arablifestyle
آخر تحديث GMT 17:49:20
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 17:49:20
لايف ستايل

الرئيسية

تقدّيم أشكالاً تتراوح بين الطرافة والغرابة لعلاج الكآبة

لايف ستايل

لايف ستايلتقدّيم أشكالاً تتراوح بين الطرافة والغرابة لعلاج الكآبة

جانب من الديكورات
القاهرة - لايف ستايل

دراسات وبحوث كثيرة أشارت بوضوح الى الضغوط اليومية التي يعانيها الفرد في المجتمعات المعاصرة. وهذا الأمر لا يقتصر على مجتمع دون آخر، فالعولمة التي زرعت التشابه والتماثل في جهات الأرض الأربع، وزّعت وبعدالة نادرة الضغط والقلق والكآبة في المدن الكبرى في الشرق كما في الغرب، وفي الشمال كما في الجنوب.

بالطبع، استدعت هذه الظاهرة المعولمة الكثير من الجهد والتفكير لمواجهتها، وبالتالي الحدّ من تأثيراتها الصحية والاجتماعية والاقتصادية، وهكذا تبدّت هذه الجهود والأفكار في مستويات وميادين عدة، فاستنفرت قطاعات المساحات الحضرية ومهندسي الحدائق والمناظر الطبيعية، وكذلك بُذلت جهود كثيرة في مجال العمارة والديكور، وبالطبع في الأنشطة الإنسانية الأخرى، كل ذلك من أجل تأمين بيئة ملائمة توفر الأجواء الصحية والنفسية والعملية والجمالية.

ما يهمّنا هنا هو مساهمة الديكور في هذه العملية التي تستحوذ على الكثير من تفكير المهتمين في هذا المجال، فالمسألة تتعلق براحة الفرد وتأمين كل السبل لرفاهيته وخلق أجواء تنتشله من دوائر الضغوط والإرهاق اليومي، وتجدّد أفكاره وتمدّه بحيوية نفسية تعينه على تجاوز المعوقات. وعندما نقول “الديزاين”، فإن ذلك يعني بالتأكيد الألوان والأشكال والأحجام، بكل ما لهذه العناصر من خصائص وتعريفات وتأثيرات ليس على المكان وفضائه فحسب، بل على الإنسان وطبائعه أيضاً. ومن أجل ذلك، يتجه مصمّمو الأثاث والأكسسوارات المنزلية الى البحث عن أفكار لمبتكرات جديدة تركّز أكثر فأكثر على هذه العناصر وتوظّفها بطرق مختلفة من أجل تحقيق نتائج باهرة.

وتظهر نتائج هذه الجهود عاماً بعد عام، في المعارض والصالونات الدولية، فتجذب الكثير من الرواد وتثير إعجابهم.

بالطبع، إن هذه المبتكرات التي تخرج عن المألوف، تحتفظ بخصائص كثيرة مألوفة، فهي مثلاً تخضع لنظام القيم الجمالية والوظيفية للداخل، ولا تبتعد عن المواد المألوفة في مجال صناعة الأثاث والأكسسوارات، ولكنها من ناحية ثانية تقدّم أشكالاً تتراوح بين الطرافة والغرابة، مما يجعل من حضورها في فضاءات المنزل عامل تغيير وتجديد بطريقة لافتة.

وعندما نتحدث عن الأشكال والأحجام والمواد، فإن ذلك لا يعني تحييد الألوان، بل على العكس، إذ تلعب الألوان دور البطولة في كثير من هذه المبتكرات... ويأتي استخدام الألوان بأساليب وطرق مغايرة لما هو شائع. فنحن هنا أمام “لوحة” ألوان فيها من الجرأة ما يلامس حدود الصدمة، وفيها من الهدوء ما يجاور مناخات التأمّل. بل إن الألوان هنا تقول أشياء كثيرة من دون أن تسمع “صوتها” الصارخ حيناً والصامت أحياناً أخرى. ولعل ما يثير أكثر في هذه الألوان أنها غامضة ليس في نصوعها أو خفوتها، بل في استحالة إعطائها أسماءها المتداولة، فالأصفر هو أصفر ولكن غير اللون الذي يحمل هذا الاسم، وكذلك الأخضر والأزرق والأحمر رغم حضورها الخجول. كل الألوان تقول ما تريد، وكل من يراها يفهم ما تقول. ربما من هنا تبدأ عملية التواصل الحقيقية بين هذه المبتكرات وبين أصحابها ومستخدميها، فهي بمقدار طرافتها الظاهرة تبدو رصينة في خطوطها الرئيسة، ناعمة في صوغ تفاصيلها... وهي بمقدار غرابتها تبدو أليفة من خلال ما توفره من راحة ورفاهية.

 حين نقول الأثاث، نعني كل ما تحتاجه فضاءات المنزل من ضروريات وكماليات وأكسسوارات...نعني الكنبات والكراسي والطاولات والأسرّة والخزائن والمقاعد، وبالطبع عناصر الإضاءة وكل العناصر الضرورية من أجل رفاهية مؤكدة وراحة مضمونة.

وإذا كان الهدف الأول لهذه المبتكرات هو توفير أثاث طريف وغريب للمنازل والشقق، إلا أن الراحة والدفء والرفاهية تبقى الهدف النهائي، هذا فضلاً عما تضيفه إلى المساحات الداخلية من لمسات جمالية لا يمكن تجاهلها.

قد يهمك أيضا:

مهندس ديكور يوضح أهمية الإضاءة على نفسية ومزاج المتلقي

أفكار عصرية لإحداث ثورة في الديكورات الكلاسيكية منها المنحوتات

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقدّيم أشكالاً تتراوح بين الطرافة والغرابة لعلاج الكآبة تقدّيم أشكالاً تتراوح بين الطرافة والغرابة لعلاج الكآبة



GMT 18:20 2023 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

استخدامات المادة في ديكورات المنزل وحديقته

GMT 18:48 2023 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

شتلة "تين بنيامين" إضافة خضراء مميزة إلى زوايا المنزل

GMT 18:23 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مادة بديل الرخام تطبيقات بالجملة في عالم الديكور

GMT 12:27 2023 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

حلول لتصميم الحمام الضيق في الشقق السكنية

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 09:45 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 21:32 2017 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

اتلاف مشروبات غازية منتهية الصلاحية في جنين

GMT 13:38 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أم تبتكر سرير يناسب أسرة مكونة من 7 أفراد

GMT 13:51 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل هذا الشهر الكثير من التحرّكات والتغييرات والمفاجآت

GMT 17:06 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أسباب استخدام طفلكِ ألفاظًا نابية وطُرق التخلّص منها

GMT 09:53 2016 الخميس ,08 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل سمك الهامور المشوي بالخضار في الفرن

GMT 13:39 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

ريتيك روشان في ضيافة مجموعة "MBC" في دبي احتفاءً بـ"Kaabil"

GMT 05:52 2017 الخميس ,22 حزيران / يونيو

سعاد حسني الحاضرة الغائبة

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

أقنعة العسل لعلاج كلّ مشاكل البشرة

GMT 19:00 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

سمية الخشاب توجه رسالة للمتحرشين الصغار
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle