عُرف حسن، شابٌ ذو شعر مجعدٍ مبعثر، وقميص أبيض مفتوح الصدر، وعينين محمرتين قليلاً، ووجه رجل كهل، يجول أزقة الحمرا في بيروت، حاملاً عصا صغيرة كان يستخدمها في فعالية ثقافية للرقص، محركاً جسده في مشيته، كما لو أنه ما زال على المسرح، وسط شبابي سوري صغير، محصورًا بين الحمرا والأشرفية تقريباً، يجمع كثيراً من الشباب السوريين والفلسطينيين السوريين واللبنانيين، يتشاركون آلام الحرب وقسوة بيروت، ويعملون في المجالات الثقافية والفنية والإغاثية، بما يرتبط بالحرب السورية ولاجئيها بشكل رئيسي، وهم صعقوا جميعاً اليوم بخبر انتحار الشاب السوري، والراقص حسن رابح، حسن ذو الـ25 عاماً، أدى رقصة أخيرة على سطح بناية في الحمرا، ثم ألقى بنفسه من الطابق السابع.
كن حسن ليس وحيداً، وهو ليس السوري الأول الذي يحسم أمره وينهي حياته، فقد باتت ظاهرة الانتحار تتكرر بين صفوف الجيل الشاب السوري بشكل كبير، خصوصاً اللاجئين، الذين ذاقوا مرارة الحرب في سورية، ثم أضعاف مرها في بلدان اللجوء، وقد لا تكون قصص الانتحار المسجلة كثيرة بما يستحق تسميتها ظاهرة، لكن المنظمات العالمية التي تعمل في المجال الإغاثي السوري، أصبحت قلقة جداً من الأعداد الهائلة للسوريين المصابين بالاكتئاب، والذين يملكون ميولاً انتحارية واضحة.
كن حسن ليس وحيداً، وهو ليس السوري الأول الذي يحسم أمره وينهي حياته، فقد باتت ظاهرة الانتحار تتكرر بين صفوف الجيل الشاب السوري بشكل كبير، خصوصاً اللاجئين، الذين ذاقوا مرارة الحرب في سورية، ثم أضعاف مرها في بلدان اللجوء، وقد لا تكون قصص الانتحار المسجلة كثيرة بما يستحق تسميتها ظاهرة، لكن المنظمات العالمية التي تعمل في المجال الإغاثي السوري، أصبحت قلقة جداً من الأعداد الهائلة للسوريين المصابين بالاكتئاب، والذين يملكون ميولاً انتحارية واضحة.
لصفعة التي تلقاها الكثيرون بخبر وفاة حسن، خلقت جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، وعبّر الكثير من الشباب السوريين الذين كانوا يعرفون حسن، عن حزنهم وصدمتهم بما فعله، بالإضافة إلى ملامح للذنب بدت في منشورات كثير من أصدقائه، الذين لم يبدوا اهتماماً كافياً بتدهور حالته النفسية. لكن قسماً كبيراً من المنشورات كان "مبجلاً" لشجاعته، معتبراً أن ما قام به حسن، يفكر به الجميع، لكنه كان الأكثر شجاعة لاتخاذ القرار، تلقى حسن عبر "Facebook" مجموعة من كلمات الإعجاب، وكلمات "نيالك" (بمعنى هنيئاً لك)، وكلمات أخرى بما يعني: "أنت الآن سعيد ومرتاح".
GMT 09:23 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر
غادة عبد الرازق تثير حيرة جمهورها برسالة غامضةGMT 10:29 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر
حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقهGMT 10:01 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر
إيناس الدغيدي توجه رسالة لأحمد عز بعد تكريمه في مهرجان القاهرةGMT 09:13 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر
ياسمين عبد العزيز تثير الجدل برسالة غامضة عن "الندالة"GMT 14:10 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر
إلهام شاهين توجّه رسالة إلى ابنة أشرف عبد الباقيGMT 13:08 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر
شريف منير يثير الجدل حول عودته لطليقتهGMT 13:04 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
ياسمين عبد العزيز تُشعل السوشيل ميدياGMT 13:00 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
ديانا حداد تتحدث عن تطورات حالتها الصحية Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك