وجد علماء النفس أن العلاج الذي يرتكز على الإنترنت يمكن أن يقلل من أعراض مرض الاكتئاب بشكل فعّال ، والتي يتم علاجها بشكل تقليدي من خلال التحدث إلى الطبيب النفسي.وفقًا لما جاء في صحفية الأندبندنت
و قام الباحثون في دراسة جديدة نُشرت في مجلة أبحاث الإنترنت الطبية ،بفحص كفاءة التطبيقات ومنصات الإنترنت التي توفّر العلاج السلوكي المعرفي (CBT) على الإنترنت ، والتي تعمل من خلال تغيير أنماط التفكير والسلوك للتخفيف من آثار الاكتئاب.
وكان على الرغم من أن الأبحاث السابقة قد نظرت في فعالية العلاج عبر الإنترنت ، فإن هذه المراجعة هي الأولى التي تكشف الفوائد للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب الشديد.
و قال المؤلف الرئيسي للدراسة لورنزو لورينزو لوتس من جامعة إنديانا"قبل هذه الدراسة ، كنت أعتقد أن الدراسات السابقة كانت تُركّز على الأشخاص المصابين بالاكتئاب الخفيف ،و الذين لم يكن لديهم مشاكل صحية عقلية أخرى ، والأقل عرضة للانتحار.
وأوضح أنه بالنظر إلى الصعوبة التي يمكن أن يواجهها الأشخاص في الوصول إلى الرعاية الصحية العقلية ، فإن زيادة العلاج القائم على الإنترنت يمكن أن يكون ثوريًا ، حسبما يضيف لوتس.
وأضاف "هناك واحد من كل أربعة أشخاص معرّضون للإصابة بالاكتئاب الشديد "إذا قمنا بجمع عدد الأشخاص المصابين بالاكتئاب الطفيف مع المصابين بالاكتئاب الشديد لمدة أسبوع أو شهر ، فإن العدد ينمو ، متجاوزًا عدد الأطباء النفسيين الذين يمكنهم مساعدتهم".
وأجرى البروفسيور لورنزو-لوتس, البحث من خلال مراجعة 21 دراسة قائمة لفحص فعالية العلاج المرتكز على الإنترنت.
وأكّد لورنزو-لوتس "أن الناس يميلون إلى القيام بأفضل ما يمكنهم فعلة عندما يكون لديهم القليل من التوجيه" ، موضحًا أن هذا النوع من العلاج يمكن أن يكون مفيدًا ,بخاصة في الحالات التي يكون فيها العلاج وجهًا لوجه مستحيلًا لأسبابٍ لوجستية أو مالية.
وتوافق الدكتورة أبيغيل سان طبيبة علم النفس السريري،على فائدة العلاج المرتكز على الإنترنت للعديد من الأشخاص ، لكنها تضيف أن فوائد أي نوع من أنواع علاجات الاكتئاب تعتمد في كثير من الأحيان على الاحتياجات الفردية.
و خلص البروفسيور لورنزو لوتس إلى أن النتائج التي توصّل إليها أظهرت أن هذه المنصات تعمل بشكل جيد في حالات الاكتئاب الخفيف والمعتدل والشديد ، لكنه أضاف أن مضادات الاكتئاب والعلاج وجهًا لوجه قد يثبت أنه أكثر فعالية من التطبيقات ومنصات الإنترنت وحدها.
و وصف هذا النوع من العلاج بأنه "تطوّر مُثير".
أقرأ أيضاً : الاكتئاب أحد أبرز نتائج السمنة المفرطة ونسبة إصابة النساء أكبر من الرجال
GMT 10:24 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر
الكحول والتدخين أهم مسببات لسرطان البنكرياسGMT 10:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر
5 طرق للسيْطَرة على السكري وتجنب مضاعفات صحية خطيرةGMT 13:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر
نظام غذائي يخفض الكولسترول ومستويات السكر في الدمGMT 13:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر
مكملات غذائية يمكن أن يكون لها آثار خطيرة عند دمجهاGMT 16:53 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
رذاذ الأنف يمكن أن يعالج الاكتئاب في أقل من ساعتين Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك