حل الأحد ذكرى ميلاد الفنان عادل أدهم والذى قدم العديد من أدوار الشر التي برع في تقديمها بشكل جيد حتى ظلت هذه الأعمال التي قدمها محفورة في تاريخ السينما.
تزوج عادل أدهم من يونانية تدعي "يمترا"، والتي جاءت لزيارة بعض أقاربها ثم توطدت العلاقة بينهما فقد كان عادل أدهم يجيد اليونانية، وبعد فترة تزوجا وعاشت معه في مصر وأثناء الزواج كان يحتد عليها أحيانا لأنه كان عصبيا ومتقلب المزاج كما ذكر الماكيير الشهير محمد عشوب.
وأضاف: "ذات ليلة عاد أدهم متأخرا واحتد على زوجته اليونانية التي كانت حاملا في شهورها الأولى فطلبت الطلاق فضربها ليغلق النقاش وذهب للنوم، لكنه عندما استيقظ وبحث عنها لم يجدها في المنزل وأبلغ الشرطة عن تغيبها حتى فوجئ أدهم باتصال من صديقة زوجته تقول له: "عادل لا تبحث عن ديمترا لأنها سافرت".
وسافر أدهم ورائها إلى اليونان بحثا عنها، ولكنها اختفت وبعدما فشل في العثور عليها عاد إلى مصر، ودخل مجال التمثيل ونسى هذه القصة مع الأيام، لكن أدهم عاد ليحكي القصة لمحمد عشوب ويقول "نسيت القصة يا محمد وعرفت من صديقتها أن ديمترا أنجبت ولدا صورة طبق الأصل مني وأشعر الآن بالحنين لأبني هل يعقل أن أنجب ولدا ولا أراه" وبعد مرور 25 عاما من سفر زوجته اليونانية سافر أدهم إلى اليونان ليرى ابنه.
وحاول أدهم الاتصال بزوجته التي كانت تزوجت مرة أخرى باليونان، ولكنها استقبلت أدهم بترحاب شديد وأعطته عنوان ابنه في أثينا، ويكمل أدهم سرد القصة إلى عشوب قائلا: "عندما رأيته وكأنني رأيت نفسي تماما في أيام الشباب بنفس العينين والتفاصيل والطول وإن كان شعره يميل إلى اللون الأصفر فأخذته في حضني فأبعدني لأنه لم يكن يعلم من أنا، فقلت له باليونانية أنني والدك فسخر مني وسألني بعد 25 عاما تتذكرني؟.
ويكمل عشوب قصة أبوة أدهم التي لم تكتمل حيث أخرج ابنه له بطاقته الشخصية قائلا: "هذا هو اسم والدي -اسم زوج أمه- أما أنت زبون عندي اليوم"، فشعر بالدوار عادل أدهم من وقع هذه الكلمات، وطلب أدهم من ابنه أن يعطيه فرصة، ولكن ابنه استأذنه بالذهاب لأنه مشغول.
كانت آخر رحلاته للعلاج في باريس مع الفنان سمير صبري إلى مستشفى لعلاج الأمراض المستعصية، حيث أصيب بالسرطان، وكان في أيام الشتاء الباريسية، وعندها تذكر أدهم أيامه الأولى بالمدينة الساحرة عروس البحر المتوسط، وطلب من سمير صبري أن يحضر له "أبو فروة"، وبالفعل نفذ سمير الطلب وعاد لأدهم الذي تناولها كطفل صغير كما يروي سمير صبري ثم عادا إلى مصر.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا
GMT 15:35 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر
درة توجه رسالة لمنتقدي فيلم «وين صرنا»GMT 17:49 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر
ياسمين رئيس تدشن حملة "فستانك يفرح غيرك"GMT 17:21 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر
مي عمر تكشف سبب غيابها عن مواقع التواصلGMT 09:23 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر
غادة عبد الرازق تثير حيرة جمهورها برسالة غامضةGMT 10:29 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر
حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك