arablifestyle
آخر تحديث GMT 17:49:20
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 17:49:20
لايف ستايل

الرئيسية

يمكن أن يكون الخوف قويًا لدرجة يؤثر على الأداء اليومي

روشتة علاجية لمساعدة النساء اللواتي يعانين من "التكوفوبيا "

لايف ستايل

لايف ستايلروشتة علاجية لمساعدة النساء اللواتي يعانين من "التكوفوبيا "

الام الولادة
لندن ـ كاتيا حداد

تشعر النساء بالقلق بشأن المخاض والولادة، والمخاوف من ألم التقلصات والتدخلات وعدم اليقين بشأن هذه العملية شئ طبيعى،  ولكن بالنسبة لبعض النساء ، يمكن أن يكون الخوف من المخاض والولادة قويًا لدرجة أنَّه قد يطغى على حملهن ويؤثر على الأداء اليومي.

ويسمى هذا الخوف الشديد من الولادة بفوبيا الولاده، وبالنسبة لبعض النساء ، يشمل هذا أيضًا عدم الاكتراث أو الاشمئزاز من الحمل.

تقسيم الفوبيا
ويمكن تقسيم فوبيا الولاده "التكوفوبيا  إلى نوعين "الابتدائي والثانوي، تحدث التكوفوبيا الأساسية لدى النساء اللواتي لم يلدن من قبل. بالنسبة لهؤلاء النساء ، يخشى هؤلاء النساء من الولادة نتيجى لتعرضهم لتجارب مؤلمة في الماضي - بما في ذلك الاعتداء الجنسي.

ويمكن أيضا أنَّ يكون ذلك مرتبطًا بمشاهدة الولادة الصعبة أو الاستماع إلى القصص أو مشاهدة البرامج التي تصور الولادة بأنها حرجة أو خطيرة، في حين أنَّ النساء اللواتي يعانين من التاكسوبيا الثانوية ، فأنهم يخافون نتيجة لتجربة ولادة صادمة ماضية جعلتهن يخشون من الولادة مرة أخرى.

النسبة صعبة
ولكن من الصعب تحديد معدل الاصابة بالتكوفوبيا .حيث تشير الأبحاث إلى أن ما بين 2.5 في المائة و 14 في المائة من النساء يعانون الكوفوبيا،. لكن بعض الباحثين يعتقدون أنَّ هذا الرقم قد يصل إلى 22٪. 

وتختلف هذه الأرقام إلى حد كبير نتيجة لادراج مستويات مختلفة من  النساء  التى تعانى الكوفوبيا في البحث. فأنَّ بعض النساء قد يكون لديهم رهاب خفيف نسبيًا ، وآخرين ، لديهم حالة أكثر حدة. قد تشمل الأرقام أيضًا النساء اللائي يعانين من القلق والاكتئاب بدلًا من الخوف من الولاده .

وتشير الأبحاث إلى أنَّ بعض النساء اللواتي يعانين من هذه الحالة يختارن تجنب الحمل تمامًا - أو قد يفكرن في إنهائة إذا وجدن أنفسهن في هذا الوضع. عند الحوامل ، قد تطلب النساء المصابات برهاب الولاده عملية قيصرية لتجنب الدخول فى المخاض والولاده الطبيعية  .

وتشير بعض الدلائل إلى أنَّ الرعاية السريرية للنساء المصابات بالتكوفوبيا غير مكتملة. لكن الخبر السار هو أن هناك سبيل لمساعدة للنساء اللواتي يعانين من هذه الحالة. 

وتجد بعض النساء أنه من المفيد التحدث عن تجربة ولادتها  السابقة الصعبة ، وقد تطمئن الآخرين بمعلومات عن الولادة والولادة.

وتحتاج نساء أخريات إلى مزيد من العلاج الموجه .كما تجد العديد من النساء أنَّه من المفيد زيارة جناح الولادة والتحدث إلى أخصائي الولادة أثناء الحمل.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روشتة علاجية لمساعدة النساء اللواتي يعانين من التكوفوبيا روشتة علاجية لمساعدة النساء اللواتي يعانين من التكوفوبيا



GMT 10:24 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكحول والتدخين أهم مسببات لسرطان البنكرياس

GMT 10:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

5 طرق للسيْطَرة على السكري وتجنب مضاعفات صحية خطيرة

GMT 13:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يخفض الكولسترول ومستويات السكر في الدم

GMT 13:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مكملات غذائية يمكن أن يكون لها آثار خطيرة عند دمجها

GMT 16:53 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رذاذ الأنف يمكن أن يعالج الاكتئاب في أقل من ساعتين

GMT 15:37 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسبرين يقلّل من مخاطر الإصابة بسرطان الكبد
لايف ستايلالأسبرين يقلّل من مخاطر الإصابة بسرطان الكبد

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 09:45 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 21:32 2017 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

اتلاف مشروبات غازية منتهية الصلاحية في جنين

GMT 13:38 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أم تبتكر سرير يناسب أسرة مكونة من 7 أفراد

GMT 13:51 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل هذا الشهر الكثير من التحرّكات والتغييرات والمفاجآت

GMT 17:06 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أسباب استخدام طفلكِ ألفاظًا نابية وطُرق التخلّص منها

GMT 09:53 2016 الخميس ,08 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل سمك الهامور المشوي بالخضار في الفرن

GMT 13:39 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

ريتيك روشان في ضيافة مجموعة "MBC" في دبي احتفاءً بـ"Kaabil"

GMT 05:52 2017 الخميس ,22 حزيران / يونيو

سعاد حسني الحاضرة الغائبة

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

أقنعة العسل لعلاج كلّ مشاكل البشرة

GMT 19:00 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

سمية الخشاب توجه رسالة للمتحرشين الصغار
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle