arablifestyle
آخر تحديث GMT 23:54:29
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 23:54:29
لايف ستايل

الرئيسية

يمكن أن يكون الخوف قويًا لدرجة يؤثر على الأداء اليومي

روشتة علاجية لمساعدة النساء اللواتي يعانين من "التكوفوبيا "

لايف ستايل

لايف ستايلروشتة علاجية لمساعدة النساء اللواتي يعانين من "التكوفوبيا "

الام الولادة
لندن ـ كاتيا حداد

تشعر النساء بالقلق بشأن المخاض والولادة، والمخاوف من ألم التقلصات والتدخلات وعدم اليقين بشأن هذه العملية شئ طبيعى،  ولكن بالنسبة لبعض النساء ، يمكن أن يكون الخوف من المخاض والولادة قويًا لدرجة أنَّه قد يطغى على حملهن ويؤثر على الأداء اليومي.

ويسمى هذا الخوف الشديد من الولادة بفوبيا الولاده، وبالنسبة لبعض النساء ، يشمل هذا أيضًا عدم الاكتراث أو الاشمئزاز من الحمل.

تقسيم الفوبيا
ويمكن تقسيم فوبيا الولاده "التكوفوبيا  إلى نوعين "الابتدائي والثانوي، تحدث التكوفوبيا الأساسية لدى النساء اللواتي لم يلدن من قبل. بالنسبة لهؤلاء النساء ، يخشى هؤلاء النساء من الولادة نتيجى لتعرضهم لتجارب مؤلمة في الماضي - بما في ذلك الاعتداء الجنسي.

ويمكن أيضا أنَّ يكون ذلك مرتبطًا بمشاهدة الولادة الصعبة أو الاستماع إلى القصص أو مشاهدة البرامج التي تصور الولادة بأنها حرجة أو خطيرة، في حين أنَّ النساء اللواتي يعانين من التاكسوبيا الثانوية ، فأنهم يخافون نتيجة لتجربة ولادة صادمة ماضية جعلتهن يخشون من الولادة مرة أخرى.

النسبة صعبة
ولكن من الصعب تحديد معدل الاصابة بالتكوفوبيا .حيث تشير الأبحاث إلى أن ما بين 2.5 في المائة و 14 في المائة من النساء يعانون الكوفوبيا،. لكن بعض الباحثين يعتقدون أنَّ هذا الرقم قد يصل إلى 22٪. 

وتختلف هذه الأرقام إلى حد كبير نتيجة لادراج مستويات مختلفة من  النساء  التى تعانى الكوفوبيا في البحث. فأنَّ بعض النساء قد يكون لديهم رهاب خفيف نسبيًا ، وآخرين ، لديهم حالة أكثر حدة. قد تشمل الأرقام أيضًا النساء اللائي يعانين من القلق والاكتئاب بدلًا من الخوف من الولاده .

وتشير الأبحاث إلى أنَّ بعض النساء اللواتي يعانين من هذه الحالة يختارن تجنب الحمل تمامًا - أو قد يفكرن في إنهائة إذا وجدن أنفسهن في هذا الوضع. عند الحوامل ، قد تطلب النساء المصابات برهاب الولاده عملية قيصرية لتجنب الدخول فى المخاض والولاده الطبيعية  .

وتشير بعض الدلائل إلى أنَّ الرعاية السريرية للنساء المصابات بالتكوفوبيا غير مكتملة. لكن الخبر السار هو أن هناك سبيل لمساعدة للنساء اللواتي يعانين من هذه الحالة. 

وتجد بعض النساء أنه من المفيد التحدث عن تجربة ولادتها  السابقة الصعبة ، وقد تطمئن الآخرين بمعلومات عن الولادة والولادة.

وتحتاج نساء أخريات إلى مزيد من العلاج الموجه .كما تجد العديد من النساء أنَّه من المفيد زيارة جناح الولادة والتحدث إلى أخصائي الولادة أثناء الحمل.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روشتة علاجية لمساعدة النساء اللواتي يعانين من التكوفوبيا روشتة علاجية لمساعدة النساء اللواتي يعانين من التكوفوبيا



GMT 19:32 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 13:54 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 14:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:39 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

تامر حسني يكشف موعد طرح ألبومه الجديد

GMT 20:19 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

"العيون" تعرّفي إلى الأطعمة التي تؤمن الحماية لها

GMT 19:46 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

النجم عاصي الحلاني يعلن تحضيره لألبومه الجديد

GMT 11:12 2019 الأربعاء ,31 تموز / يوليو

الفنان أحمد حلمي ينتهي من خيال مآته

GMT 11:50 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

6 نصائح لارتداء الكعب العالي لأناقة مثيرة دون معاناة

GMT 12:38 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

بلاتوه ميديا تنشر كليب "اى أحبك" للتونسية هاله نور

GMT 04:55 2019 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الخميسي تتعرض لهجوم شديد والسببُ "سيجارة"

GMT 08:44 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

علي الحجار يجري تحضيرات حفل مهرجان الموسيقى العربية

GMT 05:55 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

العابدين يردّ على مُنتقدي مسلس "عروس بيروت"

GMT 13:32 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة «سوسن بدر» بـ«ليلة في المتحف» تبهر الجمهور

GMT 10:27 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

طارق لطفي يؤكد ضيوف الشرف عناصر مهمة في 122
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle