arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

رأى أن الموسيقى في اضمحلال وأكد أن هناك أملاً

محمد منير يوجِّه رسائل للمجتمع المصري في ألبومه "وطن"

لايف ستايل

لايف ستايلمحمد منير يوجِّه رسائل للمجتمع المصري في ألبومه "وطن"

المطرب محمد منير
القاهرة - لايف ستايل

استطاع المطرب محمد منير، على مدى نصف قرن من الزمن، أن يكون محطة مهمة وفريدة في تاريخ الغناء المصري، منذ بداية رحلته الغنائية والفنية مطلع سبعينات القرن الماضي، وحتى آخر ألبوماته «وطن»، الذي طرح منه حتى الآن 6 أغنيات بشكل منفرد عبر قناته الرسمية بموقع «يوتيوب»، كان آخرها أغنية «مهموم» كلمات أمير طعيمة وألحان وليد سعد.

ويقول محمد منير في حديث صحفي ، إنه يعتبر أغنية «مهموم»، رسالة للمجتمع، بعد ملاحظته أن الشعب المصري أصبح مهموماً دون أن يجتهد ويبحث عن إجابة للحالة التي يمر بها، نافياً في الوقت نفسه أن يكون للأغنية أي أبعاد تتعلق بالجوانب الاقتصادية؛ لأنه يستهدف المواطن بشكل أساسي، لحثه على عدم الاستسلام للظروف والأشياء التي قد تجعله مهموماً، وبخاصة أنه يملك القدرة على أن يساهم في إصلاح حاله، عن طريق البناء وإعادة صياغة الإنسان المصري مرة أخرى.

ورأى منير في حديثه أنه «أول المهمومين في الشعب المصري، لكني مهموم بوطني وليس بشيء شخصي»، لافتاً إلى أنه مهموم بالتعليم والصحة، وكل شيء يمكن أن يساهم في تقدم بلده خطوات للأمام، متمنياً أن تكون مصر في أعلى درجات التقدم والازدهار والقوة.

اقرا ايضاً:

"الكينج" يقدم أقوى حفلات مهرجان" جرش" والجمهور" الكبير كبير يا منير"

وعن سبب إطلاق اسم «وطن» على الألبوم، قال محمد منير، إنه يعتبر هذا الألبوم امتداداً طبيعياً لمشروعه في الغناء للوطن؛ فقد سبقه بعدد كبير من الأغنيات منها «بلاد طيبة»، و«يا مصر وإنت الحبيبة»، و«مالك خايفة ليه»، و«إزاي»، و«أنا منك اتعلمت»، و«عروسة النيل»، و«قلب الوطن المجروح»، و«اتكلمي»، و«شمس المغيب»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن مصر حالياً تمر بمرحلة بناء، وهي مرحلة صعبة جداً، ودائماً ما يكون للأغنية دور مهم في مثل هذه الأوقات التي تتطلب من الجميع التوحد والتكاتف.

محمد منير الذي قدم أكثر من 30 ألبوماً في مسيرة فنية مثيرة للاهتمام تمتد لأكثر من نصف قرن، استحق عليها أن يلقبه الجمهور بـ«الكينج» تطرق خلال حديثه لأزمة اختيار أغنيات جيدة خلال السنوات الأخيرة، وقال إن «الموسيقى في مصر حالياً تمر بحالة اضمحلال شديدة» إلى درجة أنه «أصبح من الصعب على المطرب إيجاد عمل جيد بسهولة ليقدمه للجمهور، عكس الماضي الذي كان يختار فيه المطرب من بين عشرات الأغنيات لكبار المبدعين».

وعبّر عن معاناته الشخصية في عملية البحث عن أغنيات جيدة، بقوله «نعم، أعاني... فعملية البحث عن كلمات وموسيقى تحمل رؤية جديدة وجيدة، تعطل محمد منير كثيراً».

وأكد منير أن الموسيقى التي يسمعها حالياً ضعيفة، ليس فقط بالمقارنة مع ما قدمه من قبل على مدار تاريخه، لكنها أيضاً أصبحت ضعيفة بمقياس الموسيقى في كل الدول، لافتاً إلى أنه كان يغني في مدينة دورتموند الألمانية وبعدها في مهرجان جرش بالأردن أخيراً، ولا يلاحظ أن العالم يعاني من غياب الموسيقى الجيدة، أو في صناعة الأغنية بشكل عام كما هو الحال في مصر خلال السنوات الأخيرة.

محمد منير، عرف بموسيقاه، التي تقدم مزيجاً نادراً بين الموسيقى النوبية والسلم الخماسي مع الموسيقى الشرقية والغربية، حقق المعادلة الصعبة، فلم يكتف بأن يكون صوتاً للنخبة كما كان في البدايات، لكنه تمكن من كسر هذا الحاجز في التسعينات ليكون صوتاً للجمهور العام، ويحتل مكانة في صدارة المشهد الموسيقي بمصر، وتصبح ألبوماته محط أنظار الموسيقيين أنفسهم وليس فقط الجمهور.

«الأجيال الجديدة في عالم الغناء حظهم سيئ؛ فهم لديهم طموحات عالية جداً، لكنها تصطدم عادة بالمضمون الذي يتم تقديمه»، حسب محمد منير، الذي أكد أيضاً في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أنه يستمع لمزيكا وفكر الفرق الجديدة، لكنها من وجهة نظره تحتاج بالتعبير المصري إلى «قرصة ودن» لتهتم بتقديم محتوى جاد، مشدداً على أن المضمون المقدم حالياً يحتاج إلى رؤية، والحقيقة أن عمق الرؤية يغيب عن الأعمال التي تقدمها كثير من هذه الفرق الجديدة، حسب منير.

ورغم انتقاده حال الموسيقى المصرية في الوقت الحالي، فإن منير يرى أملاً في تغير هذا الواقع للأفضل خلال الفترة المقبلة، قائلاً: «أستند إلى هذا التفاؤل مجهول المصدر من خلال خبرت طويلة».

وحول معاييره لقياس نجاح الأغنية في ظل حسابات «السوشيال ميديا» وأرقام نسب الاستماع على موقع «يوتيوب» التي يعتبرها البعض مضللة ولا تعبر عن الواقع، قال منير، إن «الأغنية لا بد أن يغنيها شعب كامل، حتى يقال إنها نجحت، ولا توجه لفئة أو منطقة بعينها، فإذا غنى الشعب لمطرب بكثافة سيكون هذا عنوان النجاح الحقيقي، وهو ما لا بد أن تبحث عنه الأجيال الجديدة»، مؤكداً أنه سيكون أكثر الناس سعادة بنجاحهم إذا استطاعوا تحقيق ذلك.

وعن أسباب انخفاض عدد حفلاته في مصر أخيراً مقارنة بالسنوات السابقة، رغم الإقبال الجماهيري عليها، قال منير إنه «لا يتوقف عن الغناء»، مشيراً إلى أنه خلال الفترة الأخيرة، أحيا أكثر من حفل في عواصم مختلفة حول العالم، منها حفل كبير في مدينة دورتموند الألمانية، وآخر في مدينة جرش الأردنية، وكذلك حفل في القاهرة بالجامعة الأميركية، وهذا معدل يراه مناسباً، ووعد جمهوره في القاهرة، بتقديم حفلات أكثر خلال الفترة المقبلة.

المطرب الكبير محمد منير، تخرج في قسم الفوتوغرافيا والسينما والتلفزيون بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان، وعمل مع المخرج المصري الكبير يوسف شاهين عام 1982 في فيلم «حدوتة مصرية»، وكذلك عام 1986 في فيلم «اليوم السادس» مع الراحلة داليدا، كما تعاون في العام نفسه مع المخرج خيري بشارة في فيلم «الطوق والأسورة» مع الفنانة شريهان، وكرر التعاون مع يوسف شاهين في فيلم «المصير» عام 1997، بالإضافة إلى مساهمات على شاشة التلفزيون آخرها «المغني» عام 2016، وأخرى على خشبة المسرح منها «الملك هو الملك»، و«ملك الشحاتين».

حصل محمد منير خلال رحلته على عدد كبير من الجوائز المحلية والعالمية، منها، جائزة «السلام» من قناة CNN عن ألبوم «الأرض السلام»، والجائزة الماسية من «باما أووردز»، وجائزة أفضل مطرب في مسابقة MEMA 2008، والجائزة البلاتينية لأحسن مطرب مصري وعربي عن أغنية «ياسمينا»، وجائزة شركة يونيفرسال العالمية عن توزيع الأسطوانة التي تضم أغنية «تحت الياسمينا» 700 ألف نسخة، محققة أعلى نسبة توزيع في ألمانيا، كما فازت أغنية «الليلة يا سمرة» في استفتاء قناة BBC لأفضل 50 أغنية أفريقية في القرن العشرين.

قد يهمك ايضاً:

أغنية "مهموم" لمحمد منير تتخطى المليون مشاهدة 

منير يؤكد أن الأغنية بالنسبة له هي "معركة"

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد منير يوجِّه رسائل للمجتمع المصري في ألبومه وطن محمد منير يوجِّه رسائل للمجتمع المصري في ألبومه وطن



GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية تعاكس توجهاتك

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 20:07 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 07:02 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

صبري فواز قيمة مع السنوات

GMT 18:55 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

أكملي أناقتك في فصل الشتاء بالفرو الدافئ

GMT 12:20 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد مافن البيض بالخضروات و الكريب

GMT 12:25 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

هجوم حاد على أحلام بسبب "آيفون إكس"

GMT 10:55 2016 الأربعاء ,24 آب / أغسطس

الجمال وحده لا يكفي

GMT 11:07 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

مصطفى قمر يكشف عن وظيفته قبل الشهرة

GMT 17:35 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناكير أحمر لعام 2019 مثالي لحفل نهاية العام

GMT 17:48 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الإختيارات لما يمكن ارتداؤه من ملابس للتوجه إلى العمل
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle