نهاد طربيه يرحل عن عالمنا تاركًا إرثًا من الغناء اللبناني

رحل المطرب اللبناني نهاد طربيه، مساء الجمعة، 26 يناير/كانون الثاني، في العاصمة الفرنسية باريس، إثر إصابته بأزمة قلبية، وحرص عدد من مطربو العالم العربي على نعي الراحل طربيه، عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي:

 وتقول إليسا "من المحزن جدًا أن نسمع أننا فقدنا فنانًا رائعًا في العالم العربي. نهاد طربيه، ارقد في سلام. التراث الخاص بك سوف يكون دائمًا فريد من نوعه

 وأضاف "راغب علامة "رحم الله الفنان الكبير نهاد طربيه.. بكير بعد أن تغادر إلى الحياة الآخرة…سنفتقد فنك الجميل وشخصك الطيب المحب للفن والأصحاب وسنفتقد روحك الحلوة وخفة دمك التي تجعل الضحكة على شفاهنا كل ما جلسنا معك حتى قصصك المهضومة ستبقى في قلوبنا.. الله يرحمك.. الله معك يا طيب".

 وأردف رامي عياش "بأسف وحزن كبير تلقيت خبر رحيل العملاق نهاد طربية. خسارة كبيرة للفن بلبنان والوطن العربي. الله يرحمك تعازينا الحارة لعائلة الأستاذ نهاد".

 وقالت مي حريري نهاد طربيه لن نقول لك وداعًا، فأنت خالد في قلوبنا وباق بفنك الرائع وأخلاقك العالية. الله يرحمك ويجعل مثواك الجنة".

 أما زين العمر يقول  "رحل بصمت مطرب الجبل الأشّم حزني كبير على رحيل هذا العملاق الكبير الذي علّم أجيال من الفنّانين على المحبة والتواضع والاخلاق. عاش كبيراً ورحل بصمتٍ كبير رحمك الله أيها الكبير من لبنان وداعاً أيها الأمير…".

ونهاد طربيه من مواليد مدينة صوفر اللبنانية، وتأثر في غنائه بالفنان السوري الراحل فريد الأطرش، اكتسب شهرته الفنية، من أغنيات ناجحة باللهجتين اللبنانية والمصرية، ومنها "بدنا نتجوز عالعيد"، و"طيب جدا"، "مشوار الحياة"، "القمر مسافر"، و"لبنان يا حبنا راجعينلك راجعين، راجعينلك كلنا يا أرض الحنين".

نهاد طربيه كان موجوداً في لبنان، وغادر الجمعة إلى باريس، وبمجرد وصوله إلى المطار في فرنسا أصابته نوبة قلبية شديدة تسببت بوفاته.

وكان الفنان نهاد طربيه يعاني من مرض السكري، الذي أثّر على عينيه وأفقده البصر.

والفنان نهاد طربيه كان يعيش منذ سنوات طويلة في فرنسا، حيث يملك بيتاً هناك، وكان يفضل الإقامة فيها بسبب مرضه، حيث كان يتلقى العلاج اللازم هناك.