الصدام مع الجماعات الدينية بعد تناوُلها للتطرفGMT 10:26 2017 الثلاثاء ,07 شباط / فبراير
انتشار الأعمال الدرامية والسينمائية التي تناقش طرق محاربة التطرفGMT 00:53 2016 الأحد ,13 تشرين الثاني / نوفمبر
الفنان محمود عبد العزيز بدأ رحلته بـ "الدوامة" وتألق في أجزاء مسلسل "رأفت الهجان" Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك