لم يكن الشاب عبدالرحمن وحيد يتخيل أن يكون العيب الخلقي الذي ولد به نتيجة لتناول والدته بعض الأدوية خلال حملها من دون أن تعلم بوجود جنين في بطنها، سبباً في تنمر قلوب قاسية لا تعرف معنى للرحمة أو الذوق أو حتى اللباقة في الكلام.
ركب عبدالرحمن إحدى وسائل المواصلات ليصل إلى منزله وعندما طلب السائق الأجرة من الركاب مد يديه الضئيلتين اللتين ولد بهما نتيجة لتشوه خلقي، إلى الكرسي الذي أمامه لكي يعطي أجرته إلى السائق، وبالصدفة كانت من تجلس على الكرسي "فتاة" لا تعرف معى الذوق واللباقة في الحديث.
صرخت الفتاة في رعب عندما رأت يدي عبدالرحمن غير المكتملتين تقترب منها، مما جعل الجميع ينتبه إليها، وعندما رأوا عبدالرحمن ألقى جميع الركاب باللوم على الفتاة بردة فعلها القاسية، لكن ما قالته كان أكثر بشاعة من قلبها: "شكله يخوف.. انا خفت لما شفت إيديه كدة".
انفطر قلب عبدالرحمن بقولها اللاذع، وظهر في مقطع فيديو عبر "تيك توك" ليحكي عن ألمه وما حدث قائلًا بأن هذا ما أراده الله له، وأن "الله إذا أحب عبدًا ابتلاه".
ما لم تعلمه الفتاة أن هذا الشاب الذي تنمرت عليه وآذته بكلماتها الخبيثة هو بطل الجمهورية لثلاث سنوات في "الجري" إذ فاز بالميدالية الذهبية في الجري والوثب، كما قاده شغفه موخراً للتمرين علي كرة الطاولة.
وفي محاولة لدعمه معنوياً نشر الفنان أحمد فهمي صورة له مع عبدالرحمن دعمًا منه لمجهودات هذا البطل القوي الذي لم ييأس محاولاً الركض وراء أحلامه وتحقيق ذاته يومًا، وكتب عليها: "حبيبي وأخويا عبدالرحمن.. نورتني وشرفتني يا حبيبي".
قد يهمك ايضا:
GMT 09:12 2025 الثلاثاء ,06 أيار / مايو
شقيق عادل إمام يصدم الجميع بعد تصريحات لبلبة عن "الزعيم"GMT 09:06 2025 الثلاثاء ,06 أيار / مايو
سعد لمجرد يواجه جلسات استئناف جديدة في قضية اغتصاب تعود لعام 2016 بفرنساGMT 16:49 2025 الإثنين ,05 أيار / مايو
إحباط هجوم بالمتفجرات على حفل ليدي غاغا "المليوني"GMT 16:44 2025 الإثنين ,05 أيار / مايو
نقابة الفنانين السوريين تصدر بيانًا رسميًا عن سحب الثقة من مازن الناطورGMT 16:35 2025 الإثنين ,05 أيار / مايو
شريف منير يكشف رأيه في زواج ابنته من شخص يكبرها سناً بفارق كبير Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©
أرسل تعليقك